توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أنّ قوة مصر في شبابها والقيادة تعي ذلك

محمود بدر ليس متفرغًا للشو الإعلامي ويدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمود بدر ليس متفرغًا للشو الإعلامي ويدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة

محمود بدر
القاهرة - محمود حساني

 أكد عضو مجلس النواب المصري، ومؤسس حركة "تمرد" الشعبية، محمود بدر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس يحرص على الاستماع إلى الشباب لمعرفة آرائهم ومواقفهم ومشاركتهم في إدارة أمور البلاد، خلاف ما كنا نراه في الماضي، حيث كان الرئيس يظهر  في دور المُلقي للخطابات، وسرعان ما يُغادر المؤتمر، دون أن يستمع أو أن ينصت إلى أبناء بلده، ومن كان يحّضر مثل تلك المؤتمرات، شباب بعينه محسوب على الحزب الوطني الحاكم آنذاك، في جلسة أشبه بالندوات، أما الآن فالرئيس يترك عُرفًا رئاسيًا جديدًا، سيجبر من سيصل إلى حكم البلاد مستقبلًا، أن يكون حريص كل الحرص على الاهتمام بالشباب وتمكيّنهم.

 وأضاف النائب محمود بدر، في حديث خاص لـ"مصر اليوم": "منذ لقائي الأول للرئيس السيسي مع الشباب، عندما كان وزيرًا للدفاع آنذاك، والرجل يستمع إلينا أكثر مما يتحدث لنا، وعندما سأله أحد الحضور، بشأن أسباب عدم حديثه والتزامه بالصمت، جاء رده "هذه الدولة لا تقوم إلا من خلال الشباب، ولن تواّجه التحديات إلا من خلال الشباب، ولن تصل إلى مكانتها اللائقة إلا من خلالهم، لذا فأنا استمع وأنصت  إلى أفكاركم ومقترحاتهم  وأدوّنها"، وبعد وصوله إلى الحكم، ترّجم ذالك، إلى أفعال على أرض الواقع، فأصبح شباب مصر من مختلف التوجهات السياسية، ضيف دائم على مؤاتمرات الدولة، فوجدنا مؤتمرًا للشباب في شرم الشيخ، وذهب إلى الصعيد، للاستماع إلى معاناة أبنائه وأحلامهم، والمؤتمر الثاني للشباب مُقام في أقصى صعيد مصر، أسوان، وها هو المؤتمر الثالث في الإسماعيلية، الجميع يتسأل ويبدي آرائه وانتقاداتهم والرئيس يستمع ويجيب ويتفاعل، دون أي تنسيق مُسبق كما كنا نرى في الماضي  .

وتابع بدر، أن مصر تسير في الطريق الصحيح بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الرغم ما تواجهه من تحديات في الداخل ومؤامرات في الخارج، وظروف اقتصادية صعبة، تعجّز معها أي دولة أن تقف طويلًا أمام تلك المؤامرات، لولا عناية الله وتكاتف الشعب خلف الرئيس السيسي، فالتحديات التي تواّجه الدولة المصرية خلال الظرف الراهن  لا يتصورها أي مواطن، مواصلًا "لذا فنحن نخوض معركة حقيقية على أكثر من جبهة، ضف إلى ذالك، هناك عشرات المشاريع التي تُنفذها الدولة في جميع أنحاء مصر، سيكون لها مردودًا كبيرًا في تغيير الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية للمواطنين إلى الأفضل، وستوفر فرص عمل للشباب، لكن ما نحتاجه الآن هو الصبر والتحمّل، كما وعد الرئيس".

وأردف بدر: "بعد 4 أعوام على اندلاع ثورة الثلاثين من حزيران/يونيه 2013، التي أطاحت بجماعة "الأخوان" من حكم البلاد، فإن نظرة الكثير من زعماء العالم بشأن ما جرى في مصر، تغيّرت تمامًا، وتفهمّوا طبيعة ما حدث هنا، والأسباب التي دفعت الملايين من المصريين إلى الخروج في الشوارع والميادين، بل أن مصر، أصبحت " محط أنظار" الكثير من زعماء ورؤساء العالم ووزراء الدفاع، بدأت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى جانب مسؤولين أوروبين وأفارقة وآسيوين، والعشرات من وزراء دفاع دول العالم، كان آخرهم وزير الدفاع الأميركي، وهذا أمر ليس مستغربًا".

واستدرك بدر، قائلًا" "إن مصر منذ فجّر التاريخ ينظر إليها كواحدة من أعرق الدول حضارةً وتقدمًا، والكثير من الدول آنذاك كانت تسير على نفس نهجها، بل أن بعض الدول كانت تأخذ حاجتها منها، لذا أكرر أن اهتمام العالم في العصر الحديث بما يجري هنا، وحرصهم على فتح صفحات جديدة، والتعاون والمشاركة، لما لها من تأثير كبير على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، غير قاصرًا على محيطها العربي أو الأفريقي بل يتعدى الأمر ذلك إلى معظم دول العالم، ومن هنا بدأت نظرة زعماء العالم إليها تتغير، واقتنع الجميع بما حذّره منه الرئيس السيسي في عام 2014، من مخاطر استفحال التطرف وعدم التعاون على مكافحته، والجميع الآن يمّد يد العون من أجل التعاون، بعد أن اقتنع أن مخاطر التطرف ليست بمنأى منها".

وبشأن الاتهامات التي تُلاحقه بعدم تفاعله تحت قبة البرلمان المصري، شدّد بدر، أنه لا يعلم إلى أي شئ عن تلك الاتهامات، متسائلًا: "هل أصبح الشو الإعلامي دليلًا على التفاعل البرلماني؟!، فأنا منذ اليوم الأول وأنا متواجد تحت قبة البرلمان، ولم أسجّل أي غياب في أي جلسة، وحريص كل الحرص على إبداء رأي ومواقفي تجاه الأحداث الأخيرة، والجزء الأكبر من وقتي، بين أبناء دائرتي في القليوبية، لذا ليس لدي وقت للظهور الإعلامي، فقضاء حوائج أبناء الدائرة أفضل مليون مرة من التصارع والتناحر في الفضائيات، وهو المشهد الغالب الآن في الإعلام".

وبخصوص رأيه في فرض حالة الطوارئ في البلاد، أوضح النائب بدر، أن مصر في معركة من أجل الوجود والبقاء، في مواجهة عناصر مدعومة من أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، وهي معركة ذات نفس طويل، لن تنتهي منها بين عشيةً وضحاها، ولكنها قطعّت شوطًا طويلًا فيها، وتكبدّت في سبيل ذلك ثمنًا باهظًا، لذا كان لا بد من تطبيق حالة الطوارئ، بعد أن انتقلت معركتنا مع التطرف من سيناء إلى الداخل .

وكشف مؤسس حركة " تمرد" الشعبية، عند سؤاله عن رأيه في الدكتور محمد البرادعي، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر طوال الأعوام الخمسة الأخيرة، بينّت للمصريين، حقيقية الكثير والوجوه التي يخفونها عليهم، فعرّوا من وقف مع مصر في أزمتها، ومن باع وتقاضي ثمّن بيعته، ومن ترك بلاده وسافر إلى الخارج وهي في محنتها، والجميع عند التاريخ سواسية، لن يرّحم ولن يتجاوز عن أخطاء أحد .

 وردًا على سؤال بشأن رأيه في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، أجاب بدر، أن صوته سيذهب بكل تأكيد للمرشح الأجدر والذي يستحقه، الذي يقّدر قيمة مصر والمصريين، ويعلم حجم التحديات التي تواجّهها، للرئيس عبدالفتاح السيسي، حال إعلان ترشحه للرئاسة الجمهورية في عام    2018 .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود بدر ليس متفرغًا للشو الإعلامي ويدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة محمود بدر ليس متفرغًا للشو الإعلامي ويدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود بدر ليس متفرغًا للشو الإعلامي ويدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة محمود بدر ليس متفرغًا للشو الإعلامي ويدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon