توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب يحذرون من تطبيقه وآخرين يشيدون بقدرته على التطوير

"نظام التعليم الجديد" يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري

مجلس النواب المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

دارت حالة من الجدل بين أعضاء لجنة التعليم في مجلس النواب بشأن نظام التعليم الجديد الذي أعلن وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي تطبيقه، مختلفين على قدرة هذا النظام على التطبيق على أرض الواقع وتطويره للتعليم، مؤكدين أن استبعاد المدارس الخاصة والدولية من النظام المقترح الجديد، يعد نوعًا من التمييز والإخلال بالمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، كما أنه لا يوجد تمويل كافي لدعمه، وصعوبة تطبيقه في سبتمبر المقبل.

وأشاد به البعض لافتين إلى أن نظام التعليم الجديد سيساعد في تطوير الإمكانات العقلية للطلاب ودعوتهم للتفكر وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين ومواكبة تغيرات العصر، بالإضافة إلى أن عقد الامتحانات على نظام تراكمي لمدة ثلاثة أعوام وهو ما سيقلل من التوتر والقلق الذي يصيب أولياء الأمور بسبب امتحانات الثانوية العامة، وأعلن مصطفى كامل حسين، عضو لجنة التعليم، عدم موافقته على نظام التعليم الجديد، موضحًا أن الوزير لم يرسل جدول أو دراسة توضح خطته الكاملة حول النظام التعليمي الجديد، وذلك على الرغم من أنه جاء اللجنة أكثر من مرة إلا أنه عرض خطته بشكل عشوائي لم يفهمها أحد.

وأفاد حسين، بأن اللجنة تأخذ خطة وزير التربية والتعليم من تصريحاته في وسائل الإعلام، حيث أنه يطلق العديد من التصريحات ويتراجع عنها في ثاني يوم، وتعجب من حديث الوزير عن تطبيق النظام الجديد للتعليم في شهر سبتمبر 2018 سواء كان للامتحانات أو الدراسة، مبينًا أن معظمها لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع خاصة في مدارس القرى والنجوع، فضلًا عن عدم وجود تمويل كافي لها، فموازنة التعليم تعتب قليلة ولا تكفي متطلبات تطوير التعليم.

وأوضح حسين، أن اللجنة ستعقد اجتماعات مع خبراء التعليم ، وكل من له صلة بالتعليم من مدرسين وطلاب للتعرف على رأيهم تجاه هذه الخطة، مضيفًا أنه في حالة استمرار الوزير في تجاهل البرلمان فسوف يتم المطالبة بإقالته، وأشار  إلى أن استبعاد المدارس الخاصة والدولية من النظام المقترح الجديد، يعد نوعًا من التميز والإخلال بالمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

واختلفت معه ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب، والذي أشادت بنظام النظام التعليم الجديد، موضحة أنه سيساهم في تقوية اللغة العربية ولن يلغي اللغات الأخرى، مبينة أن العديد من المختصين أشادو بهذا النظام وأكدو بنائه على أسس علمية، كما أن سيساهم في إصلاح البنية التكنولوجية في المدارس، مضيفة أن عدم تدريس اللغات للطلاب منذ الصغر ليس جديدًا، بل أنه في السابق لم تدرس اللغات للأطفال إلا في وقت متأخر، مشيرة إلى أن نظام التعليم الجديد يواكب التطورات المتغيرة في المجتمعات، مشيدة بكون التصحيح ورصد الدرجات سيكون إلكترونيًا.

وبشأن دور لجنة التعليم، أوضحت نصر: أنها ستقوم بعقد اجتماعات للمتخصصين، للاستماع لآرائهم ومزايا وعيوب النظام التعليم الجديد، مطالبة أولياء الأمور عدم الحكم على النظام الجديد قبل تطبيقه، واتفق معها فايز بركات، عضو لجنة التعليم، والذي أكد أن نظام التعليم الجديد سيساعد في تطوير الإمكانات العقلية للطلاب ودعوتهم للتفكر وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين ومواكبة تغيرات العصر.

وأبرز بركات، أن هذا النظام سيطور من المدارس المصرية وذلك بإدخال التابلت في سابقة تعد جديدة من نوعها، في ظل التكنولوجيا الكبيرة وعصر الإنترنت الذي يتفاعل معه هذا الجيل ولديه قدرة على التعامل معه، مبينًا أنه سيحول الطلاب من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتذكر لبناء شخصية تفكر وتبدع، مشيدًا بعقد الامتحانات على نظام تراكمي لمدة ثلاثة أعوام، وهو ما سيقلل من التوتر والقلق الذي يصيب أولياء الأمور بسبب امتحانات الثانوية العامة، كما أن الامتحان سيكون على مستوى المدرسة وتلغي فكرة الامتحان القومي للثانوية العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon