توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد غرق نحو 20 شابًا بسبب " التيارات الساحبة"

غضب برلماني من الإهمال في شاطئ النجيل غرب الإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب برلماني من الإهمال في شاطئ النجيل غرب الإسكندرية

مجلس النواب
القاهرة-أحمد عبدالله

شادت حالة من الغضب البرلماني ضد أحد شواطئ الإسكندرية، بعدما فقد نحو 20 شابًا أرواحهم بسبب التيارات الساحبة، وهو الأمر الذي تكرر علي مدار أعوام، دن أي تحرك لمسؤول تنفيذي، أو تدخل من مسؤولي الشاطئ.

وطالب عضو مجلس النواب عن دائرة سيدي جابر في الإسكندرية، النائب حسنى حافظ، المحافظ الدكتور محمد سلطان، بضرورة توفير الأمان بجميع شواطئ المحافظة، وخاصة بعد تكرار حوادث الغرق الأخيرة في شاطئ النخيل، في منطقة العجمي، والذي راح ضحيته أكثر من 20 غريقًا، خلال الأسابيع القليلة الماضية .

وشدد حافظ في بيان له " على ضرورة تزويد شاطئ النخيل بأفراد مدربين في عمليات الإنقاذ، وسرعة تطوير العيادات والإسعافات الأولية بالشواطئ، وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة، ووضع إرشادات وعلامات على الشاطئ لتوضيح المناطق الخطرة، وذلك لتوفير الأمان والحماية للمواطنين من الغرق والحفاظ على أرواحهم .

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملة يحذرون فيها المصطافين من وجود نوع من الدوامات يسمى "الساحبة" في شاطئ النخيل في محافظة الإسكندرية تنتج بسبب وجود حفر عميقة في رمال البحر، وتسببت في غرق كثير من المصطافين، مطالبين بإغلاق الشاطئ لما يمثله من خطورة على أرواح المترددين عليه .
وأشار النائب حسنى حافظ أنه تقدم بطلب إحاطة عاجل يطالب بسرعة التحقيق العاجل مع إدارة الجمعية المسؤولة عن الشاطئ، لعدم توافر أفراد مدربين على عمليات الإنقاذ، ولافتات تحذيرية ورايات استرشادية قائلا " إن شاطئ النخيل يعد مقبرة المصطافين، ومطالبًا بضرورة تطوير الشاطئ، كما حث المسؤولين في المحافظة الذين يعملون "بودن من طين وأخرى من عجين"، وذلك لان شاطئ النخيل مهمل منذ العام 2004 وأطلق عليه شاطئ الموت.
 
من جانبه، اتهم رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المهندس محمد فرج عامر، الحكومة بأنها السبب في استمرار غرق المصطافين، خاصة من الشباب سنويا بشاطئ النخيل في محافظة الإسكندرية، مؤكدًا أنه سنويًا يحذر الحكومة من غرق الشباب في هذا الشاطئ إلا أن الحكومة لم تتحرك لحمايتهم، مشيرا إلى انه خلال الساعات القليلة الماضية حصد شاطئ النخيل  أرواح 3 شباب، لقوا مقتلهم غرقا.
وقال عامر في طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، أن تكرار حالات الغرق في نفس الشاطئ العام الماضي، أدى إلى تدشين حملة " أغلقوا شاطئ النخيل"، من قبل الأهالي والمصطافين، مطالبين بإغلاق الشاطئ لما يمثله من خطورة على أرواح المترددين عليه، وأضاف أن الشاطئ تحول إلى مقبرة للشباب بسبب صعوبة ووعرة الصخور التي تخلق تيارات مائية تسبب حالات الغرق ووجه " عامر " حديثه للحكومة قائلا : "أرجوك أغلقي هذا الشاطئ الذي يحصد سنويا العشرات من الشباب غرقا بسبب صعوبة السباحة فيه "، وطلب من الحكومة إصدار قرار فوري بغلق شاطئ النخيل وتكليف مجموعة من الخبراء والفنيين والمهندسين وعلوم البحار لعلاج مشكلات الشاطئ والتخلص من الصخور الصعبة به .
 
وكان 3 أشخاص قد لقوا حتفهم بحادث غرق بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، حيث تبين وجود جثث كل من "ا. ن"- 33 عامًا، عامل مقيم شارع التعاون – المرج – محافظة القاهرة، و"م. ر "- 22 عامًا، طالب مقيم كفر علوان – مركز طوخ محافظة القليوبية، و"ع. ا"- 27 عامًا، بدون عمل مقيم المحلة – محافظة الغربية، يرتدون لباس البحر، مع عدم وجود إصابات ظاهرية، وأقر أقاربهم أنهم أثناء الاستحمام بمياه البحر بالشاطئ جرفهم التيار وغرقوا.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب برلماني من الإهمال في شاطئ النجيل غرب الإسكندرية غضب برلماني من الإهمال في شاطئ النجيل غرب الإسكندرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب برلماني من الإهمال في شاطئ النجيل غرب الإسكندرية غضب برلماني من الإهمال في شاطئ النجيل غرب الإسكندرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon