توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" توريط البرلمان في اتفاقية "تيران وصنافير"

جمال عبد العال يرجح انتظار النواب للحكم القضائي الحاسم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمال عبد العال يرجح انتظار النواب للحكم القضائي الحاسم

القيادي في ائتلاف الأغلبية البرلمانية جمال عبدالعال
القاهرة – أحمد عبدالله:

شنّ القيادي في ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" جمال عبدالعال، عاصفة من الهجوم على الحكومة المصرية، متهمًا إياها بتوريط مجلس النواب في إحالة الاتفاقية المثيرة للجدل "تيران وصنافير" إلى النواب، وإلقاء الكرة في ملعبهم، أو إقحام البرلمان كطرف، مشددًا على وجوب أن ينتظر زملاءه النواب الكلمة الفصل من "القضاء".

وأضاف عبد العال في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنه مستاء من تأخر الحكومة في عرض الاتفاقية على النواب منذ شهر نيسان/إبريل من العام الماضي، مستنكرًا تحرك الحكومة التي يرأسها شريف إسماعيل، بعد وجود حكم قضائي مؤثر في تحديد مصير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

وبسؤاله عن توقعه لمسار القضية داخل البرلمان، رجح عبدالعال ألا يتطرق إليها على الأقل أغلب النواب، وأنهم سيحاولون عدم تطور مجريات الأمور من ناحيتهم، قائلًا "استبعد أن يقوم نواب ائتلاف دعم مصر على الأقل، وعددهم يجاوز الـ 300 نائب، بمناقشة اتفاقية "تيران وصنافير"، وأتوقع بشدة أن ينتظروا لما سيؤول إليه الحكم القضائي من قبل محكمة القضاء الإداري في الدعوي التي تطالب بتحديد ملكية الجزيرتين".

ووجه عبدالعال رسالة إلى الحكومة مفادها "اللي حضر العفريت يصرفه"، وحذرهم أن أي مناقشة من لجان البرلمان للاتفاقية التي أحلتموها إلى المجلس سيكون "خطًأ لن يغتفر"، لا سيما أن هناك حكم قضائي صادر اعتبر أن الاتفاقية لاغية، مشددًا "لا يحق لأي جهة أن تتحدث في تلك القضية، سواء برلمان أو وسائل إعلام، أو حتي ائتلاف، وهذا خطأ غير مقبول.

وعن موقف النواب من القضية، أكد عبدالعال أن بوصلة النواب في هذه القضية هو الحكم المنتظر صدوره في "جلسة الحسم" يوم 16 كانون الثاني/يناير المقبل، قائلًا "المجلس سيتمسك بما انتهى إليه الحكم سواء بمصرية الجزيرتين أو العكس، فالحكم عنوان الحقيقية، وعلينا أن ننتظر القضاء يقول كلمته.

وأعرب عبد العال عن أمانيه من ألا يؤثر هذا الأمر على العلاقة الأخوية بين مصر والسعودية، قائلًا "الأهم في هذا الموضوع ألا يتسبب في تعكير صفو العلاقات بين الدولتين. وأضاف أريد أن يدرك الشعب المصري أن نواب البرلمان وطنيون ولن يقبلوا أي تفريط في شبر واحد من الأرض، كما أننا لن نقبل أن نأخذ حق أرض ملك السعودية والعكس صحيح، ونرفض توجيه الاتهام لأي شخص سواء رئيس جمهورية أو غيره بالتنازل عن الأرض.

وعن رأيه الشخصي في القضية المثيرة للجدل، قال إنه لا يمكنه الجزم، بشيء محدد ولكن هناك علامات استفهام أظنها مؤثرة، فلو كانت تلك الجزر سعودية، فلماذا لم تسع ورائهم المملكة العربية السعودية طوال الأعوام الماضية، وأبقت المسألة دون أن تحسم بشكل نهائي، كما أن الأوراق الرسمية التي ترجح كونهم سعوديتان تقتصر على خطاب الدكتور عصمت عبد المجيد وزير خارجية "مبارك"، بإرجاء تسليم الجزيرتين، متسائلًا "هل هذا معناه أن الجزيرتين سعوديتين أو حتى يعدّ نوع من الاعتراف بها". وعن رأيه في كيفية مواجهة الإرهاب والحوادث التي وقعت مؤخرًا، أكد عضو "الدفاع والأمن القومي"، أنه من غير الصحيح التعويل على التشريعات فقط في هذا الصدد، والمطالبة مرارًا وتكرارًا بحزمة قوانين للقضاء على الإرهاب، فما لدينا يكفي ويفيض وإنما يحتاج للتفعيل من ناحية، إضافة لضرورة التوعية المجتمعية، وتكاتف شرائح المجتمع لنبذ الفكر المتطرف ومن يحمله.

وهناك دول في العالم لديها أحدث النظم المعلوماتية والتقنية التي تمكنها من مراقبة الإرهاب وتعقبه، ورغم ذلك يضربها الإرهاب، لذلك نحتاج للتركيز على ما لدينا من قوانين قائمة بالفعل، ثم التعويل على المواطنين وتأهيلهم للحد من هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعاتنا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال عبد العال يرجح انتظار النواب للحكم القضائي الحاسم جمال عبد العال يرجح انتظار النواب للحكم القضائي الحاسم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال عبد العال يرجح انتظار النواب للحكم القضائي الحاسم جمال عبد العال يرجح انتظار النواب للحكم القضائي الحاسم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon