توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاة "الشعلان" ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها

العاصمة السورية دمشق
واشنطن - مصر اليوم

ضجت العاصمة السورية دمشق، منذ أيام، بخبر موت فتاة مجهولة الهوية، في حي "الشعلان" الراقي، حيث كثرت الشائعات والأقاويل عن العثور على فتاة وهي ميتة على أحد أرصفة "الشعلان" ليتبين لاحقًا أنّ كل ما نشر من صور للفتاة، هو غير صحيح، وأنّ المأساة الفعلية لموتها هي في التفاصيل الحقيقية لما جرى معها، وتحديدًا بعد وفاتها.

وتبين أنّ الفتاة والتي يرمّز إلى اسمها بـ ر ع س، قد وُجدت ميتة في منزلها في منطقة الشعلان، وقد استدل الناس عليها من خلال صدور "رائحة كريهة" من المنزل الذي تقطنه في الحي الراقي، خصوصًا أنّ جيرانها كانوا قد لاحظوا غياب الفتاة عدة أيام، وكانت المفاجأة، بعد دخول عناصر من الشرطة الجنائية، أنّ الفتاة ممدة مميتة في منزلها، وكان إلى قربها كلباها يأكلان بعضًا من جسدها.

فقد ماتت الفتاة، فجأة، وبسبب أنها وحيدة ولا يزورها أحد، فقد بقيت في المنزل أيامًا، فلم يستطع الكلبان احتمال وطأة الجوع، فنهشا أجزاء من جسدها، وهو ما ترك علامات واضحة عليها.

علامات الذهول ارتسمت على سكان الحي، خصوصًا أنهم يعرفون الفتاة هذه، من كلبيها اللذين كانا برفقتها بشكل دائم، فقد كانت تحرص على إخراجهما للتنزه، كل يوم، ثم العودة بهما إلى البيت عند الظهر، كموعد يومي لظهورها كما أوضح سكان الحي، وكانت الفتاة لدى عودتها من مشوارها الذي تصطحب فيه كلبيها، تجلس في البيت ولا تخرج إلا في اليوم التالي صباحًا.

وتنقل الأخبار من العاصمة السورية، أنه تم نقل جثة الفتاة إلى مستشفى المجتهد في دمشق، ووضعها في الثلاجة، بتاريخ 29 نوفمبر "تشرين الثاني" 2015، وتم إجراء المعاينة الطبية على الجثة، وإجراءات الطب الشرعي، ليذكر الأخير أنّ سبب الوفاة “طبيعية ناجمة عن توقف عضلة القلب، والتنفس بسبب سوء حالتها العامة، ليؤكد التقرير أنّ تاريخ الوفاة الفعلي هو 21 نوفمبر "تشرين الثاني"2015، كما نقل التقرير الطبي الشرعي مشاهداته عن النهش الذي تعرضت له الفتاة من كلبيها، وأنها من مواليد 1995.

وكي تتضاعف المأساة التي تختزلها هذه الفتاة السورية، فإنّ المستشفى التي وضعت جثتها في الثلاجات المخصصة لحفظ الموتى، صرّحت في حوار صحافي، أنه ومنذ وجود الفتاة في المستشفى وإعلان موتها، لم يأت أي أحد ليسأل عنها.

ماتت وحيدة.. ولولا تدخل الجيران والشرطة، لكان أجهز كلباها على ما تبقى من جثتها، وبعد كل هذا، لم يسأل عنها أحد من أهلها، هذا إذا تبقى أحدًا منهم حيًا أو قد يكونون هاجروا وتركوا البلاد مثل عشرات آلاف السوريين. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها



GMT 13:06 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

رئيس الزمالك يعلن شروط بيع فرجاني ساسي وكهربا

GMT 13:03 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فولكس فاجن تكشف عن أسعار أيقونتها Passat موديل 2020

GMT 12:40 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

محمد رمضان يبدأ تصوير فيلم شبح النيل

GMT 12:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السعادة تسيطر على مادونا بعد نجاح ألبومها Madame X

GMT 12:23 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شاهد لحظة وصول منتخب أنجولا إلى القاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon