توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" تطوير العشوائيات وتوفير المساكن

برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب

المهندس معتز محمود رئيس لجنة الإسكان في البرلمان
القاهرة-سهام أبوزينة

كشف المهندس معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان في البرلمان، أن هناك العديد من القوانين يتم البت فيها حاليًا، مثل قانون مخالفات البناء وقانون البناء الموحد، موضحًا أنه قبل التفكير في معالجة مخالفات البناء، علينا أن نفكر كيف نوقف هذه المخالفات، وعلينا أن نسأل أنفسنا لماذا الناس تخالف؟ لثلاثة أسباب رئيسية أولًا عدم وجود أحوزة عمرانية، ثانيًا لا يوجد اشتراطات ثابتة، ثالثًا جشع المستثمرين في العمارات المخالفة، وأيضًا صعوبة الحصول على التراخيص، بالإضافة إلى أن دخل المواطن لا يتناسب مع أسعار الوحدات المرخصة، مما يجعله يلجأ لغير المرخص.

شروط صارمة

وعن التصالح في المخالفات، أوضح محمود في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أن قانون المخالفات الجديد يتضمن عدم التصالح على الأراضي الزراعية لأنه مخالف للدستور، وستتم المصالحة داخل الأحوذة العمرانية فقط، فلا يوجد مصالحة للارتفاعات المخالفة لاشتراطات وزارة الدفاع، ولا يوجد مصالحة للعقارات الآيلة للسقوط، والمخالف لحقوق الارتقاء وهي المساحة المقدرة بين العقار والعقار الآخر.

عدد المخالفات

وأضاف أنه قبل قانون المخالفات، تم عمل حصر للمخالفات، ووجدنا مليون و800 ألف مبني بدون تراخيص، فإذا اعتبرنا أن كل مبنى يحتوي على عشر وحدات سيصبح لدينا 18 مليون وحدة غير مرخصة، ونصف مليون مرخص لكنهم أضافوا في الارتفاع المتفق عليه للمبنى، فيصبح لدينا 20 مليون وحدة داخل الأحوذة العمرانية ما يعادل نصف الثروة العقارية في مصر مخالفة، مما يجعل من الصعب هدمها فلابد من المصالحة مع المخالف، ولكن مع سن قوانين تمنع المخالفة في المستقبل.

وتابع: أما مخالفات الأحياء الراقية أو هيئة المجتمعات جميعها لا تتعدى 50 ألف معظمها يستغل الـ 25% للسطح أو البدروم، لكن معظم المخالفات الجسيمة مع البسطاء، فلابد أن أراعي البُعد الاجتماعي لتحصيل المخالفة، وسنحسب تقييم المخالفة بالمتر، كما يختار المواطن بين الدفع الفوري أو القسط على 15 سنة، وفي حالة أراد صاحب العقار بيع الشقة عليه أن يسدد الغرامة أولًا، أما النوع الآخر من المخالفات هو أن يتم تحويل العقار من سكني إلى إداري، ونسبته لا تقل عن 10% من إجمالي الثروة العقارية، بما يعادل 4 مليون وحدة، وسيتم التصالح أيضًا من خلال دفع قيمة المخالفة والتي سيتم حسابها بالمتر مع وضع البُعد الاجتماعي أيضًا في الاعتبار، وزيادة بسيطة عن سعر المتر السكني، أو أمامه خيار آخر وهو أن يعيدها وحدة سكنية.

وأوضح رئيس لجنة الإسكان في البرلمان، أن هذه المبالغ ستضاف لتحسين جودة التعليم والصحة وتطوير العشوائيات، كما سنأخذ 30% من المبلغ مخصصة للصرف الصحي "الماء والمرافق" و30% للعقارات التي لابد لها من الإزالة  والسكان يقفون أمام التنفيذ مما يعرض حياتهم للخطر، لكنهم أيضًا لا يمتلكون غيرها، فسنقوم بتوفير مساكن أخرى لهم قبل تنفيذ الإزالة، كما أن العشوائيات خارج هذا القانون ولا يطبق عليها أيًا منه، بل يتم القضاء على العشوئيات حاليًا ونقوم بتوفير وحدات أخرى للسكان.

حلول جذرية

واستطرد، أنه تم حل أزمة اشتراطات البناء جذريًا في القانون 119، حيث ممنوع منعًا باتًا إجراء أي تغيير في إشتراطات المباني إلا بعد مرور 10 سنوات، وذلك بعد الرجوع للجنة المختصة بالمجلس وعليها أن تقرر الموافقة أو الرفض، كما أضيف للقانون "ممنوع منعًا باتًا أن تقوم الجهة الإدارية بوقف التراخيص".

المالك والمستأجر

وتطرق أيضًا إلى المشاكل الدائمة بين المالك والمستأجر، موضحًا أنه سيتم الإقرار بعدم دستورية قانون 79، لأن به ظلم بيّن على المُلّاك، أما الشركات الخاصة أو العامة المستأجرة لغير أغراض السكن سيتم تحريرها مما يستوجب تعديل القانون، حيث أن هناك 30 مليون وحدة إيجار قديم شاملة التجاري والسكني، ومليون و60 ألف وحدة مغلقة، و250 ألف تغيير نشاط، سنركز حاليًا على حل مشاكل التجاري والإداري والوحدات المغلقة، أما السكني فلن نعمل به في الوقت الحالي.

الإيجارات القديمة

وعن الإيجارات القديمة، أوضح أنه لابد من رفع قيمة الإيجارات إرضاءً للمالك ووضع عمر افتراضي للعقار، أي أن العقار الذي مر عليه مابين 60 لـ 70 عامًا تُسلم للمالك باعتبارها أُهلكت، مما سيجعل المستأجر تعدى مدته القانونية فنوازن بين الطرفين، وعلينا توفير وحدات أخرى للمستأجر الغير قادر على دفع الزيادة الإيجارية مما سيجعلنا ننطلق أولًا في تحصيل قيمة المخالفات لتوفير مبالغ للدولة تُمكنها من بناء وحدات تعويضية بمبالغ بسيطة مطابقة لإمكاناته.

وكشف أيضًا أنه لا توجد إمكانية لزيادة الاعتماد المالية حاليًا لحل مشاكل الصرف الصحي، لأن الدستور ينص على أن 10% من الناتج القومي للتعليم والصحة، ولكن كيف سأعالج مواطن إن لم أقضي على سبب المرض؟، فالصرف الصحي يعني الوقاية وهذا شأن وزارة الصحة، التي تصرف الملايين على إنشاء المستشفيات التي لا يوجد بها أطباء.

واختتم "محمود" حواره عن الوضع الاقتصادي الحالي، موضحًا أنه لا يصح أن تُنشئ استثمارًا في دولة ليس بها بنية تحتية، لذلك فإن كمية الطرق والأنفاق والكباري والصرف الصحي والماء الذي تم إنشائهم في الـ 4 سنوات الماضية، يعتبر إعدادًا جيدًا لجذب الاستثمار الوطني والأجنبي، وأتوقع في الـ 4 سنوات القادمة إنشاء العديد من المصانع، وجذب استثمارات ضخمة من الدول العربية والأجنبية، كما أننا سنشعر بتحسن في الوضع الاقتصادي بدءًا من 2020.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب برلماني يكشف عدد من القوانين يناقشها مجلس النواب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon