توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذرّت من ترسيخ الكثير من الصور الدموية في أذهان الأطفال

نائبة تتقدم بطلب إحاطة بسبب انتشار بعض الممارسات الشاذة في الأفراح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نائبة تتقدم بطلب إحاطة بسبب انتشار بعض الممارسات الشاذة في الأفراح

النائبة امال رزق الله
القاهرة-أحمد عبدالله

تقدمت النائبة امال رزق الله، عضو مجلس النواب المصري بطلب إحاطة بشأن انتشار بعض الممارسات الشاذة والغريبة في الأفراح الشعبية، إلي الحد الذي يمكن أن يقال إنها أصبحت ظاهرة وقابلة للانتشار، وأكدت على أن تلك الظاهرة الغريبة والشاذة نجدها حاليًا بالكثير من الأفراح المصرية الشعبية، حيث دخلت مظاهر "داعشية" من خلال التمثيل "بذبح العنق، وقطع الأيدي، وتساقط الدماء.

وأضافت" كل هذا يحدث أمام الأطفال المتواجدين مع أسرهم بتلك الأفراح، تحت ما يسمي فقرات سحرية ترفيهية تتخلل فقرات الغناء والرقص بتلك الأفراح الشعبية، وأردفت رزق الله" كارثة جديدة تتكرر واصبحت جزءً من عروض تقدم بشكل ثابت فى الأفراح الشعبية بالتمثيل من خلال فقرات يقوم بها الساحر بعملية ذبح الرقاب أمام الأطفال والأسر، كفقرة ترفيهية بتلك الأفراح، متابعة "الكارثة أنها أمتدت تلك المظاهر وهذه الفقرات السحرية، لتصل إلي الأطفال بالمدارس، من خلال إقامة مدرسة المعصرة الإبتدائية المشتركة في مركز بلقاس في محافظة الدقهلية، لحفلة بمناسبة يوم اليتيم".

وأضافت أمال رزق الله":يتم تداول مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، تضمن هذا المقطع فقرة تمثيلية يقوم بها ساحر أثناء عملية ذبح رقبة أحد الأشخاص، وذلك أمام طلبة مدرسة المعصرة الإبتدائية المشتركة مركز بلقاس دقهلية، وصاحب تلك الفقرة الداعشية أغنية "يا حببتى يا مصر ، وذلك في إطار احتفال المدرسة بيوم اليتيم.

ولفتت إلى أن هذا ما يشكل خطر كبير علي هؤلاء الأطفال وفق مناهج علم النفس، فتلك المرحلة العمرية لهؤلاء الأطفال تسمى مرحلة المراهقة، وفيها يقوم الأطفال بتقليد كل ما يروق لهم، كنوع من أنواع الاكتشاف للذات والرغبة في إثبات الذات، وقد لاقي مقطع الفيديو إهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وأضافت بأن تكرار واستمرار تلك المظاهر التي تزرع غريزة الدموية بداخل الأطفال، مما يجعلهم أدوات يسهل استقطابهم بالمستقبل من قبل الجماعات التكفيرية والداعشية، وأوضحت خطورة تلك الظاهرة علي المجتمع بشكل عام، وعلي الأطفال بشكل خاص، انها ترسيخ فكرة إباحة قطع رقاب البشر علي الطريقة الداعشية بداخل المجتمع، وكأنه شيئ طبيعي وعادي، كما تكمن الخطورة في طبيعة الأطفال الفطرية في إمكانية التقليد، حيث تتسم الأطفال في المراحل العمرية الصغيرة بعدم الإدراك والرغبة في التقليد لكل شيئ يشاهدونه ويلفت نظرهم.

وتابعت" بالاضافة إلى ترسيخ صورة ذهنية دموية بداخل العقل الباطن لهؤلاء الأطفال، مما يترتب علية سهولة الإقدام علي القتل عند الكبر,والأخطر من ذلك بعض هؤلاء الأطفال سوف يصبحوا مادة خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة الإرهابية المغلفة بغلاف الدين، لنري نماذج من هؤلاء الأطفال عند الكبر، يسهل إستقطابهم للإنضمام لتلك التنظيمات مثل "داعش" و "النصرة" ومن علي شاكلتهم، وذلك بعد أن ترسخ في ذهنة وهو صغير سهولة وإباحة قطع الرقاب، بعد أن شاهدها وهو صغير بنفسة بأحد الأفراح الشعبية، وشاهد أهلوا وجيرانه يصفقون فارحين ومباركين لتلك الممارسات.

واختتمت طلبها قائلة "متي تتوقف تلك الفقرات الفنية "ذات النكهة الداعشية" أمام الأطفال سواء في الأفراح الشعبية أو في المدارس ,ومن المسؤول عن إستمرار وتكرار تلك المظاهر؟

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة تتقدم بطلب إحاطة بسبب انتشار بعض الممارسات الشاذة في الأفراح نائبة تتقدم بطلب إحاطة بسبب انتشار بعض الممارسات الشاذة في الأفراح



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة تتقدم بطلب إحاطة بسبب انتشار بعض الممارسات الشاذة في الأفراح نائبة تتقدم بطلب إحاطة بسبب انتشار بعض الممارسات الشاذة في الأفراح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon