واشنطن ـ رولا عيسى
تمكنت زوجة أسطورة "هوليوود" جورج كلوني، والمحامية الحقوقية البريطانية من أصل لبناني، أمل علم الدين، أن تكون محط أنظار الصحافة العالمية، ليس فقط بفضل زواجها من الممثل الشهير، ولكن بفضل اختياراتها المبهرة من الأزياء الأنيقة، التي تساعد على إغناء إطلالاتها دومًا.
وبدت علم الدين متألقة عندما رصدتها عدسات المصورين بإطلالتين أنيقتين، في أوقات مختلفة أمس الجمعة، وكانت المرة الأولى، وهي تغادر مطعم "Jean-Georges" الشهير في نيويورك في النهار، وبدت وكأنها تتمتع بروح معنوية مرتفعة، بعد الانتهاء من غداء عمل مع زملائها.
وارتدت زيًا عمليًا أنيقا كشف عن قوامها الممشوق، مكونًا من فستان أسود قصير يغطيه معطف قصير رائع يجمع بين اللونين الأزرق والأبيض، وأضفت على إطلالتها المزيد من الأنوثة بحزام وسط أنيق متناسق باللون الأبيض.
وأضافت على إطلالتها المزيد من الرونق، عن طريق ارتداء زوج أنيق من النظارات الشمسية البنية، بتصميم عين القطة، من العلامة التجارية الشهيرة "وولف أند بادغر"، وأضفت المزيد من الجاذبية لساقيها الممشوقتين، عن طريق ارتداء صنادل بيضاء "ستيلاوت"، وصففت شعرها الأسود بطريقة مموجة طبيعية.
وتمتعت أمل بإطلالة ثانية مبهرة في الليل، عندما توجهت مع والديها إلى مسرح "Public Theatre"، بفستان قصير أبيض من الدانتيل، كشف عن ساقين برونزيتين ساحرتين، يعلوه معطف بني من جلد الغزال، مع صنادل "سترابي" بيضاء ذات كعب عالي، وحقيبة "كلاتش" ناسبت لون المعطف.
ويبدو أنَّ علم الدين ورثت سحرها عن والدتها، التي بدت مبهرة في زي أبيض مزركش من الدانتيل، كما بدا والدها البطريرك رمزي علم الدين، أنيقًا بربطة عنق وردية مخططة.
ويعتقد أنَّها في الآونة الأخيرة، أخذت استراحة من وظيفتها كأستاذة للقانون في جامعة كولومبيا، وتناضل للانتصار في أحدث معاركها الخاصة بقضايا حقوق الإنسان، للإفراج عن رئيس جزر المالديف السابق المسجون، محمد نشيد.
ودافعت الخميس الماضي، عن الرئيس السابق في نادي الصحافة الوطني، لافتةً إلى أن اعتقال نشيد يعد شكلًا من أشكال، انتهاك القانون الدولي.
وأكدت ي مؤتمر صحافي في واشنطن العاصمة، أنَّ "نشيد يعتبر مسجونًا سياسيًا، يقضي حاليا عقوبة السجن لمدة 13 عامًا، في سجن المالديف، بعد محاكمة صورية".
وفي الوقت نفسه، قضت أسرتها بعض الوقت من دون ابنتها، مع زوجها جورج كلوني، ليلة الخميس لتوطيد العلاقات، في مطعم "Il Buco" في حي نوهو في نيويورك.
أرسل تعليقك