توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقد سياسة الحكومة الاقتصادية وفشلها في تحقيق الإيرادات التي وعدت بها

النائب محمد بدراوي يعلن أنه يرفض الموازنة بشكلها الحالي ويدعو لسحبها وتعديل بنودها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب محمد بدراوي يعلن أنه يرفض الموازنة بشكلها الحالي ويدعو لسحبها وتعديل بنودها

النائب محمد بدراوي
القاهرة - فريدة السيد

أعلن  النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الحركة الوطنية المصرية" ووكيل لجنة الصناعة في مجلس النواب، رفضه الموازنة العامة المقدمة من الحكومة للبرلمان، مشدداً على انه "لا يمكن أن يوافق على تمريرها بوضعها الحالي في ظل حكومة لا تمتلك  رؤية اقتصادية ويغيب عنها التصور الإبداعي للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تواجهه الدولة"، مشيراً إلى أننا "بحاجة ماسة إلي شخصية لها عقل اقتصادي حكيم وواضح وقادر على تقديم تصورات إستراتيجية تخرجنا مما نحن فيه الآن" .

وقال بدراوي : لقد "وعدتنا الحكومة في بيانها الذي قدمته للبرلمان بتحقيق ما يسمى  باقتصاد السوق المنضبط، وللأسف لم نرَ أي انضباط للأسواق ولم نرَ سوي الانفلات في كل شيء، فهل يعقل أن يكون عندنا سعران لصرف الدولار وسعران للأدوية وسعران للسلع الاستهلاكية؟ وسوق سوداء تضرب شمال ويمين في قوت الشعب دون ضابط ودون رقيب؟ .

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الوطنية المصرية: "لقد فشلت حكومة شريف إسماعيل في تحقيق الإيرادات التي وعدت بها في الموازنة الحالية، وحققت عجز في الإيرادات بلغ حوالي١٠٠ مليار جنية فقد سبق ووعدت بتحقيق إيرادات حوالي ٦٠٠ مليار جنية ولم تحقق منها سوى ٥٠٠ مليار جنية فقط، فكيف إذا لحكومة تحقق هذا العجز الواضح في  الإيرادات والموارد كيف لها أن تحقق زيادات في إيرادات  الموازنة المعروضة علينا حاليا؟ً  

وأشار بدراوي إلى أن "من ابسط الأدلة علي تخبط وتدني مستوى أداء الحكومة وعدم قدرتها في توظيف الإيرادات وتوجيهها التوجيه السليم اعتمادها لبند في الموازنة كمكافآت للامتحانات بمبلغ ١٤ مليار جنية، فهل يعقل إنفاق هذا المبلغ الباهظ والخيالي على امتحانات يتم تسريبها وتعجز حتى عن حماية حقوق الطلاب والمجتمع؟ متسائلا أيضًا "كيف يتم صرف مكافأة على عمل فشلت في انجازه وقدمت صورة سيئة للرأي العام بل وهددت الأمن القومي وهزت ثقة الرأي العام في النظام الحاكم وأهدرت المال العام، فحكومة بهذا الشكل ينبغي أن تعاقب وتحاكم، لا أن تكافأ بمبالغ خيالية في ظل وضع اقتصادي متدنيظ" .

وأضاف بدراوي ساخراً أنه من الأسهل والأفضل والأرخص لنا أن نعقد اتفاقًا مع الموقع الذي يسرب الامتحانات " شاومنغ " حتى نحمي امتحاناتنا من التسريب ونوفر هذه المبالغ الطائلة التي تهدر .وتساءل ماذا ستفعل الحكومة في الأزمات المتلاحقة التي نواجهها  و ماذا ستقدم من مسوغات للبرلمان كي يوافق وهو مطمئن البال ومرتاح الضمير كي تستمر خلال المرحلة القادمة  

وأضاف "ماذا ستفعل في نسبة الـ ٢٪ التي تمت زيادتها على العلاوة الدورية في قانون الخدمة المدنية، خاصة وان تلك الزيادة ستضيف إلى عجز الموازنة مبالغ مالية إضافية ربما تصل إلى ٢٥ مليار جنية  .وانتقد أيضا سعر برميل البترول  الذي وضعته الحكومة في الموازنة والذي يبلغ٤٠ دولارًا بينما سعره الحقيقي الآن ٤٧ دولارًا ومرشح للزيادة خلال المرحلة المقبلة بسب تقلبات السوق مما سيكون أيضا سبباً مباشراً في رفع عجز الموازنة إلى أرقام صعبة تقودنا إلى مستوى متدنٍ ومتردٍ.

وأكد بدراوي إذا "كانت الحكومة لديها حكمه ورغبة حقيقية في أن تقدم شيئا مفيدًا للشعب، فعليها أن تعلن بشجاعة سحب هذه الموازنة وتعديل أرقامها ومعالجة الثغرات القاتلة الموجودة فيها حتى يمكن لنواب البرلمان الموافقة عليها بضمير مرتاح، أما عكس ذلك فليس له إلا معنى واحد هو أننا قادمون على مطبات أصعب واخطر مما نحن علية الآن، وللأسف المواطن هو وحدة من سيدفع الثمن وليس احد آخر  .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب محمد بدراوي يعلن أنه يرفض الموازنة بشكلها الحالي ويدعو لسحبها وتعديل بنودها النائب محمد بدراوي يعلن أنه يرفض الموازنة بشكلها الحالي ويدعو لسحبها وتعديل بنودها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب محمد بدراوي يعلن أنه يرفض الموازنة بشكلها الحالي ويدعو لسحبها وتعديل بنودها النائب محمد بدراوي يعلن أنه يرفض الموازنة بشكلها الحالي ويدعو لسحبها وتعديل بنودها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon