توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أنّ مدينة القدس ستظل فلسطينية

حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة "الإلحاد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد

عمر حمروش
القاهرة - أحمد عبدالله

 كشف أمين اللجنة الدينية في مجلس النواب، عمر حمروش، عن عزمه المضي قدمًا في التقدّم بمشروع قانون رسمي للبرلمان المصري يجرّم الإلحاد ويكافح معتنقي الأفكار الرافضة للآلهة والأديان، مشددًا على أنه انتهى بالفعل من الإطار العام الحاكم للقانون، وأنه يتبقى له حاليًا جمع توقيعات 60 نائبًا لرفعه بشكل رسمي إلى مكتب رئيس البرلمان علي عبدالعال، منوّهًا إلى أنّ هناك سببين وراء استعجال القانون الذي يجرّم الإلحاد،لأنه يرى فيه "هدم لأكثر أركان البلاد قوة" وهم "شبابها"، وأنّ الإلحاد يسري في صفوف الشباب بكثافة وكثرة دونا عن باقي فئات وشرائح المجتمع، فوطن دون شباب تحكمه منظومة قيمية ودينية راسخة، هو "مجتمع هالك".

وأضف عمر حمروش، في مقابلة مع " مصر اليوم"، أنّ ثاني أسباب إهتمامه بمكافحة الإلحاد هو إرتباطه الوثيق بظاهرة الإرهاب، وقال أنه حال تم القضاء على أي منهما فسيشهد الآخر خفوت فوري، لأن الإرهاب والإلحاد في "كفة واحدة"، وأن لديهم القدرة التدميرية ذاتها، وأنه لو كان الإرهاب يدمر الأرض والوطن، فالإلحاد يدمر كافة الأديان السماوية ويخربها من الداخل ويسعى للقضاء عليها، وليس على الإسلام فقط بالمناسبة، وعن تعرّضه إلى هجوم إعلامي شديد، وانتقادات من جانب بعض الدعاة اللذين استندوا على مبدأ الآية القرآنية "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، أكد أنه ليس في موقع دعوي ديني لكي يهتم بالرد على هذه الأسانيد، وأنه رجل مهامه تنحصر في التشريع والرقابة وصياغة القوانين، وأن الرد على آيات القرآن ومفاهيمه أو الإنجيل وتعاليمه، منوط فقط بالمؤسسات الدينية كالأزهر والأوقاف والكنيسة، وأن ما سيقدمه هو معالجة قانونية بحتة وليست تصديات من الشريعة.

واعترف حمروش، أنّ مواقع التواصل الإجتماعي الحديثة، تعد أحد المحركات التي تتفاقم بسببها ظاهرة "الإلحاد"، وأنه رغم ذلك لا يتوافق في الرأي مع الراغبين في تحجيم تلك المواقع أو تقييدها، مؤكدا أنّه من الصعوبة أن نتحدث عن إغلاق "فيسبوك" و"تويتر"، ورغمًا عن ذلك فإن الأمر متروك للمختصين والنواب لهم التصدي التشريعي لباقي الظواهر المجتمعية، وتابع تأكيده بالنظر إلى القانون والدستور سنجد أنه من صميم إختصاصه كنائب أن يتدخل حينما يجد ما يخالف الدستور والنظم القانونية في البلاد، والتي قال أنها تتلخص في المادة الثانية من الدستور المصري التي يخالفها "الإلحاد" جملة وتفصيلا، حينما جاءت لتؤكد هذه المادة أن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.

وتساءل حمروش، أليس الخروج عن كل المعتقدات والترويج للأفكار الرافضة لكافة الأديان وإهانة الآلهة والمقدسات يعد مخالفة واضحة وصريحة لنص المادة الثانية من الدستور، وأنه ربما تسمح دساتير دول أوروبية بألا يكون هناك سقف لـ"حرية العقيدة"، وهو مايختلف بالكلية مع مصر التي يكون لحرية العقيدة فيها "ضوابط"، وبسؤاله عن خطوات اللجنة الدينية في البرلمان بخصوص القدس، أكد أن اللجنة اشتركت في عدة اجتماعات مع اللجان المعنية سواء العربية أو الدفاع أو الخارجية، وأنّ التأكيد لايزال على أن القدس ستظل فلسطينية، وأن البرلمان المصري يدفع مع باقي المؤسسات الدبلوماسية والإعلامية باتجاه وضع العراقيل أمام قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد حمروش على أنه وفقا لدراسات أعدتها لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وتصريحات موثقة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية فإنه بإمكاننا الاستغناء عن المعونة الأمريكية، وبالتالي عدم الخضوع لابتزازات الرئيس الأمريكي، مشيدًا بما وصفه "الجرأة الدبلواماسية"، التي ميزت الأداء المصري في المحافل الأممية والمنابر الدولية من أجل القدس، مختتما بأن اللجنة الدينية تتابع كافة التطورات في هذه القضية عن كثب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد حمروش يؤكّد أنّ الشباب والتطرّف يرتبطان بزيادة الإلحاد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon