برلين - (د ب أ)
انتقد قطاع صناعة السيارات في ألمانيا، التصنيف الوشيك لواردات السيارات الأوروبية كخطر على الأمن القومي الأمريكي.
وأعلنت رابطة شركات صناعة السيارات في المانيا (في دي ايه) أنه سيكون من غير المفهوم أن تصل وزارة التجارة الأمريكية إلى هذا التصنيف.
وأضافت الرابطة أن قطاع صناعة السيارات الألماني وفر وحده خلال السنوات الماضية، من خلال نحو 300 مصنع، أكثر من 113 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التدريب المزدوج للعمالة المؤهلة، كما أن القطاع يمثل أكبر مصدر للسيارات للولايات المتحدة " وكل هذا يعزز الولايات المتحدة ولا يمثل مشكلة أمنية".
وأعربت الرابطة تأييدها مجددا للتجارة الحرة والتخلص من الجمارك " فالحواجز الجمركية لا تفيد أحدا ولا الولايات المتحدة، فضلا عن أنها تمثل عبئا على التجارة العالمية وكذلك سلاسل القيم المضافة التي يستفيد منها قطاع صناعة السيارات الأمريكي بالدرجة الأولى".
ومن المنتظر أن تصدر الولايات المتحدة قريبا قرارا بشأن القيود الجمركية.
وتنتهي اليوم الأحد المهلة التي يتعين على وزارة التجارة الأمريكية أن تتخذ خلالها قرارا بشأن ما إذا كانت واردات الولايات المتحدة من السيارات وقطع الغيار تضر بالأمن القومي للبلاد.
وإذا كان هذا هو الحال، فإنه من المحتمل أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا في غضون 90 يوما بشأن فرض قيود جمركية على واردات السيارات.ولوحت الإدارة الأمريكية مؤخرا بزيادة الجمارك بنسبة 25%.
ويسعى ترامب من خلال هذا الإجراء إلى خفض العجز في الميزان التجاري وتوفير المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة.
وقد وجهت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل انتقادات حادة أمس السبت للقرار الذي توشك وزارة التجارة الأمريكية على إصداره.
أرسل تعليقك