توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عناوين أهم الأخبار الصادرة في صحف الإمارات السبت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عناوين أهم الأخبار الصادرة في صحف الإمارات السبت

صحف الإمارات
أبوظبي ـ مصر اليوم

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالبرنامج الوطني للتسامح الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخرا ويعكس القيم السامية للمجتمع الاماراتي الاصيل إضافة الى أبعاد عملية تل ابيب في ظل البطش والظلم والعنصرية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي ..وما ترتكبه ميلشيا الحشد الشعبي من جرائم وحشية تحت عناوين وشعارات طائفية خاصة في الفلوجة .

فتحت عنوان "برنامج وطني للتسامح" ..قالت صحيفة "البيان" .. ما أحوج المجتمعات كلها لأن يتحول "التسامح" من شعار إنساني إلى تطبيق عملي في التعاملات الإنسانية في كل المجالات خاصة مع تصاعد نزعات التعصب والتمييز والعداء والكراهية للآخر وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة المعروفة بمبادراتها التي لا تتوقف تتبنى التسامح كنهج عمل حكومي وجزء لا يتجزأ من سياستها الداخلية والخارجية.. وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير الذي اعتمد "البرنامج الوطني للتسامح" حيث قال سموه "التسامح قيمة من قيم أجدادنا وآبائنا المؤسسين ونجحت دولة الإمارات في نشره في ربوع المنطقة العربية والعالم".

ولفتت الصحيفة الى ان البرنامج الوطني حدد أسس قيم التسامح في المجتمع الإماراتي والتي من خلالها سيواصل المجتمع الأصيل ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ التمييز والكراهية والتعصب فكراً وتعليماً وسلوكا ..مشيرة الى ان البرنامج الوطني للتسامح سيعمل من خلال مبادراته العديدة من أجل تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدور الرائد للدولة في هذا المجال.

واكدت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها ان شعار التسامح سيتحول إلى برنامج عمل حكومي ونهج سياسة داخلية وخارجية لدولة الإمارات.

من جانبها قالت صحيفة "الخليج" انه عندما يتم احتلال الأرض ويرفض الاحتلال الانسحاب منها ويخضع أهلها لأبشع أشكال البطش والعنصرية ويمارس محاصرة الناس والروح ويقتل على الشبهة ويرتكب المجازر ويصادر الأرض ويهوّدها.. وعندما يسدّ كل منافذ التسويات والحلول فإنه يقصد قطع الأمل وفرض الإحباط على الفلسطينيين رافضاً بذلك حقهم في الحياة على أرضهم والعيش بسلام وأمن مثل بقية البشر ووفق ما تنص عليه كل الشرائع.

وأضافت الصحيفة - تحت عنوان "أبعاد عملية تل أبيب" - ان الشعب الفلسطيني مثله مثل كل الشعوب التي تعرضت للاحتلال من حقة أن يمارس المقاومة بكل أشكالها وهو يمارسها منذ أكثر من سبعين عاماً وقدّم التضحيات ولم يستسلم رغم معرفته بأنه أمام عدو احتلالي عنصري مُدَجّج بأحدث الأسلحة وأكثرها تطوراً ومزود بترسانة نووية ويحظى بدعم غربي غير مسبوق لم تحظَ به أية دولة استعمارية في التاريخ.

وتابعت قائلة " انه بهذا المعنى نحن أمام صراع مفتوح بين محتل يسعى لتحويل أساطير دينية إلى أمر واقع عن "أرض ميعاد" و"شعب الله المختار" تنتهي بشطب الشعب الفلسطيني من الوجود وبين شعب يتمسك بحقه في أرضه ويرفض التنازل عنها ويمارس في سبيل ذلك كل أشكال المقاومة ويقدّم أروع نماذج الصمود في معركة غير متوازنة بل ويقدّم للعالم نماذج غير مسبوقة من أشكال المقاومة والإبداع في ابتكار وسائلها فكانت انتفاضة أطفال الحجارة التي أذهلت العالم ثم انتفاضة الأقصى.. وهو الآن يقدم انتفاضة السكاكين نموذجاً جديداً قدّم فيها أكثر من مِئتي شاب وشابة قام العدو بإعدامهم بدم بارد ثم اعتقد أنه تمكن جرّاء هذه الجرائم التي ارتكبها أنه نجح في إخمادها وفرض على الفلسطينيين الرضوخ والهدوء".

واضافت "الخليج" ان إسرائيل ومن حيث لا تحتسب فوجئت بشابين من بلدة يطا قرب الخليل بالضفة الغربية يعبران ما يسمى "الخط الأخضر" بسلاحيهما محليّي الصنع ويخترقان كل الإجراءات الأمنية وينفذان عملية مزدوجة في قلب "تل أبيب" وقبالة المجمع الحكومي ووزارة الحرب في رسالة تحمل مضمون التحدي وتؤكد عجز الكيان وأجهزته الأمنية على مواجهة إصرار الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها .. رغم اننا جميعا ضد قتل المدنيين الا ان عملية "تل أبيب" تؤكد أنه لا أمن للمستوطنين الصهاينة عل حساب أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه وأن الحصار والعقوبات الجماعية تشكل دافعاً لمزيد من الصمود والمقاومة كما أنها بمثابة رسالة إلى أكثر حكومة إسرائيلية تطرفاً وإلى الإرهابي وزير الحرب الجديد أفيغدور ليبرمان بأن الشعب الفلسطيني لا يخاف التهديدات ولا يساوم وأن الأصوات النشاز التي تصدر من هنا وهناك عن مفاوضات وتسويات لا تعنيه ولا يسمعها ما دام لم يتم الاعتراف بكل حقوقه من النهر إلى البحر.

وتحت عنوان "كارثة الحشد الشعبي" ..قالت صحيفة "الوطن" .. لا تتوقف المخاوف مما تقوم به مليشيات ما تسمى "الحشد الشعبي" في العراق من المجازر والجرائم الوحشية التي يتعمد مقاتلوه ارتكابها بحق مكون وشريحة أساسية كبيرة من الشعب العراقي فقط ولا على استباحة المناطق التي يدخلها بحجة المشاركة في العمليات مع قوات الشرعية بل إن المخاوف تنسحب برمتها لتداعياتها على مستقبل العراق خاصة مع نوايا إيران المعلنة وسياستها الشريرة مع الحديث عن نيتها تمويل مليشيات "الحشد" التابعة لها والممولة والمأمورة منها إلى ما يسمى قوات ثورية على غرار "مليشيات ما يعرف بـ"الحرس الثوري" وها هم جنرالات إيران في العراق كما هم في سوريا وغيرهما يقدمون الاستشارات ويشاركون في المعارك التي تأتي بالويلات على الملايين من شعوب المنطقة.

وتابعت الصحيفة ان تنظيم "داعش" الإرهابي يرتكب من الجرائم والمجازر الوحشية الكثير يقابله تنظيمات تتطابق معه في الظلام والإثم والإبادة بمسميات ثانية كثيرة وجميعها وجوه متعددة للإرهاب الذي يهدد البشرية بمخاطر ومآس تعرضت لها الكثير من الدول .. وفي العراق ترفض الكثير من المناطق والقوات مشاركة ما يعرف بـ"الحشد الشعبي" التي استباحت كل مكان دخلته وطالت تعدياتها المدنيين والممتلكات وكل ما يأتي أمامها ومن هنا فإن الكثير من العراقيين يشعرون بالرعب من هذه المليشيات التي اثارت استياء واسعاً إن على المستوى الرسمي أو الدولي الرافض لمشاركة هذه المليشيات في أي عمليات بالعراق.

وأكدت صحيفة الوطن ان المرتزقة والمليشيات لا تبني أوطاناً ولا ترمم جروحاً ولا تقرب بين شعوب الدول التي تمر بأزمات بل على العكس تماماً فهي تعمق الشروخ وتضاعف الجروح وتفاقم المآسي خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجرائم التي تقوم بارتكابها ينطبق عليها وصف "الإبادة" و "ضد الإنسانية" وبالتالي لن يقلل من حقيقة أنها غير شرعية وغير قانونية شيئاً.

وقالت " ان سؤالا بسيطا جداً كاف لتوضيح حقيقة ما يسمى بـ"الحشد الشعبي" في العراق ويختصر الطريق لمعرفة حقيقته وجوهره الإجرامي وهو "لماذا يرفض سكان المناطق المنكوبة في العراق خاصة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي أي مشاركة لمقاتلي "الحشد" في عمليات التحرير" ..علماً أن الكثير من القبائل العراقية الأصيلة التي ينقصها التسليح والدعم شاركت في معارك التحرير وهي أشبه بشخص أعزل يواجه وحشاً كاسراً وقدمت المئات والآلاف من شبابها ورجالها ونسائها وأطفالها وبقيت على موقفها الرافض جملة وتفصيلاً للتعاون مع مليشيات "الحشد" أو قبول مشاركتها في العمليات.

واكد صحيفة الوطن في ختام افتتاحيتها ان تلك الميليشيات في العراق لم تكن يوماً حشداً شعبياً بل هي تجمع لمسلحين وقتلة ومأجورين تم تشكيلها ومحاولة إسباغ "الشرعية" الزائفة عليها لتكون ذراع إرهابية متقدمة تعمل لخدمة إيران ونواياها العدوانية بحيث تأتمر بأمرها ويكون تمويلها ومرجعيتها في دوائر طهران التي لم تبقي تنظيماً إرهابياً إلا وزرعته في عدد من الدول التي تتدخل فيها وتعمل على تطويعها لصالح أجندات الشر التي تعتبر عنوانها الرئيسي والوحيد مع استمرار تدخلاتها الرعناء في دول الجوار والمنطقة ومخالفة كل القواعد الواجبة للتعامل بين الدول.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين أهم الأخبار الصادرة في صحف الإمارات السبت عناوين أهم الأخبار الصادرة في صحف الإمارات السبت



GMT 01:14 2017 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة

GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة

GMT 03:40 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الإثنين

GMT 15:38 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة السبت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين أهم الأخبار الصادرة في صحف الإمارات السبت عناوين أهم الأخبار الصادرة في صحف الإمارات السبت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon