توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ريما كركي ترفض دور الإعلامي "العامودي" وتحبذ كل الاختصاصات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ريما كركي ترفض دور الإعلامي العامودي وتحبذ كل الاختصاصات

الإعلامية ريما كركي
الشارقة ـ نور الحلو

إعلامية لبنانية لامعة تقدم برنامج "للنشر" عبر شاشة "الجديد" الذي يحصد نسبة مشاهدة مرتفعة، خاضت تحدي تغيير نمط البرامج التي كانت تقدمها عبر مرئية "المستقبل"، منها ما كان من نوعية الترفيه وآخر من البرامج الجادة، بالإضافة إلى تجربتها الثرية في برنامج "عالم الصباح".

وأكّدت ريما كركي في حديثها لـ "مصر اليوم"، أنّ الإعلامية لا تساوي البرنامج الذي تقدمه، وإنما الأحلام التي تطمح إلى تحقيقها ومن دونها تتحول إلى صفر، مضيفة أنها تعمل دائمًا على تقديم الأشياء الجديدة وأن تثبت لنفسها أنها قادرة على تحقيق النجاح من خلال الخطوات التي تخطوها.

وأشارت إلى أنها تضع نفسها في قلب المعركة من أجل قياس إرادتها على التحدي والتعلم، وبيّنت "الذي لا يدخل في معارك ولايتحدى لا يمكن أن يتعلم، والإعلامي صاحب النجومية الزائفة الذي يضيع إذا طارت أوراقه وغيّر نمط برنامجه لا يشبهني، وهذا العصر لا يحتاج إلى إعلامي عامودي متخصص في أمر واحد وإنما يحتاج إلى إعلامي أفقي مطلع على أشياء كثيرة".

وأضافت ريما كركي "الأمر الصعب يتمثل في قدرتك على تقديم أشياء جديدة إلى الجمهور
 فالإعلامي الأفقي مهما كان لامعا وبالتاكيد هناك الكثير من الإعلاميين اللامعين في مجال السياسة فقط، ولكن كيف يمكن أن يتم تقييم تطورهم طالما أنهم لا يقدمون سوى البرامج السياسية بالإضافة إلى كون المذيع نفسه يتطور ويتعرف على أشياء جديدة، مثلا أن يقدم برنامجا سياسيا  ثم ينتقل إلى برنامج اقتصادي وبعدها إلى برنامج  ثقافي يكون لديه القدرة على التحليل والتقديم بالمقدرة ذاتها، وهذا يمنحه الفرصة  لتطوير نفسه".

وردًا على سؤال بشأن وصولها إلى هذه المرحلة، ذكرت "هذا حلم ولا يوجد أي إنسان طبيعي يقول إنني وصلت فالحلم يتجدد وعندما يمكن تحقيقه لا يشعر الشخص به، ويبحث عن الأمر الأكثر صعوبة وأنا لا أقف لأعرف أين وصلت، أشعر بأنني أهرول دائمًا".

ولفتت ريما كركي إلى أنّ نسبة المشاهدة تعبّر عن نجاح البرنامج، خصوصًا الحلقة الأخيرة، مضيفة "عندما تأخذين برنامجًا إلى هذا الحد الذي يسجل نسبة نجاح مرتفعة ومع إعلامي لامع وبالديكور ذاته وظلوا في (الجديد) يبحثون عن بديل ثم وقع اختيارهم علي هذا في حد ذاته معركة  والبعض في مجال عملنا يقول كيف قبلت ؟ إذا لم يعرض عليه الأمر فليس من حقه أن يقول لماذا قبلت هذا".

وتابعت "أنا إنسان شفاف ولست موضوعية  ولا محترفة وهناك أشياء أنفعل بسببها إذا كنت أمام إنسان مسؤول (غير مسؤول) فلا يمكن إلا أن يظهر على السخرية أو الاستخفاف بما يقوله لأنه مسؤول في النهاية  وإذا كان هناك تعنيف أو رجل دين متواطىء  أو سياسي فاسد كيف يمكن ضبطهم في إطار موضوعي يكون المرء كاذباً. أنت مواطنة شريفة تحلمين بوطن جميل يجب أن تقولي الأشياء كما ترينها، الموضوعية بين المعتدي والضحية كذبة كبيرة أنا أستسخفها".

وأبرزت ريما كركي "شعرت في بعض الأحيان بأنني قاب قوسين أو أدنى من أن أقلب الطاولة، فهناك أمور لا منطقية كتحجر البعض وعدم  قبولهم للآخر ولكن  أضبط مشاعري في الإستديو  ولكنني لم أعد أتحمل خطابات الحقد باسم الدين الذي هو أكثر رحمة ووصيته الأولى قبول الآخر فباسم الدين نحلل قتل الآخر، تستمعين إلى هذه الأقوال فماذا سيكون موقفك وتغضبين من الجهة
التي ألبسته هذه العباءة، الإنسان الكاذب تكتشفينه بسرعة من طريقة كلامه ويصبح أضحوكة أمام الناس".

وأشادت بفريق إعداد البرنامج، وأبرزت "لا استطيع أن افعل شيئاً من دون هؤلاء، أحبهم كثيرًا، وجميعهم يعملون بإخلاص، ومنتج البرنامج رضوان مرتضى شخصية أخلاقية بالدرجة الأولى ومهني، لست أدري أية صفة تسبق الأخرى وأنا مرتاحة مع المجموعة التي أتعاون معها،  تعلمت في هذا البرنامج أنه ليس هناك موضوع ممنوع، لدي تحفظات على بعض المواضيع لأنها تحبط وإن كانت تشكل عنصرا جاذباً للمشاهدين ولكن تعلمت الآن أنه يمكن تحويل كل شيء إلى رسالة إيجابية حتى لو كان ظاهره غير مقبول . كل شي يناقش وما من شخص لا يستضاف  والذي يكون عكسك في الرأي السياسي يمكن من خلاله توضيح ذلك للمشاهدين، وتعريفهم بأن هؤلاء لا يفضلون أن يتبعوا هذا الخط الذي ربما هم مؤمنون به".

وأضافت "لا يوجد برنامج لا يشبه برنامجا آخر، جميع البرامج تشبه بعضها البعض ولكن
نحن محظوظون في هذا البرنامج لأن انتقاء المواضيع قد يختلف، فالناس لا تمل، وهناك طريقة تشد المشاهد متل الصحافي الذي يضع عناوينه، لست من النوع الذي يستطيع أن يصف نفسه ولكن لا أعرف أن أقول شيئاً مكتوباً  أو أن يكون هناك شاشة مكتوب عليها ما يجب علي أن أقوله".

واستطردت حديثها "أتمنى أن يسمح لي بتقديم برنامج (توك شو) لبناني يومي، فالقصة قصة فرص، والمحاور كلها تتقاطع في لبنان"، مشيرة إلى أن "السياسة تحكم الدين في أشياء كثيرة  أو بالأحرى السياسة تحكم رجال الدين لدرجة كبيرة، وبعض رجال الدين عميل للسياسي أكثر مما هو ناشر للرسالة الإلهية، حان وقت أن يكون هناك ثورة من رجال الدين الأنقياء، هناك بعض رجال الدين الذين يخربون الدين، الطائفة هي خيانة للدين، والكتب السماوية لا يوجد فيها طوائف لا القرآن الكريم ولا الإنجيل المقدس. هناك مسلم وهناك مسيحي يتكاملان ولا مشكلة بينهما ربنا الذي خلق هذه الأديان الآتية من مصدر واحد وأنا ولائي للمصدر والطريقة كلما زادت للمصدر نفسه كلما كان رصيدي عند رب العالمين أكبر" .

وكشفت ريما كركي عن تعرضها لمجموعة من الشائعات، لكنها اعتبرت الأمر مصدر تسلية بالنسبة إليها، وأضافت "يسألونك كم تحاربين ولكن لا يسألونك كم من دعم تتلقين، كثير من الناس حولي علموني كيف أتصرف، مدير المحطة مثلا يرسل لي الشائعات مع جملة لا
أستطيع قولها على الهواء هذا معناه أن لديك داخل المحطة من يؤمن بك".

واسترسلت حديثها بالقول "كل شخص أتأثر منه بشيء يأخذ من انتباهي كثيرا كل شخص يملك شيئاً جميلا، أحاول أن اكتسب الشيء الجميل الذي يملكه ولكن لا أتأثر بشخص معين ربما يكون ذلك في مرحلة مبكرة، تتاثرين بشهرة شخص معين، ولكن بعد أن يكبر الإنسان
قليلا تفكرين بطريقة مختلفة".

وأبرزت "نحن اليوم مع جيل ذكي جدًا، لا يمكن أن تقولي إنك تأثرت بالسابق ربما يمكن ذلك مع الحالي، هو أسرع منك واستطاع ان يقرأ (تويتر) و(فيسبوك) أكثر من اطلاعك عليهما، هجومه على المعلومات يشعرك بأنك أنت خلفه".

وبيّنت "عندما أتوتر في العمل أتوتر في المنزل، أنا مضطرة إلى أن أضبط نفسي عندما أكون على الشاشة، تعلمين أولادك أن يناقشوك حتى في غضبك، أنا لست معقولة عندما اصل إلى المنزل أنسى كل شيء، بالعكس عندما أتحدث مع أولادي أفرغ غضبي وأعلمهم أن الدنيا ليست وردية وأن اهلنا الذين نراهم أقوياء هم أيضا يمرون بلحظات غضب وانفعال".

وتحدثت أن الجهلة أكثر من يخيفها، وتابعت "ما ناقشت جاهلاً إلا وغلبني، قول الإمام علي الشهير، أخاف من المتعصب لأنه ليس لدينا القدرة على اختراقه. الذي يحكم الكون كله اليوم هو الحقد وهو سلطان العالم، وأنا شفافة وعفوية وكل ما أقوله نابع مني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما كركي ترفض دور الإعلامي العامودي وتحبذ كل الاختصاصات ريما كركي ترفض دور الإعلامي العامودي وتحبذ كل الاختصاصات



GMT 13:06 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

رئيس الزمالك يعلن شروط بيع فرجاني ساسي وكهربا

GMT 13:03 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فولكس فاجن تكشف عن أسعار أيقونتها Passat موديل 2020

GMT 12:40 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

محمد رمضان يبدأ تصوير فيلم شبح النيل

GMT 12:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السعادة تسيطر على مادونا بعد نجاح ألبومها Madame X

GMT 12:23 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شاهد لحظة وصول منتخب أنجولا إلى القاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما كركي ترفض دور الإعلامي العامودي وتحبذ كل الاختصاصات ريما كركي ترفض دور الإعلامي العامودي وتحبذ كل الاختصاصات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon