توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب البرلمان ينقسمون بشأن زيادات أسعار تذكرة مترو الأنفاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب البرلمان ينقسمون بشأن زيادات أسعار تذكرة مترو الأنفاق

قرار حكومي بزيادة أسعار تذكرة "مترو الأنفاق"
القاهرة - أحمد عبدالله

سادت حالة من الجدل المجتمعي الواسع على إثر قرار حكومي بزيادة أسعار تذكرة "مترو الأنفاق" الذي يعتمد عليه الملايين من سكان القاهرة الكبرى، واختلفت ردود فعل نواب البرلمان المصري على القرار، بين مؤكد لضرورة اللجوء للزيادات بسبب زيادة الأعباء المالية على المترو، فيما حذَّر آخرون من محاصرة المواطن بالأعباء.

ويرى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن"اللواء أسامة أبو المجد أنه ليس من المعارضين لفكرة زيادة تذكرة المترو، وأنه كأي مؤسسة وكيان ضخم يحتاج لتحسينات وتطوير من أحيان إلى أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك لا يجب النظر إليه كعدم اهتمام بالطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل.

وأضاف أبو المجد أنه رغم أنه يشجع زيادات أسعار المترو، إلى أنه يطالب بـ"نظام" ومنهج يقسم مستخدمي المترو إلي فئات وألا يتم تعميم الزيادة على جميع الشرائح التي تتعامل مع المترو، فيتم وضع معايير تتحدد على أساسها أية زيادات في الأسعار، كالمسافة أو عدد المحطات أو استثناء فئات الطلاب وصغار الموظفين، وهكذا.

وأوضح النائب الوفدي محمد فؤاد أنَّ الدائرة التي ينتمي إليها "الطالبية" أحد المناطق الشعبية التي يعتمد الالاف علي ركوب المترو، إلا أن هذا المرفق لا يدعي المشكلات ولا يفتعلها، لأنه يدين بالفعل لشركات الكهرباء والمياه، مضيفا أنه حال لم يتم تعويض هذا العجز المادي في الإنفاق علي مصاريف التشغيل والصيانة والمرافق، سيتم اللجوء إلي أحد القروض التي تعرضها الدول لهذا الشأن، وحينها ستكون الزيادة إجبارية لسداد القرض.

وطالب فؤاد الحكومة بأن تحسُّن إدارة قراراتها، وأن تقوم بإجراءات تكميلية ولا تكتفي برفع الأسعار فقط، وأن تسعى لتحسين الخدمة وإعمال مزيد من الرقابة علي الإنفاق وتطوير كفاءة التشغيل بمترو الأنفاق، وحينها لن يشعر المواطن بالاستياء أو الغضب نتيجة قرارات الزيادة. ورفض النائب عماد محروس تلك الزيادات وقال إن المواطن بات محاصرًا بالأعباء والضغوط في كل شئ يتعامل معه، مشيرًا إلى أن الموازنة العامة للدولة تمنح السكك الحديدية ما يزيد على 3 مليارات جنيه، ولم يكن هناك مشكلة في منح مرفق المترو 300 مليون جنية منهم، وسيساهمون في تطوير وحل المشكلات، وهو حل بديل ضمن حزمة أخرى من الأفكار والحلول، لا تريد الحكومة أخذها في الاعتبار.

وقال محروس إن هناك حالة استسهال حكومي في التعامل مع الأزمات والملفات العالقة، وأنها دومًا ما تأتي على المواطن وتقوم برفع الأسعار عليه، مشيرًا إلى أن أحد أكثر النقاط المستفزة هو إسناد تأمين المترو لأكثر من شركة تكلف مبالغ ضخمة رغم وجود شرطة النقل، ليعود مؤكدًا على أنه كان هناك الكثير من الحلول بدون الاضطرار إلى "زيادة السعر".
يُشار إلى أن وزير النقل الدكتور هشام عرفات، قرَّر زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين للتذكرة الكاملة، وجنيه ونصف للأنصاف، وجنيه لذوي الاحتياجات الخاصة، بداية من صباح الجمعة، وذلك بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء.

وكان وزير النقل أكد أن مرفق مترو الأنفاق يقدم خدمة مميزة من ناحية الوقت والأمان والإتاحية، وينقل عدد ركاب حوالي 3 ملايين راكب يوميًا، علمًا بأنّ حوالي 40 % من هؤلاء الركاب اشتراكات مخفضة، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2010، وخسائر المترو تتضاعف، خاصة وأنه لم يتم تعديل تعريفة تذاكر ركوب مترو الأنفاق، والتي تبلغ (1 جنيه)  بغض النظر عن عدد المحطات أو تعريفة الاشتراكات لفئات المجتمع منذ عام 2006 وطوال فترة 11 سنة على الرغم من ارتفاع تكلفة تشغيل وصيانة هذا المرفق الحيوي المهم وارتفاع تكلفة قطع الغيار نتيجة لزيادة أسعار السوق العالمية. وأوضح أنَّ المترو يحقق إيرادات سنوية تبلغ 716 مليون جنيه (تذكر- إعلانات- تأجير محلات) وتبلغ المصاريف السنوية 916 مليون جنيه (تكلفة التشغيل والصيانة)، وبذلك يحقق المترو خسائر سنوية 200 مليون جنيه فضلاً عن الديون المتراكمة على المترو لدى عدد من الوزارات والشركات والتي وصلت إلى 500 مليون جنيه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب البرلمان ينقسمون بشأن زيادات أسعار تذكرة مترو الأنفاق نواب البرلمان ينقسمون بشأن زيادات أسعار تذكرة مترو الأنفاق



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب البرلمان ينقسمون بشأن زيادات أسعار تذكرة مترو الأنفاق نواب البرلمان ينقسمون بشأن زيادات أسعار تذكرة مترو الأنفاق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon