توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" حقيقة أزمة الأقباط في سيناء

رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش

رحمي بكير النائب عن محافظة العريش
القاهرة ـ أحمد عبدالله

عبر النائب عن محافظة العريش رحمي بكير عن ضيقه بالتوصيفات الإعلامية للأزمة التي تواجه الأقباط، وقال إن هناك "تضخيم وتهويل" من جانب الإعلام، فيما لم يتهم الأمن بالتقصير، موضحًا الخطوات التي  اتخذها النواب في تلك الأزمة، وتقييمه لدور الكنيسة وتعاملها مع الحوادث المشابهة.

أبدي رحمي بكير لـ"مصر اليوم" شديد استياءه من عدم التغطية الإعلامية الدقيقة للأحداث التي تجري في العريش بحق الأقباط، وقال بكير أن الإعلام يتعمد التركيز علي الجزء السلبي في الموضوع وإبرازه ويقوم بتضخيمه، بحيث يتم تصوير رحيل "30 أسرة" وبقاء مايزيد عن "600 أسرة قبطية" على أنه نزوح جماعي وكارثة غير مسبوقة.

وأرفض توصيف الأمر بـ"التهجير القسري" وهو الوصف غير المناسب تماما لما يجري على أرض الواقع في العريش، كما أن المجهودات غير العادية التي تم بذلها لاستضافة الوافدين إلى الإسماعيلية تستحق من الإعلام الإشادة والترحيب كما تستحق أجزاء أخرى من الصورة الهجوم والتضخيم.

وبسؤاله عن وجود أبعاد طائفية في استهداف الأقباط، أجاب بكير بالنفي قائلاً إن الاستهداف الذي جري مؤخرًا للأقباط ماهو إلا "جزء من كل" حالة إعتداء واستهداف لكل شئ من قبل الإرهابيين، واللذين يسعون في طريقهم للقضاء علي كل المناهضين لهم، من مسلمين وأقباط ورجال ونساء وأهالي وأفراد أمن، فنحن نواجه هنا مساعي جماعات متشددة ومتطرفة ناحية "المواطن المصري" وليس "الشخص القبطي".

وعن أهداف تلك الجماعات، قال بكير "إن تفسيره وراء تلك الهجمة الشرسة هو مخاطبة الخارج وتوصيل رسالة له أكثر من الداخل، بأن تنظيم "داعش" موجود وله تأثير، في حين أن التأثير يصيب الداخل أكثر من الخارج، فتلك الإعتداءات الإرهابية تصيب "عجلة التنمية والتقدم" بشكل غاية في الخطورة، ولذلك علينا جميعًا مسؤولين ومواطنيين ألا نمكنهم من ذلك، وألا نروج لنجاح مساعيهم ونصفها بالكارثة والتهجير والنزوح، وأنا أساند وأدعم وأحيي كل الأسر والأفراد والمواطنيين اللذي يحتملون تلك الأحوال الصعبة، وأقول لهم أن يحرمون بصبرهم وجلدهم الإرهابيين من كتابة شهادة نجاح لممارساتهم الدموية ومساعيهم الإرهابية المتوحشة".

وعن دور الأمن ورجاله في ذلك، قال بكير أنه لاينكر أبدا دور منوط برجال الأمن في هذه الأحداث، ولا أتهمهم بالتقصير قدر ما أطالبهم بإعادة صياغة وضبط الإجراءات الأمنية في المناطق المضطربة كسيناء وأن يأخذوا في إعتبارهم أننا نواجه نوع خطير وقاسي من الإرهاب الأسود، الذي يتطلب مواجهة من نوع آخر، واستعانة بمنظومة من الأفكار والتجهيزات غير المعتادة.

وبشأن الخطوات التي أتخذها النواب في تلك الأزمة، قال بكير إن هناك تواصل لاينقطع بين النواب من جهة والأجهزة التنفيذية والأمنية والكنسية، سواء في العريش أو الإسماعيليلة، لمتابعة الأسر الوافدة وتذليل كل العقبات التي تواجهها، والآخرين ممن رفضوا ترك منازلهم، ونسعي للوقوف علي تطورات الموقف في العريش والجهود في الإسماعيلية، وتم تشكيل عدة لجان فرعية بالبرلمان، آخرها بلجنة الدفاع والأمن القومي لإعادة ترتيب الأوضاع خلال الأيام المقبلة، وتوفير شقق ومقرات إقامة لكافة المتضررين.

وحول دور الكنيسة وتدخلاتها، قال بكير إنها تسعى لتهدئة الأوضاع والتعامل العقلاني مع تلك الأزمات الشديدة، والكنيسة أصدرت بيان عقب تلك الإعتداءات الإرهابية، والكنيسة في حالة يقظة دومًا من أحداث تتعمد تمزيق الصف وإثارة الفرقة وضرب الوحدة بين نسيج الأمة، وهم مدركون أيضا أن مايحدث حاليا جزء من حملة موسعة تستغل حالة التوتر الذي ضرب كافة أرجاء المنطقة العربية، وليس مصر وحدها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon