توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" عن حزمة إجراءات للتقارب مع دول القارة

رزق جالي يرفض إغلاق الباب أمام رئيس الوزراء الإثيوبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رزق جالي يرفض إغلاق الباب أمام رئيس الوزراء الإثيوبي

النائب رزق جالي
القاهرة – أحمد عبدالله

  أطلق وكيل لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب رزق جالي تصريحات شديدة اللهجة ضد إثيوبيا، بسبب موقفها من مصر بخصوص أزمة سد النهضة، مؤكدًا أنه لايوافق على غلق الباب تماما في وجه المفاوضات والمسار الدبلوماسي، كاشفا عن خطوات عدّة لإحداث تقارب مره أخرى بين مصر ودول القرن الأفريقي.

وأضاف جالي في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، قائلًا "خلال جلسة بين نواب اللجنة الأفريقية والسفير الإثيوبي بالقاهرة منذ أسابيع قليلة، طرح السفير الإثيوبي فكرة استضافة ديسالين بالقاهرة، لتتبدل علامات وجه النواب الحاضرين، قبل أن يتداركوا انفسهم ويبدوا موافقة مشروطة على الزيارة".

وبخصوص متطلبات النواب أكد النائب رزق جالي أنه بلباقة شديدة مرر نواب مصر عدة رسائل بين السطور، وقد وصلت جيدا إلى ذهن السفير الإثيوبي، منها أن زيارة رئيس وزراءه مقترنة بتقديم ضمانات كافية من أية آثار سلبية محتملة من سد النهضة على مصر، وإبداء مكاشفة ووضوح تام قبل كل شئ بخصوص التفصيلات الفنية للسد.

وتابع "عليهم المباردة بإعلان لجنة ثنائية تضم مصر وإثيوبيا تذهب للسد الإثيوبي وتطلع على إجابات لكل الأسئلة الخاصة بمدة ملء السد، وماذا عن أخطار تعرضه لأي كوارث طبيعية كالزلازل أو التشققات والبراكين، وتأثير ذلك على مصر والسودان، واعتراف إثيوبي واضح بحقوق مصر التاريخية في المياة وحصتها الثابتة 55 مليار متر مكعب في العام".

وبسؤاله عن حالة غضب انتابت بعض النواب من قبول البرلمان لدعوة حضور ديسالين، اعترف النائب بأن هناك نواب ذهبوا لما هو أبعد من الغضب، وقاموا بحملة جمع توقيعات رافضة لاستقبال مسؤولي إثيوبيا، وأنه يتفهم ذلك ولكن لا يوافقه، وقال أنه علينا ألا نوصد أي باب في وجه المختلفين معهم، وأكد على أن الرفض القاطع الفوري للزيارة سيعد "إحراجا  للدبلوماسية المصرية".

وواصل "نحذو حذو رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، الذي لايترك بابا إلا ويطرق عليه سعيا وراء حقه، وأنه ضمن أول أربعة دول توجه لها السيسي بزيارة خارجية في بداية حكمه، كانت "إثيوبيا"، وأنه يجب توصيل رسالة إليهم مفادها "نفسنا أطول مما تتخيلوا"، مع التأكيد في الوقت ذاته على أنه لاتنازل عن "نقطة مياة واحدة" من حصة مصر في النيل".

وكشف النائب عن استجابة حكومية نهائية لمقترح برلماني يقضي بمنح الأوائل في كل الدول الأفريقية بعثات تعليمية في القاهرة، مؤكدا أن هذا المقترح ألقاه النواب على وزير التعليم العالي المصري خالد عبدالغفار أبدى موافقة، وبدأ في التواصل رسميا مع سفارات حوالي 34 دولة، ليرسلوا أبنائهم المتفوقين للدراسة والإقامة بمصر، وندرس العكس بإيفاد مصريين لدول أفريقيا.

وعن أهمية الخطوة، قال النائب إنها تأتي أولا في حزمة خطوات تهدف لإحداث رأب للصدع في العلاقات مع تلك الدول، وإعادة التقارب معها مجددا، وقال إن هناك مطالبة رسمية من نواب اللجنة الأفريقية للحكومة، لبدء التفكير في تخصيص وزارة لـ"الشؤون الأفريقية"، تتولى كل مايتعلق بهذا الملف وتركز جهودها لمناقشة قضاياه وتطور أحداثه فقط.

وحذر النائب الحكومة من التلويح بمسألة تشييد سدود بمنطقة حلايب وشلاتين، من باب المكايدة السياسية مع إثيوبيا، حتى لا يتنامى إحساس بأن هذه السدود التي أعلنت وزارة الري المصرية منذ أيام البدء في بناءها، بأنها بديل عن سد النهضة وستعتمد على مياة الأمطار لتعويض الفاقد من السد الإثيوبي، مكررا: قضية سد النهضة أمام أعيننا ولا بدائل عن تأمين احتياجات مصر المائية حال استمر وجود السد أو شرعوا في استخدامه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزق جالي يرفض إغلاق الباب أمام رئيس الوزراء الإثيوبي رزق جالي يرفض إغلاق الباب أمام رئيس الوزراء الإثيوبي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزق جالي يرفض إغلاق الباب أمام رئيس الوزراء الإثيوبي رزق جالي يرفض إغلاق الباب أمام رئيس الوزراء الإثيوبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon