توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توفير وحدات سكنية وفرص عمل ومنح دراسية و2% من الدرجات الوظيفية

تفاصيل مشروع قانون دعم ومساندة أسر شهداء الوطن ومصابي الثورة والمحاربين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مشروع قانون دعم ومساندة أسر شهداء الوطن ومصابي الثورة والمحاربين

الدكتور عبد الهادى القصبي
القاهرة - أحمد عبدالله

أكَّد رئيس لجنة تضامن النواب الدكتور عبد الهادى القصبي، خلال الجلسة المنعقدة في مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون دعم ومساندة أسر الشهداء، أنّ مشروع هذا القانون جاء تأكيدًا لما صرّح به في احتفالات يوم الشهيد، كما أنه حمل أمانة على أعناقه عقب تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية.

وأوضح أنّ القانون جاء تلبية لحالة مجتمعية نعيشها وتفعيلًا لنص المادة الدستورية رقم 16 والتي تنص على أن تلتزم الدولة بتكريم شهداء الوطن ورعاية مصابي الثورة والمحاربين القدماء والمصابين، وأسر المفقودين في الحرب ومصابي العمليات الأمنية وأزواجهم وأولادهم، ووالديهم، وتعمل على توفير فرص العمل لهم وذلك على النحو الذي ينظمه القانون وتشجيع الدولة ومنظمات المجتمع المدني على تحقيق تلك الأهداف.

وأضاف القصبي، خلال اجتماع اللجنة بمشاركة لجان القوى العاملة والخطة والموازنة والشؤون الدستورية، أنّ كنوز الدنيا وأموالهم لاتساوي قطرة دم شهيد ولا دمعة حزن إبن أو إبنة الشهيد والمعاناة أرملة فقدت زوجها والحزن أم أو أب فليكن أن نعوض هؤلاء بأي مقياس مادي ولكن مشروع القانون هي محاولة لتصميم إلا لأم أسر الشهداء وعونا لهم لمجابهة الصعاب في المستقبل والحياة بعد فقد العائل.

ويتضمن القانون 4 مواد إصدار و4 أبواب منفصلة تحتوي على 15 مادة تهدف إلى توفير الرعاية وتحقيق الحماية الممكنة لأسر الشهداء المدنيين سعيًا لتخفيف آلامهم ومحاولة لرعاية أسرهم من بعده واعتراف مصري لتعظيم تضحيات الشهداء. وجاء الباب الأول بعنوان أحكام عامة مادة وحيدة لتوضيح بعض المصطلحات من هو الشهيد المدني ومن هم ذوي الشهداء وثالثًا تعريف المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.

وتحدث الباب الثاني، عن أهداف القانون ويتضمن مادتين الأولى تنص على تقديم دعم ومساندة قانونية ورعاية اجتماعية ودمج وتأهيل أسر الشهداء في المجتمع ومساندتهم تعليميًا  وتوفير فرص العمل لهم وكذلك خدمات صحية ووسائل ترفيهية مع تعظيم قيم الشهداء والمادة الثانية تتحدث عن توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ ذلك.

أما الباب الثالث يتضمن حقوق ذوي الشهداء وبها 10 مواد تتضمن معاش شهري وتخصيص وحدات سكنية وتعويض دفعة واحدة و2 % من الدرجات الوظيفية وإعفاء من رسوم الانتقالات وأولوية القبول في المدارس والجامعات بدون قيود وأولويتها في البعثات العلمية والمنح الدراسية في حال توافر الشروط وإعفاءات من ضرائب الدخل لمدة 10 سنوات وإشراك في أندية رياضية ومراكز الشباب وأوضح أن هذا الباب من اختصاصات المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين وألزم بصدور بطاقة تعريفية لذوي الشهداء لتيسير الحصول على حقوقهم.

أما الباب الرابع وهو العقوبات تضمن مادة واحدة توقع عقوبة على كل من يزوّر بطاقة ذوي الشهداء أو يستخدمها أو كل من يدلي ببيانات غير صحيحة وأيضًا توقع عقوبات تصل إلى الحبس لكل من تعمد منع تمتع ذوي الشهداء بحقوقهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مشروع قانون دعم ومساندة أسر شهداء الوطن ومصابي الثورة والمحاربين تفاصيل مشروع قانون دعم ومساندة أسر شهداء الوطن ومصابي الثورة والمحاربين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مشروع قانون دعم ومساندة أسر شهداء الوطن ومصابي الثورة والمحاربين تفاصيل مشروع قانون دعم ومساندة أسر شهداء الوطن ومصابي الثورة والمحاربين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon