توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت أنها تؤرق السكان بسبب التكدس المروري ومضايقات السائقين

برلمانية تؤكّد أن المواقف العشوائية في مصر أصبحت ظاهرة مستعصية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلمانية تؤكّد أن المواقف العشوائية في مصر أصبحت ظاهرة مستعصية

النائبة آمال رزق الله
القاهرة - مصر اليوم

 تقدّمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة بشأن مشكلة المواقف العشوائية في مصر، حيث انهالت الشكاوى خلال الفترة الماضية بسبب المواقف العشوائية المنتشرة في العديد من شوارع وميادين الجمهورية، والتي أصبحت تؤرق السكان بسبب التكدس المروري والمضايقات التي يتعرضون لها بسبب سائقي الميكروباص والتوك توك، كما أنه منذ أكثر من عامين انتشرت مواقف الميكروباص العشوائية في أماكن مختلفة وبكثرة وكأنها مرض ينتشر وينهش طرق مصر.

وأضافت أمال رزق الله في بيان صحافي، الأحد، أن الدستور نص في المادة (78) منه على أن "تكفل الدولة للمواطنين الحق في المسكن الملائم والآمن والصحي، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية".

وتابعت "تلتزم الدولة بوضع خطة وطنية للإسكان تراعي الخصوصية البيئية، وتكفل إسهام المبادرات الذاتية والتعاونية فى تنفيذها، وتنظيم استخدام أراضى الدولة ومدها بالمرافق الأساسية فى إطار تخطيط عمرانى شامل للمدن والقرى واستراتيجية لتوزيع السكان، بما يحقق الصالح العام وتحسين نوعية الحياة للمواطنين ويحفظ حقوق الأجيال القادمة" ،كما تلتزم الدولة بوضع خطة قومية شاملة لمواجهة مشكلة العشوائيات تشمل إعادة التخطيط وتوفير البنية الأساسية والمرافق، وتحسين نوعية الحياة والصحة العامة، كما تكفل توفير الموارد اللازمة للتنفيذ خلال مدة زمنية محددة".

واستطردت "هذا يعني أن هناك التزام على الدولة بحياة كريمة للمواطنين، وأن عليها توفير الأمن والآمان للمواطنين والقضاء على العشوائية وكل ما يهدد حياة المواطن المصرى، وضبط الأمن والآمان مسؤولية الدولة".

وأكملت "أصبحت المواقف العشوائية للميكروباصات ظاهرة مستعصية على الحل، في غياب سلطة القانون النافذة، حيث تعيق تلك المواقف حركة المرور فى الشوارع مما يؤدى إلى التكدس والازدحام خصوصا فى أوقات الذروة ،كما أن سيارات "ميكروباص" أشبه بالخردة البالية وكثيرًا منها غير مرخصة ولا تحمل لوحات معدنية، تحتشد في مواقف عشوائية لا ضوابط لها وتكون الكلمة للأقوى، حيث لا تتوافر بهذه السيارات أىٍ من اشتراطات الأمن والمتانة، كما أنها لا تصلح للنقل الآدمي".

وأشارت إلى أن المواقف العشوائية هي عبارة عن تجمع للبلطجية والمعاكسات، بالإضافة إلى أن معظم هذه السيارات مسروقة، وغير مرخصة وليس لها أوراق، والمرور لا يتدخل لحل تلك المشكلة ، مؤكدا ان المواقف العشوائية لا تقتصر فقط على الميكروباص وإنما هناك مواقف عشوائية لأصحاب التوك توك، الذين يقفون بجوار لافتة الغرامة الخاصة بهم في تحد منهم للقانون، تختفي أثناء الحملات المكبرة ولكن بشكل مؤقت ثم تعود مرة أخرى.

وتابعت: "هذا هو حال غالبية المواطنين الذين يجدون أنفسهم محاطين بالعديد من المشكلات في التأخير على العمل، ودفع ضعف الأجرة المحددة، ليجد نفسه محاطًا بحالة من الفوضى والعشوائية".

واوضحت رزق الله أن هناك غياب تام للأجهزة المحلية ورقابة تلك المواقف، لاسيما والأجرة التى يتحكم فيها السائقين دون أن يكون هناك اى التزام بالتعريفات القانونية المقررة لذلك ، كما أن المواطن المصري لا يجد اى جهة يلجأ إليها للشكوى او لإثبات أن حقه الدستورى والقانوني يضيع على يد هذه الطائفة.

واقترحت عضو البرلمان بعض الحلول منها تفعيل دور نقابة السائقين، وإشراكها فى مناقشة مشكلات المواقف العشوائية بحث آلية مد خطوط النقل العام كبديل للمكروباصات والتوكتوك وضرورة توفير ساحات منظمة كموقف للميكروباص دون المساس بحق المواطن الدستوري في سكن آمن وتعليق لافتات وبانرات بأسعار التعريفة للركوب، وذلك بهدف لتوعية المواطنين بحقوقهم حتي لا يخدعهم السائقين وتحرير المحاضر الفورية لمن يخالف تعريفة الركوب، أو للمكروباصات التى لا تلتزم بساحات الانتظار التى تم تحديدها من الدولة وإيجاد آلية وسريعة ومتاحة لشكاوى المواطنين فى حالة المواقف العشوائية او التعرض لاى انتهاك من جانب سائقى المكروباصات وتخصيص خط ساخن وغرفة عمليات بكل محافظة، بشكل دائم وفعال.

وا اقترحت أيضًا تكثيف الحملات المرورية لضبط الخارجين عن القانون، وتوقيف السائقين المخالفين ، وإصدار بيانات دورية من المحافظة بتحذير السائقين المخالفين، و تنشر المخالفات التى حررت لهم كي يكونوا عبرة لباقى الطائفة من المخالفين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية تؤكّد أن المواقف العشوائية في مصر أصبحت ظاهرة مستعصية برلمانية تؤكّد أن المواقف العشوائية في مصر أصبحت ظاهرة مستعصية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية تؤكّد أن المواقف العشوائية في مصر أصبحت ظاهرة مستعصية برلمانية تؤكّد أن المواقف العشوائية في مصر أصبحت ظاهرة مستعصية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon