توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نائب مصري حذَّر مِن ظاهرة الهروب بالقروض في التسعينات

شكاوى برلمانية مِن "المصطلحات المطّاطة" بقانون شركات الشخص الواحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شكاوى برلمانية مِن المصطلحات المطّاطة بقانون شركات الشخص الواحد

مجلس النواب المصري
القاهره - مصر اليوم

سادت حالة تخوف داخل لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب المصري بسبب مادة بمشروع قانون مطروح أمام نواب اللجنة بشأن شركات "الشخص الواحد" مِن تكرار تجربة التسعينات، من حيث الحصول على قروض بشكل سهل والتهرب من سدادها، وطالب صراحة النائب محمد بدراوي، بمزيد من الضبط والتطمينات بمواد القانون بما يمنع حدوث ذلك.

كانت البداية داخل اجتماع اللجنة الذي يرأسه النائب عمرو غلاب، مع حالة سجال بين النواب والحكومة بشأن نص المادة 4 من مشروع القانون، والتي تنص على أن "شركة الشخص الواحد هي شركة يمتلك رأس مالها بالكامل شخص واحد سواء كان طبيعيا أم اعتباريا، وذلك بما لا يتعارض مع أغراضه، ولا يسأل مؤسس الشركة عن التزاماتها إلا في حدود رأس المال المخصص لها".

وطلب النائب محمد بدراوي الكلمة معترضا وشدد على ضرورة وضع ضوابط للحفاظ على الأموال التي تم اقتراضها وكذلك المعاملات المالية العادية، وأضاف أنه وفقا الوضع الحالي هناك أكثر من شخص يمكن مساءلته في حالة عدم أداء الواجبات المالية، وتابع "مع التعديلات الجديدة الأمر أصعب لأن المسؤول عن ذلك هو شخص واحد فقط".

وحذّر بدراوي من تكرار تحربة التسعينات، مشيرا إلى حصول عدد من رجال الأعمال على قروض ثم الهروب للخارج دون سدادها، نتيجة عدم وجود ضمانات كافية، ليبادره على الفور مندوب الحكومة عبدالحميد محمد، ممثل وزارة الاستثمار، قائلا إن قانون شركات الشخص الواحد بها ضمانات كافية لحوكمة هذا الأمر وأضاف: "تجربة التسعينات لن تكرر زمان كان القرض بمكالمة تليفون".

بعدها اشتد الجدل مرة أخرى مع مناقشة المادة 98 التي تنص على أنه لا يجوز بغير ترخيص خاص من الجمعية العامة لعضو مجلس الإدارة لشركة مساهمة أو لمديرها الاتجار لحسابه أو لحساب غيره في أحد فروع النشاط التي تزاولها الشركة وإلا كان للشركة أن تطالبه بالتعويض أو باعتبار العمليات التي باشرها لحسابه الخاص كأنها أجريت لحسابها هي، وأن يتم وقفه بإجماع أعضاء المجلس بعد استطلاع رأي الهيئة.

واعترض عدد من أعضاء اللجنة على عبارة "إفشاء أسرار الشركة"، واعتبروه مصطلحا مطاطيا، وقال النائب محمد بدراوي: "كلمة أسرار الشركة كلام عام ومطاط وفضفاض، وفي الشركات ومجالس الإدارة يحدث خلافات دائما، لا بد من حذف هذا الجزء، وبقاء المادة كما هي في الجزء الأول وإلغاء الفقرتين الثانية والثالثة، فهذه المادة بهذا الشكل قد تكون سيفا مسلطا على الرقاب، ويساعد مجالس الإدارة غير السليمة، وممكن يساعد على فساد".

وأيده النائب أحمد فرغلي، الذي رفض وجود عبارة "إفشاء أسرار  الشركة" وقال: "لو عضو محترم واختلف مع باقي الأعضاء عشان فيه حاجة غلط ممكن يتفقوا عليه ويمشوه ويقولوا إنه أفشى أسرار الشركة، وقد تكون بوابة لوجود فساد".

وقال وكيل اللجنة لنائب مدحت الشريف، إن كلمة "إفشاء أسرار الشركة" عبارة "عايمة"، وأضاف "ما فهمته من الشرح إن المقصود تضارب المصالح"، ليؤكد على ذلك النائب عمرو غلاب، رئيس اللجنة قائلا إن "هذه العبارة فيها تزيّد وتحتاج إلى ضوابط".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكاوى برلمانية مِن المصطلحات المطّاطة بقانون شركات الشخص الواحد شكاوى برلمانية مِن المصطلحات المطّاطة بقانون شركات الشخص الواحد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكاوى برلمانية مِن المصطلحات المطّاطة بقانون شركات الشخص الواحد شكاوى برلمانية مِن المصطلحات المطّاطة بقانون شركات الشخص الواحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon