واشنطن ـ رولا عيسى
أعربت النجمة العالمية جنيفر لوبيز، عن رغبتها في أن تكون حاملًا مرة أخرى، وإنجاب أربعة أو خمسة أطفال إضافيين ينضموا إلى طفليها، إمي وماكس البالغين من العمر 7 أعوام واللذين أنجبتهما من زوجها السابق والمطرب الشهير مارك أنتوني.
جاء ذلك خلال حوارها مع المذيعة الأميركية الشهيرة، ألين دي جينيريس، في برنامجها الحواري "Ellen DeGeneres show" المذاع على شبكة قنوات "NBC" الأميركية الإخبارية.
ويبدو أن جدول الأعمال الممتلئ للنجمة الأميركية التي كانت ضمن لجنة تحكيم برنامج المواهب الشهير "أميركان أيدول"، قد لا يوفر لها الوقت الكافي للإنجاب.
وتشارك النجمة البالغة من العمر 45 عامًا، كوجه دعائي للحملة الإعلانية لأحدث أزياء العلامة الشهيرة "كول" لفصل الصيف، ونشرت مجموعة من صور الحملة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، "انستغرام"، التي تألقت فيها بسترة أنيقة تتميز بطباعة الأزهار وتنورة قصيرة بيضاء ضيقة، وأضفت على مظهرها المزيد من الأناقة بارتدائها أحذية كعب عالي باللون البيج وحقيبة كلاتش من اللون نفسه.
ويعتبر هذا المشروع الجديد واحدًا من ضمن سلسلة المشاريع الفنية التي تنشغل بها النجمة العالمية في الوقت الراهن، حيث من المقرر أن تنتقل إلى نيويورك لبدء تصوير مسلسلها الجديد ""Shades Of Blue، كما تجري محادثات لأداء بطولة فيلم "Universal film Mothers I'd Like To"، كما أنها ستشارك العام المقبل في تقديم 40 حفلًا غنائيًا في لاس فيغاس، في منتجعات "بلانيت هوليوود" الشهيرة.
كما ستنشغل بالترويج لمجموعة عطورها الجديد، فضلًا عن أنها ستكون الوجه الإعلاني لحملة علامة منتجات التجميل الشهيرة "لوريال".
وأكدت لوبيز التي تواعد الراقص الشهير، كاسبر سمارت، في حوارها مع ألين: قائلة: "أرغب في إنجاب المزيد من الأطفال، فأنا أحب أطفالي كثيرًا، وأتمنى أن أنجب أربعة أو خمسة أطفال آخرين، وإذا علمت بخبر حبلي سأكون سعيدة للغاية".
وبدت على لوبيز علامات الخجل عندما سئلت عن سمارت التي كانت تجلس إلى جواره في حفل توزيع جوائز "بيلبورد" الموسيقية في لاس فيغاس، وإذا كانت عزباء أم لا، حينها أجابت بطريقة محيرة: " أنا عزباء ولست عزباء في الوقت ذاته".
وأوضحت: " أمر حاليًا بمرحلة من حياتي لست واثقة فيها من شيء، ولكني امرأة ناضجة بما يكفي للأشياء التي أرغب فيها"، كما أعربت عن حماسها الشديد لتقديمها سلسلة من حفلاتها الغنائية في لاس فيغاس، في كانون الثاني/ يناير 2016، التي طالما حلمت بها.
أرسل تعليقك