توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النوم بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة" أبرز خفايا سفر اللاعب محمد أبوتريكة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النوم بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة أبرز خفايا سفر اللاعب محمد أبوتريكة

اللاعب محمد أبوتريكة
القاهرة - مصر اليوم

أطلق عُشّاق كرة القدم في الوطن العربي، لقب "الماجيكو" على اللاعب محمد أبوتريكة، لما له من لمسات سحرية وبارعة داخل المستطيل الأخضر، طوال مشواره الكروي، وحتى لحظة اعتزاله، ورغم أن الجماهير باتت تعرف كل كبيرة وصغيرة عنه، إلا أن هناك بعض الأمور التي ظلت خفية عليهم خلال سفرياته الخارجية، سواء مع المنتخب أو الأهلي، وكان أهمها على الإطلاق جلوسه طوال رحلاته الخارجية على الكراسي بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة، حتى يتسنى له النوم أسفله.

وتصل المساحة التي تفصل بين المقعد المفضل لأبوتريكة والمقعد المقابل له، إلى متر مربع تقريبًا، ما يعطيه الفرصة للنوم في تلك المساحة، بعد أن يكون قد أخلى المقعدين المجاورين لمقعده، سواء بالاتفاق مع إداري الفريق قبل الرحلة، وحجز الثلاثة مقاعد له، واحد باسم أبوتريكة، والآخرين لاثنين من الإداريين بالفريق، على أن ينتقلا بعد تحرك الرحلة إلى المقاعد الخلفية لإفساح مساحة كبيرة للماجيكو، ليخلد خلالها في نوم عميق، ولا يستيقظ منه إلا عند محطة الوصول، وفي أحيان كثيرة كان إداري الفريق لا يجد مقاعد خالية بالصورة الكافية بجوار مقعد الطوارئ، فكان يضطر إلى حجز مقعد أو مقعدين من الثلاثة، على أن يستأذن أبوتريكة بعد ذلك من الركاب في الرحلة بالمبادلة حتى يتسنى له الحصول على قسط من الراحة، ولم يجد أبوتريكة في جميع رحلاته صعوبة في إقناع الركاب بإخلاء مقاعدهم، حيث إنهم بمجرد رؤيته يطلبون منه التقاط الصور التذكارية، ويبدون استعدادهم لتلبية أي طلب له، نظرًا لشعبيته الكبيرة والجارفة في مصر والوطن العربي.

ويحرص أبوتريكة على قراءة القرآن، قبل تحرك الرحلة وحتى لحظة الاستقرار في الجو وفك الحزام، ليقوم بعد ذلك بفرش البطانية التي يتسلمها من طاقم الطائرة، ووضع الوسادة عليها ليدخل في نوم عميق، ويحسده معظم لاعبي الفريق على قدرته الكبيرة على النوم في مثل هذه الظروف، والذي يساعده على التخلص من حالة الإرهاق التي تلازم الكثير منهم بسبب الجلوس لفترات طويلة في الطائرة، خصوصًا في الرحلات الأفريقية التي كانت تصل أحيانًا إلى 10 ساعات.

ونجح أبوتريكة في الفوز بقلوب الكثير من الجماهير، في القارّة السمراء، حيث كان يحرص دائمًا على حمل كميات كبيرة من التيشيرتات الخاصة بالنادي الأهلي، خلال سفرياته لتوزيعها على الجماهير الأفريقية التي كانت تحفظ أسماء لاعبي الأهلي عن ظهر قلب، وكان أبوتريكة حاضرًا دائمًا، حتى في البعثات التي يتغيب عنها بسبب الإصابة، حيث كانت الجماهير الأفريقية تحرص على السؤال عنه والبحث عنه بين زملائه لالتقاط الصور التذكارية معه.

ونجح أبوتريكة في تكوين صداقات في معظم البلدان الأفريقية التي سافر لها، خصوصًا في غانا، التي كان يحرص أحد أصدقائه المقيمين هناك، على الحضور له بمجرد معرفته بوصول بعثة للأهلي أو المنتخب لغانا، ليصطحبه لأداء الصلاة في بعض المساجد القريبة من فندق الإقامة، حيث كان يفضل الماجيكو أداء الصلاة في المسجد عن فندق الإقامة.

وحرص أبوتريكة على التركيز خلال جميع المباريات، والبعد عن الكاميرات وإجراء أي حوارات صحفية قبل أي مباراة يخوضها وكان يرجئ الأمر برمته إلى ما بعد المباريات، لرغبته في عدم تشتيت ذهنه وسعيه لتحقيق الأهداف التي جاء مع فريقه من أجلها وهو تحقيق الفوز والمساهمة في حصد البطولات، ورفض أبوتريكة محاولات زملائه من لاعبي المنتخب، لإقناعه للسفر إلى أنجولا للحضور معهم المباراة النهائية أمام غانا، في البطولة التي حرمته الإصابة من المشاركة بها، حتى لا يخطف جزء من احتفاء الجماهير بهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة أبرز خفايا سفر اللاعب محمد أبوتريكة النوم بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة أبرز خفايا سفر اللاعب محمد أبوتريكة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة أبرز خفايا سفر اللاعب محمد أبوتريكة النوم بجوار مقعد الطوارئ في الطائرة أبرز خفايا سفر اللاعب محمد أبوتريكة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon