توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل تطور الوضع السياسي الراهن بين البلدين

نواب يدخلون على خط السجال "المصري السوداني" بسبب حلايب وشلاتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب يدخلون على خط السجال المصري السوداني بسبب حلايب وشلاتين

اللواء حاتم باشات
القاهرة – أحمد عبدالله ومحمد التوني

دخل نواب بارزين في مجلس النواب المصري علي خط السجال الإعلامي مع الجانب السوداني، حول مصرية أوسودانية مناطق "حلايب وشلاتين"، وقال الرئيس السابق للجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب اللواء حاتم باشات، أن السفير السودانى في القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، يدرك تمامًا أن حلايب وشلاتين مصرية 100%، ويستطيع الرد على تصريحات رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان عبد الله صادق.

وجاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا على أنه على علاقة شخصية بالسفير السوداني في مصر، منذ أن كان يعمل فى السودان بداية التسعينات، مشيرًا إلى أن عبد الحليم لديه قناعة تامة بحسم القضية، منذ قديم الأزل، وهو الأقدر بالرد على المسؤولين في السودان دون أي تدخل من الدولة المصرية، على أي من المستوى من المستويات، مطالبًا الرئيس السوداني بمراجعة رؤيته تجاه افتعال المشاكل من آن لأخر وأيضًا المسؤولين هناك .

ولفت رئيس لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب السابق، إلى أن الأهالي من حلايب وشلاتين، تابعين تبعية كاملة لمصر، والخدمات هناك مصرية، مشيرًا إلى أن رئيس اللجنة الفنية عليه أن يدرك أن مصر كانت أكبر الدول حرصًا على عدم تفكك السودان من شمال وجنوب قائلاً:" جنوب السودان ورئيسها سيلفا كير يدرك أهمية مصر ودورها في الحفاظ على أشقائها الجوار وليس افتعال المشكلات".

وأكد باشات على أن الملف محسوم، لكن البشير وحكومة السوادن تعمل على إثارته من فترة لأخرى، بسبب الأوضاع الداخلية السيئة التي يعاني منها، مؤكدًا على أن السودان دولة شقيقة، ومثل هذه التصريحات لا تؤثر على البعد الأخوي بينها وبين مصر، كما رفض رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن النائب عاطف ناصر، تصريحات "رئيس اللجنة الفنية" لترسيم الحدود في السودان عبد الله صادق، الذي تحدث فيها عن وجود وثائق تؤكد سودانية حلايب وشلاتين.

وقال النائب عاطف ناصر في تصريحات صحافية، أن السودان كانت لفترات متعددة جزءً من مصر وكان ملك مصر يسمى ملك مصر والسودان منذ عهد محمد علي، وعقب ثورة يوليو/تموز 52 ووفاء من الدولة المصرية للسودان تم منحها الاستقلال بناءً على رغبة أبنائها، وأضاف ناصر، أن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية وتمتد لأعماق التاريخ ولن نسمح بتعكير صفو هذه العلاقات، مشيراً إلى أن حلايب وشلاتين مصريتان "مفيش نقاش في كدة".

وأشار ناصر، إلى أن بعض المسؤولين في السودان تعودوا على إطلاق مثل هذه التصريحات، للحصول على مكاسب خلال فترات الانتخابات أو الأزمات الداخلية، إلا أن مصر تستخدم سياسة ضبط النفس ولا تهتم بالرد على مثل هذه الأمور، وأن المناطق الإدارية في حلايب وشلاتين في الأرض المصرية وجزء في الأراضي السودانية صدرت بقرار إداري من وزير الداخلية الإنجليزي وقت أن كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي بهدف تنظيم الرعي بين القبائل المصرية والسودانية.

وأوضح أن خط الحدود الثابت دوليًا وفي جميع الخرائط العالمية خط عرض 22 يمثل حدود مصر الجنوبية، ولم يكن هناك خلاف بين مصر وأشقائها السودانيين لأن مصر تحتضن في مدنها ما يقرب من 4 مليون سوداني يعيشون فيها كمواطنين يحصلون على حقوق المواطن المصري نفسه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يدخلون على خط السجال المصري السوداني بسبب حلايب وشلاتين نواب يدخلون على خط السجال المصري السوداني بسبب حلايب وشلاتين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يدخلون على خط السجال المصري السوداني بسبب حلايب وشلاتين نواب يدخلون على خط السجال المصري السوداني بسبب حلايب وشلاتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon