توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ "مصر اليوم" حقيقة فرض ضريبة على التركات والمواريث

النائبة ميرفت إلكسان تُحذِّر الحكومة من تحميل المواطنين مزيد من الأعباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائبة ميرفت إلكسان تُحذِّر الحكومة من تحميل المواطنين مزيد من الأعباء

النائبة ميرفت إلكسان
القاهرة - أحمد عبدالله

أبدت النائبة البارزة بلجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، رأيها في البرنامج الحكومي الذي ألقاه رئيس الوزراء الجديد مصطفى مدبولي، كاشفة في مقابلة مع "مصر اليوم" عن تشديد المطالبات النيابية للحكومة بعدم تحميل الطبقات الفقيرة أية أعباء إضافية .

وقالت النائبة ميرفت إلكسان في تصريح خاص إلى موقع "مصر اليوم"، "إن برنامج الحكومة تضمن الكثير من النقاط الطموحة للغاية، ولكنه خلا من آليات واضحة لضمان وصول الدعم إلى من يستحقه، وهي جزئية فائقة الأهمية، وشكلت علامة سلبية في تاريخ كثير من الحكومات التي لم تستطع ان تضع حلول لتلك المسألة".

وأضافت "إن محدودي الدخل ومستحقي الدعم هم اكثر الفئات التي يجب الإهتمام بها خلال الفترة المقبلة، والتي يجب على نواب البرلمان أن يركوا نشاطاتهم ومجهوداتهم من اجل دراسة قرارات وصياغة تشريعات تنتصر لتلك الفئات المهمشة، متسائلة عن شريحة الشباب والخطط الموضوعة للنهوض بهم، كاشفة عن رصد الحكومة مبلغ 2 مليار جنية لإنشاء 6 مراكز تدريب للشباب فقط، وتشغيل 2000 شاب"، متسائلة "الرقم مبالغ فيه للغاية، سنعمل الرقابة للتأكد من وصول تلك المبالغ للفئات المستهدفة".

وتحدثت النائبة بشأن توقعها بالنسبة إلى مستقبل الحكومة الجديدة لشريف إسماعيل، قالت أن هذا التشكيل جاء إلى النواب، وتلا أمامهم برنامج يفترض أنه معبرا تماما عن ماهية التشكيل، والفلسفة التي يقصد تطبيقها في إدارة مختلف ملفات الدولة، وأنه حال لم تدرج تلك الحكومة خططا واضحة للتنفيذ فلن تجد من الشعب الرضاء الكامل عنها، لأن مقاصدها عظيمة للغاية، وأهدافها نبيلة، تضع المواطن البسيط وأحوال الطبقات الفقيرة نصب عينها، ولكن عليها ألا ترفع سقف توقعاته ثم تنخفض به مره أخرى.

وتابعت النائبة، أنه على الرغم من الطموح الذي تتمتع به الحكومة، إلا أنها تفتقد لوضع آليات تطمأن النواب على إمكانية تحقيق هذه الأهداف، صراحة لم نكن واثقين تماما من أن تلك الأهداف الكبرى قابلة للتنفيذ، نريد من الحكومة إجابات شافية، لنطمأن بعدها من أن السياسات الموضوعة، ملحقة بتوقيتات واضحة للتنفيذ، وآليات تساعد على تفعيل الوعود، وحال حدث ذلك سنكون بصدد طفرة كبرى على صعيد تعاطي الحكومة مع تحديات هائلة واجهت مصر على مدار عقود.

وأجابت النائبة ردًّ على سؤال عن تكرار فرض رسوم على الأسعار والخدمات المقدمة للمواطنين "أنه كان لزاما على الجهات التنفيذية أن تمتلك خزانة للأفكار، وأن يكون لديها وفرة في المقترحات التي تجنب المواطنين نار زيادة الأسعار، مؤكدة أن هناك تفصيلات بين السطور، تحل الكثير من الأزمات ولكن لايتم الإهتمام بها، كتحصيل الضرائب الكبرى من الجهات والمؤسسات الضخمة، فلايوجد لدينا آلية واضحة لمكافحة التهرب الضريبي، وهو بند كفيل بان يدر للدولة مبالغ هائلة، أيضا تدريب وتأهيل القائمين على تحصيل الضرائب، نجد أن محصلة خبراتهم صفر، ولايوجد إنجازات حقيقية يحققوها، وبالتالي تشكو الدولة من قلة المواد، فتضطر إلى اللجوء إلى المواطنيين العاديين فرض الرسوم عليهم".

واختتمت إليكسان حديثها بالحديث عن الضجة التي أثيرت في السابق عن طلب لجنة الخطة والموازنة فرض مجموعة من الضرائب على التركات والميراث، حيث أوضحت أن تلك الاقتراحات وردت أثناء مناقشة ا لمادة 42 بالقانون 91 لسنة 2005 والخاص بضريبة الدخل، وأن الاقتراح لم يتضمن أبدا فرض ضريبة على كل من يرث عقار أو ماشابهه، وأن الأمر اختلظ فيه اللغط بشكل مريب.

وأضافت أن المحكمة الدستورية العليا بنفسها ألزمت بإلغاء أية ضرائب على التركات والمواريث، ولكن ما تطرق إليه النواب هو اقتراح فرض ضريبة على من يؤول له ميراث، ثم يقرر التصرف فيه وبيعه إلى آخرين، وهنا لايصبح العقار ملكا له، أو ضمن مواريثه، وإنما أصبح قابلا للمعاملات التجارية وقواعد البيع والشراء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائبة ميرفت إلكسان تُحذِّر الحكومة من تحميل المواطنين مزيد من الأعباء النائبة ميرفت إلكسان تُحذِّر الحكومة من تحميل المواطنين مزيد من الأعباء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائبة ميرفت إلكسان تُحذِّر الحكومة من تحميل المواطنين مزيد من الأعباء النائبة ميرفت إلكسان تُحذِّر الحكومة من تحميل المواطنين مزيد من الأعباء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon