توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت النائبة على مخالفة القانون للدستور الحالي

الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف

الحكومة المصرية
القاهرة - فريدة السيد

يشهد البرلمان أزمة بين الحكومة وعدد من النواب بسبب رفض الأولى إلغاء مادة ازدراء الأديان، ويأتي ذلك في الوقت الذي رفضوا فيه الاستماع لرأي المؤسسة الدينية .وانتقدت النائبة منى منير رفض الحكومة إلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان ، وقالت "المواد 160 و161 من قانون العقوبات  تكفي  للتعامل مع الفعل الجنائي الخاص بازدراء الأديان" .

 وأشارت البرلمانية التي تقدمت بطلب لإلغاء مادة ازدراء الأديان أحد من تقدموا بطلبات لإلغاء المادة أن صطلح ازدراء الأديان مطاط ولا تعريف محدد له وهذا يتعارض مع ضرورة وضع تعريف واضح لكل الأمور، وانتقدت الدعوة لأخذ رأي المؤسسات الدينية قالت نحترم المؤسسات الدينية  فنحن دولة قانون و ليس دولة أزهر و لا كنيسة و القانون هو المعيار الوحيد
وأكدت مصادر حكومية أن إلغاء مادة الازدراء يتعارض مع الدستور الذي يحذر من الحض على الكراهية و العنف وأوضحت المصادر  أن إلغاء الازدراء يفتح الباب واسعا أمام ازدراء الأديان و العنف و الاستقطاب .

واعتبرت المصادر أن الإبقاء على المادة هو الحل مع مراعاة التدقيق أثناء التطبيق مؤكدة أن المادة لا تتعارض مع الدستور، يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه وزارة العدل نواب اللجنة التشريعية في مجلس النواب من توابع إصرارهم تمرير مشروع قانون بشأن إلغاء المادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات والخاصة بازدراء الأديان، مؤكدة أن ذلك مخالف لنصوص الدستور الذي يعتبر التميز على أساس الدين والحض على الكراهية والعنف جريمة يعاقب عليها القانون.

 وفي المقابل أكد النواب أنها ضد حرية الرأي والتعبير، مطالبين بتمرير مشروعات القوانين المقدمة من النواب، نادية هنري ومحمد زكريا محي الدين ومنى منير، والخاصة بإلغاء المادة 98 "و"، من قانون العقوبات والتي تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 أعوام أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التجنيد بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي.

وأكدت النائبة آمنة نصير أن المادة تخالف الشريعة، وخاصة أن كل الآيات القرانية تؤكد على حرية الإنسان، وحتى الرسول يقول له الله تعالى" لست عليهم بمسيطر، فالله هو العدل الذي يحاكم وأعلم بخلقه في مثل هذه العقوبة.

وشدّدت الدكتورة نادية هنري على أن المادة شبه وتمثل أهم قضايا حرية الرأي والتعبير والتي تكبل هذه الحريات بسبب   النص الفضفاض، موضحة أن هناك إساءة لاستخدام المادة وتطبيقها بشكل انتقائي، والتي لم تكن موجودة بالقانون المصري قبل عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك .

كان مستشار رئيس مجلس النواب المستشار محمود فوزي، قد رفض إلغاء النص قائلاً "لولا هذا النص لاشتعلت البلد" و تنتظر اللجنة رأي مؤسسات الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة المصرية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف الحكومة المصرية ترفض إلغاء مادة ازدراء الأديان و تحذر من انتشار العنف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon