لندن ـ سليم كرم
زادت مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة بأكثر من 60 ألف سيارة خلال عام 2018، وكانت هذه كمية قياسية، حيث شهدت المركبات التي تعمل بالوقود وتتمتع بأكبر حصة في السوق حتى الآن، تحولًا عند عدد أكبر من المستهلكين، ومع ذلك، لا تزال تحتل فقط حوالي 5% من إجمالي مبيعات السيارات في بريطانيا.
وذكرت صحيفة "إكسبريس البريطانية" أن هناك أسباب عديدة لذلك ، أولها عدم وجود بنية تحتية مناسبة للشحن، والتكلفة، فعادة ما تكون السيارات الكهربائية أغلى بكثير من نظيرتها التي تعمل بالبنزين والديزل، وبالإضافة إلى ذلك، فالسيارات الكهربائية الأرخص تنتج طاقة سير محدودة، لذلك يستبعدها عدد كبير من سائقي السيارات.
وخلص تقرير جديد، من شركة ديلويت، إلى أن تكلفة امتلاك سيارة كهربائية يمكن أن تتراجع على مدى العامين المقبلين، ويشير إلى أن السيارات يمكن أن يبدأ سعرها يتساوى بالبنزين والديزل بحلول عام 2024، وربما في وقت مبكر في عام 2021، والسبب في ذلك هو النمو المتسارع في مبيعات السيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يتضاعف الاعتماد العالمي على السيارات الكهربائية من 2 مليون سيارة في عام 2018 إلى 4 مليون سيارة في عام 2010، و12 مليون في عام 2025، و21 مليون في عام 2030.
وتضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية في عام 2018 إلى 2 مليون سيارة، وهو ضعف الرقم في عام 2017، وتشير ديلويت، إلى أنه رغم ذلك، فإن العرض سيفوق الطلب بشكل واسع، وهو ما قد يقود إلى انخفاض الأسعار.
أرسل تعليقك