توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد إبراهيم يكرر سيناريو بورقبة بعد 20 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد إبراهيم يكرر سيناريو بورقبة بعد 20 عامًا

محمد إبراهيم الملاعب
الكويت ـ مصر اليوم

قبل اعتزال جنرال التدريب الحالي محمد إبراهيم الملاعب، وتحديدًا موسم 1996- 1997، وأثناء تواجده بصحبة هداف القادسية آنذاك فيصل بورقبة في الفريق الأصفر، قرر الأخير الانتقال إلى الغريم التقليدي العربي، وهو القرار الذي كان بمثابة مفاجأة مدوية وقتها، وأحدث صخبًا إعلاميًا، على وقع الندية الكبيرة الموجودة بين الغريمين العربي والقادسية، لدرجة أن جماهير الأصفر ظلت تهاجم اللاعب حتى اعتزاله الكرة، فيما احتضنه مناصرو الأخضر واعتبروه بطلًا قوميًا.

وكان القادسية قد قرر في هذا التاريخ الانسحاب من الدوري، احتجاجًا على قرار دوري الدمج، الذي اتخذه وقتها الشيخ أحمد الفهد، لتفادي هبوط العربي إلى الدرجة الثانية، واستغل بورقبة، الأمر، وانضم للعربي، حيث إن قرار انسحاب القادسية يعني تسريح كافة اللاعبين في الفريق، ومنحهم حرية تقرير المصير، وقد استمر اللاعب مع العربي حتى اعتزاله، فيما اتجه الجنرال بعد هذه الحادثة بموسم إلى التدريب، ليبدأ في سطر إنجازاته التي باتت الأقوى على صعيد المدربين في الكويت.

واقعة بورقبة من دون شك تركت أثرًا في ذاكرة الجنرال، لاسيما أنه عايشها عن قرب، وكان بمقدوره إتباع نفس الأسلوب، لتحقيق الاستفادة المرجوة في شهوره الأخيرة بالملاعب، لكنه لم يفعل، لتعلقه بالقادسية، وليقينه أن الخطوة ستكون محفوفة بالمخاطر، فبعد عقدين من الزمان، تغيرت فيما مفاهيم كثيرة، فيما يخص الاحتراف في عالم الساحرة المستديرة، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين، قرر الجنرال تكرار خطوة بورقبة، من الباب الذي برع وتألق فيه منذ اعتزاله، حيث تولى مهمة القيادة الفنية للفريق الأخضر، من أجل استعادة الألقاب التي تغيب منذ سنوات طويلة عن القلعة الخضراء في المنصورية.

ورغم أن الجنرال تعوّد على الرجوع لرموز القادسية في كل خطوة، ورغم الموافقة التي حصل عليها، إلا أن مهمته لن تكون سهلة، لاسيما في مواجهة جماهير الأصفر، التي لن تتقبل بأي حال من الأحوال، رغبة إبراهيم في انتزاع الألقاب منها ومنحها للغريم العرباوي.

وبحسب "الجنرال" في تصريحات  فإنه ينتظر "دعم جماهير القادسية" في مهمته الجديدة، عطفًا على مناصرتها له قبل ذلك عندما قاد الكتيبة البيضاء، لكن يبدو الأمر صعبًا، حيث لا تزال العقدة بين الغريمين الأصفر والأخضر مستمرة، وذلك على الرغم من ابتعاد العربي عن الفوز بالدوري منذ 16عامًا، فيما يبقى تواجد محمد إبراهيم، الذي جاء بعد 20 عاما من انتقال بورقبة إلى العربي، حدثا فريدا، تتمنى الأوساط المعتدلة على الساحة الكروية، أن يرسخ مبدأ الاحتراف بمعناه الحقيقي، وأن يرفع الحرج عن اللاعبين والمدربين مستقبلًا، حال أرادوا السير على نفس خطى بورقبة والجنرال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيم يكرر سيناريو بورقبة بعد 20 عامًا محمد إبراهيم يكرر سيناريو بورقبة بعد 20 عامًا



GMT 01:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

5 أسباب لخسارة الفيصلي المذلة أمام ناساف

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ميركاتو شتوي ساخن في الدوري الأردني

GMT 02:22 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

القادسية أكثر المستفيدين من الجولة السادسة لكأس ولي العهد

GMT 02:39 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يأمل اختراق دفاعات الإمارات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيم يكرر سيناريو بورقبة بعد 20 عامًا محمد إبراهيم يكرر سيناريو بورقبة بعد 20 عامًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon