توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدولة تحتاج إلى إصدار هذا القانون

البرلمان المصري يوافق على "بناء الكنائس" بعد دمج مادتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان المصري يوافق على بناء الكنائس بعد دمج مادتين

البرلمان المصري
القاهرة ـ مصر اليوم

وافقت اللجنة المشتركة لمشروع قانون بناء وترميم الكنائس، برئاسة النائب بهاء أبوشقة، على المشروع نهائيًّا، بعد إلغاء المادة السادسة ودمجها فى الخامسة ليصبح عدد مواد مشروع القانون 9 مواد بدلاً من 10، وشهد الاجتماع المشترك من لجان الشئون الدستورية والتشريعية والإدارة المحلية والشئون الدينية والثقافة والإعلام والإسكان، مناقشات واسعة، كادت تصل لاشتباكات، على خلفية اعتراض النواب الأقباط على صياغة عدد من مواد المشروع، أبرزها المادتان الخامسة والسادسة الخاصة بسلطة إصدار التراخيص.

طالب النائب فؤاد بدراوى، بتخفيض مدة رد المحافظ المسئول على ترخيص بناء الكنيسة لـ60 يوماً، بدلاً من 4 أشهر الواردة فى نص المادة الخامسة، فيما رد المستشار مجدى العجاتى، وزير شئون مجلس النواب، قائلاً: «يا فؤاد بيه ده ترخيص بيت بياخد أكتر من 4 شهور»، بينما أكد رضا نصيف أن مدة 4 أشهر طويلة جداً للرد، قائلاً: «لو فيه نوايا خبيثة من الممكن خلال فترة الـ4 شهر، يتم إيجاد مبرر لرفض البناء»، فأوضح «العجاتى» أن قرار الرفض سيكون مسبباً، ويحق لطالب الترخيص أن يتوجه للمحكمة فى حالة عدم الرد خلال الفترة المحددة.

وهاجمت النائبة أمانى عزيز، وكيلة اللجنة الدينية، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بسبب التمسك بمواد المشروع، دون الاعتداد بآراء النواب، وقالت: «مفيش حاجة قلناها أو تحفظنا عليها، واتوافق عليها، كل حاجة موافقة موافقة، وأنا متحفظة على المادة التانية اللى اختلفنا عليها إمبارح وبرضه تمت الموافقة عليها»، مستدركة: «الظاهر كده أن فيه لعب وتلاعب مع الحكومة»، فرفض «أبوشقة» هذا الاتهام مطالباً بإثبات ما قالته النائبة من اتهامات فى مضبطة الاجتماع. ووافقت اللجنة على دمج المادتين الخامسة والسادسة بعد أن أصبح نصها بعد التعديل: «يلتزم المحافظ المختص بالبت فى الطلب المشار إليه فى المادتين 3 و4 من هذا القانون وإصدار الترخيص المطلوب، بعد التأكد من استيفاء جميع الشروط المتطلبة قانوناً فى مدة لا تجاوز أربعة أشهر من تاريخ تقديمه، وإخطار مقدم الطلب بكتاب مسجل موصى عليه بعلم الوصول بنتيجة فحص طلبه. وفى حالة رفض الطلب يجب أن يكون قرار الرفض مسبباً».

وقال المستشار مجدى العجاتى إن رئيس الوزراء هو المسئول عن تشكيل لجنة لتقنين أوضاع الكنائس القائمة، مشيراً إلى أن 50% من الكنائس بدون ترخيص. وأضاف أنه يجب تقنين وضع هذه الكنائس حتى تصبح مرخصة، موضحاً: «إذا كانت الأرض ملكاً للدولة فمن الممكن إصدار قرار تنازل عن الملكية وبيعها، وإذا كانت أرض آثار فسيتم إيجاد البديل لها»، منوهاً بأن الكنيسة كانت ترفض التطرق لهذا الأمر، إلا أن الحكومة أصرت على تقنين الأوضاع حتى لا تحدث مشكلات.

وقال المستشار بهاء أبوشقة، إن الدولة تحتاج إلى إصدار هذا القانون لتفويت الفرصة على المغرضين والانتصار على من يريدون الفتنة فى الأرض، مضيفاً: «نحن أصحاب القرار الأول للتشريع»، ورداً على رفض النائبة سوزى ناشد، عضو المجلس، الالتزام برأى مجلس الدولة فى مشروع قانون بناء الكنائس، لفت «أبوشقة» إلى أن الملاحظات التى يبديها مجلس الدولة «ليست إلزامية»، قائلاً: «لا أحد يمنعنا من أن نأخذ قراراً نراه صواباً».

وأوضح «أبوشقة» أن صياغة القانون جاءت بعد 8 أشهر من المناقشات، بمشاركة ممثلى الكنائس الثلاث، بصفتهم الأقدر على تحقيق ما هو مطلوب من القانون. وقال «هذا الشعب شعب متماسك، ولا فرق بين بناء مسجد أو كنيسة، طالما أنه مكان يُعبَد فيه الله»، مشيراً إلى أن مشروع قانون بناء الكنائس يرسخ للمواطنة والوحدة الوطنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يوافق على بناء الكنائس بعد دمج مادتين البرلمان المصري يوافق على بناء الكنائس بعد دمج مادتين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يوافق على بناء الكنائس بعد دمج مادتين البرلمان المصري يوافق على بناء الكنائس بعد دمج مادتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon