لندن - رانيا سجعان
قد تكون العارضة التي يتحدث عنها الجميع ، والتي تبدو الى جانبها كيت موس وكأنها الخالة العجوز، ولكن كارا ديلفينج تريد أن تغني وتمثل وان تتخلص من مرض الصدفية الذى أصابها أخيرا.
من الخارج، تبدو كارا ديلفينج وكأنها تعيش أفضل أيام عمرها. فهي تشارك في اكبر المعارض في عالم الأزياء، وتتنزه مع النجوم مثل ريهانا وتتقاضى مبالغ ضخمة ، كما لو انها كسبت اليانصيب. 'ما هو الامر السيئ ، اذاً ؟' هذا هو السؤال المعقول الذي يجب ان نسأله ؟.
حسنا، بداية مرض الصدفية. مرض المناعة الذاتية أصاب العارضة ذات الـ 21 عاما أثناء مشاركتها في ماراثون للأزياء الأسبوع الماضي، والذي شهد جدول اعمال محموماً للعارضة التي شاركت في عروض لا تحصى لعدد من المصممين .
وقالت ديلفينج لمجلة "دبليو": " لقد حدثت الاصابة بالمرض خلال أسبوع الموضة! و هو بطبيعة الحال، أسوأ وقت من السنة بالنسبة لي أن اكون مغطاة بالبقع الصدفية " . ولكن الحمد لله، فان العارضة كيت موس، التي هي بمثابة الدجاجة الأم ، أحسنت التصرف معها.
" رأتني كيت موس قبل عرض "فويتون لويس" في تمام الساعة الثالثة ، عندما كانت حولي مجموعة من الناس يحاولون تغطية البقع على وجهي وجسدي. فقالت لي:"هذا فظيع! لماذا يحدث هذا؟ لابد ان أساعدك" . وقد أحضرت لي الطبيب بعد ظهر ذلك اليوم؛ حقاً ان كيت أعطتني نصائح جيدة ".
وأضافت ديلفينج "هناك أيضا حقيقة هي ان كارا تبدو أنها لا تحب فعلا عمل عارضة الازياء، على الرغم من انها قد تكون أشهر عارضة فى هذه الصناعة في الوقت الحالي. و اعترفت أنها لم تطمح ابداً لأن تكون عارضة للأزياء مثل شقيقتها الكبرى بوبي، بل أرادت أن تكون نجمة في قناة "ديزني" التي خرّجت نجوماً مثل مايلي سايروس نجمة "هانا مونتانا."
وقالت أيضاً: "أريد أن أقدم الموسيقى، أريد أن أمثل، أريد أن أغني، أريد أن أفعل شيئا لا يجعل بشرتي تنفجر."
ليس كل مل يتمناه المرء يدركه، لكننا لا نعتقد أن هذا سيقف في طريق كارا. لقد تعاملت بالفعل مع نجوم عالم البوب بعد أن سجلت ألبوما من انتاج سبايس جيرلز سيمون فولر عندما كانت فقط في السابعة عشرة من عمرها ، كما شاركت بدور في الفيلم الناجح "آنا كارنينا".
فهل هذا يعني نهاية العارضة كارا؟ ربما، ولكن لا نستطيع ان نصدق انها قد تترك وراءها عالماً تمكنت من اقتحامه لتوها ، ونأمل حقا ان تلك الشائعات المختلفة حول العارضة هي مجرد شائعات.
أرسل تعليقك