تدشين بطولة أمير البلاد الدولية للرماية بمشاركة 47 دولة

افتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح مساء السبت، بطولة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الدولية السادسة للرماية والتي تشهد مشاركة اكثر من 600 رام ورامية يمثلون 47 دولة.

واعرب الشيخ سلمان الحمود في تصريح إلى الصحافيين عقب افتتاح البطولة التي تقام في مجمع ميادين (الشيخ صباح الأحمد الأولمبي) للرماية لمدة ستة أيام عن "تشرفه بتمثيل الأمير لحضور افتتاح هذه البطولة الكبرى" مؤكدا حرص القيادة السياسية على دعم الشباب الرياضي لرفع اسم الكويت في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن "ما حققه النادي الكويتي للرماية من إنجازات لافتة للرياضة الكويتية على الصعيدين الأولمبي والدولي امر يدعو للفخر والاعتزاز" معربا عن الامل في ان تتواصل هذه الإنجازات "المميزة" لرماة الكويت في هذه البطولة وفي الاستحقاقات الرياضية المقبلة.

ورحب الحمود بضيوف الكويت من الوفود الرياضية الشقيقة والصديقة المشاركة في البطولة مبديا ثقته بنجاح اللجنة المنظمة برئاسة رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية دعيج العتيبي في تنظيم البطولة فنيا وإداريا وإظهارها بمستوى فني متميز.

وأفاد العتيبي، أن المشاركة الكبيرة من دول شقيقة وصديقة من قارتي آسيا وأفريقيا دليل على أهمية البطولة لدى هذه الدول متمنيا ان يحقق أبطال الكويت نتائج مميزة، مضيفًا أن البطولة التي تتضمن إقامة عدة بطولات خليجية وعربية وآسيوية للرماية على الأسلحة والقوس والسهم "باتت علامة بارزة في رياضة الرماية الكويتية والعربية والآسيوية" مؤكدا أن اللجنة بذلت جهودا جادة للأعداد للبطولة وتنظيمها بصورة مميزة "لاسيما أنها تحمل اسما عزيزا على الجميع"، واعرب عن تشرف جميع أعضاء اللجنة بالمشاركة في تنظيم البطولة التي تأتي متزامنة مع ذكرى الأعياد الوطنية للكويت والذكرى ال 11 لتولي الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم مقدما شكره العميق للشيخ سلمان الحمود على دعمه المتواصل لرياضة الرماية الكويتية.

وأكد مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري، أن "رعاية الأمير للبطولة تأتي تجسيدا لدعمه للشباب الرياضي لاستثمار طاقاتهم وإبراز إبداعاتهم لا سيما في رياضة الرماية"، مبيّنًا ان رياضة الرماية حققت إنجازات مميزة للرياضة الكويتية في اهم المحافل الرياضية الدولية والقارية "وهي التي توجت الرياضة الكويتية بميدالياتها الأربعة في تاريخ الدورات الأولمبية"، وان (هيئة الشباب) تتعاون مع النادي الكويتي للرماية لإقامة فعاليات وأنشطة للعبة في مركز شباب الصباحية قريبا بهدف استقطاب الشباب الموهوب الراغب في ممارسة رياضة الرماية لاستثمار أوقات فراغهم واكتشاف المواهب المميزة لخدمة الرياضة الكويتية.

وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية الشيخ علي الخليفة آل خليفة أن بطولة الأمير باتت تعد من اهم البطولات على الصعيد القاري مقدما الشكر والعرفان للجنة المنظمة على حسن الضيافة والتنظيم المميز للأحداث الرياضية التي تتضمنها هذه البطولة، مثمّنًا  الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الكويتي للرماية لرياضة الرماية الآسيوية من خلال استضافة العديد من البطولات الكبرى التي تجمع الدول الآسيوية، ومهنئًا  القائمين على رياضة الرماية الكويتية على تحقيق أبطال الكويت العديد من البطولات في المحافل الرياضية الكبرى "وهو امر غير مستغرب على الرماية الكويتية نظرا لاهتمام المسؤولين الكبير بالرياضة في البلاد بشكل عام ورياضة الرماية بشكل خاص".

وبدأ حفل الافتتاح باستعراض أعلام الفرق المشاركة في البطولة ثم إلقاء الكلمات الرسمية كما تم عرض فيلم تسجيلي لاهم الإنجازات الرياضية التي حققها الاتحاد الكويتي للرماية ليختتم الحفل بتقديم أوبريت وطني بعنوان (كويت الصداقة).