توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مريضة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم زعم وفاتها بعد 6 أشهر فقط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مريضة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم زعم وفاتها بعد 6 أشهر فقط

مريضة بالسرطان
لندن ـ كاتيا حداد

عاشت امرأة بريطانية مصابة بالسرطان، لمدة تزيد على أربعين عامًا، بالرغم من تأكيدات الأطباء لها على أنها لن حياتها لن تتجاوز الستة أشهر.

وفي سابقة غريبة من نوعها؛ تمكنت المرأة من تحدي التوصيات المتشائمة، وهو الأمر الذي دفعها لتوجيه النصائح التي تبعث بالأمل للمرضى الآخرين، للتعامل مع المرض كأنه نزلة برد عادية.

كانت، تينا بولتون، تبلغ من العمر 40 عامًا، عندما تلقت صدمة إصابتها بسرطان المبيض، الذي كان منتشرًا في جميع أنحاء حوضها.

وجرى تشخيص مرض بولتون عندما بدأت تشعر بآلام أسفل البطن، واعتقدت أنه ينبغي إزالة الزائدة الدودية. وبعد التشخيص، اعتقد الأطباء أنَّ الأمر سيقتصر على استئصال الرحم.

ولكن عندما فتحوا بطنها، وجدوا أن السرطان انتشر في جميع أنحاء حوضها، وزعموا أن هذا الإجراء لن يكون مجديًا.

وحذر الطبيب من أنَّها لن تكون على قيد الحياة للاحتفال بعيد الفصح العام 1976، وحاول التخفيف من حزنها عندما قال إنَّها ستستطيع الاحتفال بعيد الكريسماس.

ولكنها لم تستسلم ورفضت قبول التشخيص، وحصلت على رأي ثانٍ من أستاذ رائد في مستشفى مانشستر كريستي "مركز سرطان رئيسي" وكانت مسجلة ضمن المتطوعين لإجراء التجارب السريرية الخاصة بالأبحاث.

ووصف لها الأطباء تلقي دورة علاجية لمدة سنتين من المخدرات التجريبية "ميلفيلان" ولا حظ الأطباء بعد 18 شهر اختفاء أي أثر للسرطان.

وأتاح لها هذا الأمر لها المضي قدمًا في الحياة وإنجاب ثلاثة أولاد، ولديها الآن 10 أحفاد وحفيدة رائعة، وستحتفل قريبًا بعيد ميلادها 81.

وأرسلت تينا، التي تعيش في "نورويتش" مع زوجها ألان (87) عامًا، رسالة إلى مرضى السرطان تنصحهم فيها بعد الاستسلام أبدًا لهذا المرض.

وأضافت: في ذلك الوقت شعرت بحزن عميق، عندما أخبرني الأطباء أنه لم يتبقي لي في الحياة سوى ستة أشهر، وجاء الأمر بمثابة صدمة رهيبة لأنني لم أكن قط ضعيفة في حياتي، ولكني لم أستسلم فمن يكون هؤلاء الأطباء لتحديد ميعاد وفاتي!.

وأشارت إلى أنَّ أي شخص مكانها كان سيضع خطة جنائزية ويستعد لتوديع الجميع، متابعةً: أحب أن أعيش اللحظة بلحظتها، وكنت سأخطئ إذا سمحت لمرض السرطان أن يغير ذلك.

وتابعت: اندهش زملائي عند شفائي بهذه السرعة، وبهذه الطريقة تمكنت من إثبات أنهم على خطأ، وفي البداية كان البعض يعتقد أني سأعيش قيد التهيؤات بأني سوف أبقى على قيد الحياة، ولكنني استطعت أن أثبت لهم خطأ تفكيرهم.

وكشف عن أنَّها كانت مليئة بالحزن عندما حذر الأطباء من عدم قدرتها على حضور عيد الفصح. وتابعت: كان الأطباء يتحدثون بلهجة ساخرة في ذلك الوقت، ويعتقدون أنّ مريض السرطان على بعد خطوات من الموت، ولكنني رفضت قبول فكرة أنني سأموت.

وأشارت إلى أنَّها تمكنت من التعامل مع الأزمة بشكل سليم، ولم تثر ضجة قوية بسبب إصابتها بالسرطان، وحاولت المواكبة مع المرض وتقبله والتغلب عليه، موضحةً أنَّها كانت تتلقى العديد من السخافات من قبل زملائها والأطباء، الذين بدأوا في العد التنازلي لحساب الأيام المتبقية حتى وفاتها، ولم يتقبلو فكرة أنها تريد الاستمرار في الحياة كأي شخص طبيعي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريضة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم زعم وفاتها بعد 6 أشهر فقط مريضة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم زعم وفاتها بعد 6 أشهر فقط



GMT 13:06 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

رئيس الزمالك يعلن شروط بيع فرجاني ساسي وكهربا

GMT 13:03 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فولكس فاجن تكشف عن أسعار أيقونتها Passat موديل 2020

GMT 12:40 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

محمد رمضان يبدأ تصوير فيلم شبح النيل

GMT 12:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السعادة تسيطر على مادونا بعد نجاح ألبومها Madame X

GMT 12:23 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شاهد لحظة وصول منتخب أنجولا إلى القاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريضة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم زعم وفاتها بعد 6 أشهر فقط مريضة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم زعم وفاتها بعد 6 أشهر فقط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon