الخرطوم-مصراليوم
من استمر نادي الهلال السوداني في نهج التخلص من "الحرس القديم"، ولم يتبق سوى ثلاثة لاعبين فقط، ممن حملوا مسؤولية المنافسة، خلال السنوات السبع الماضية، وهم القائد الجديد للفريق، المهاجم مدثر كاريكا، ومحمد بِشَّة، ونزار حامد، وتسبب هؤلاء اللاعبون، بشكل كبير، في تواجد الهلال، في مجموعات دوري أبطال أفريقيا، خلال السنوات الماضية، ولكنهم لم يعدوا من الهيكل الفريق الأساسي.
وبدأت عملية تشكيل الهلال "الكاردينال" قبل عامين، بعدم التجديد للثنائي عمر بخيت، والحارس المعز محجوب، إلى جانب أسطورة الفريق، صانع الألعاب مهند الطاهر. وتواصلت عملية تفكيك "الحرس القديم"، بعدم التجديد للمدافع الدولي، الجنوب سوداني، إتير توماس، ثم التخلص من قائد الفريق سيف مساوي، وبإعارة أفضل لاعب محور، نصر الدين الشغيل، الأحد، لنادي الهلال الابيض.
وبذلك، تخلص النادي من ستة لاعبين، كانوا يمثلون أساس الفريق، بجانب "كاريكا"، و"نزار"، و"بشة"، خلال السنوات الماضية، وخاصة في المحافل الأفريقية. ومثَّل الإصرار على مشاركة اللاعبين الشباب، في المباريات المحلية والقارية، منهجًا استراتيجيًا لمجلس إدارة النادي، حتى تتم عملية الإحلال في الفريق بشكل كامل، وسلس، بحلول 2017، الذي ستكتمل فيه عملية صناعة تشكيل "فريق الكاردينال".
أرسل تعليقك