توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشاد برد الرئيس أنور السادات علي طلبة الجامعات الغاضبين

رفعت محمد أحمد يروي ذكرياته خلال عمله في البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رفعت محمد أحمد يروي ذكرياته خلال عمله في البرلمان المصري

رفعت محمد أحمد "ماسح أحذية النواب
القاهرة – أحمد عبدالله

"عاصر آلاف النواب، مر عليه ثماني رؤساء برلمان، و 12 رئيس حكومة" هو أحد رموز مجلس النواب المصري رفعت محمد أحمد "ماسح أحذية النواب" لقرابة خمسين عاما، وهو المعروف بين الجميع بـ"عم رفعت"، خازن أسرار كبار رجال الدولة وقيادات المجلس التاريخية ممن تعامل معهم بحكم عمله.

مع بداية دور إنعقاد برلماني جديد يتوافد النواب علي "عم رفعت" لتلميع أحذية تعاني من رحلات مكوكية وسفريات من المحافظات وصولا إلي البرلمان، وقد روي "عم رفعت" لـ"مصر اليوم" حكاياته مع أسماء بارزة في التاريخ المصري، وتوقعه لمصير مجلس النواب الحالي، ورأيه في نوابه ورئيسه مقارنة بسابقيهم.

"مجلس الأمة" هو الإسم الأول الذي عاصر فيه "عم رفعت" البرلمان، فساقته الظروف أن يكون موجودا في محيط البرلمان فطلبه قائد حرس المجلس لتلميع حذائه في العام 1954 وكان طالبا في المرحلة الإعدادية، فرآه فوزي عبدالحافظ مدير مكتب رئيس المجلس، وطلبه للعمل بالبرلمان، وأن يعاون النواب، وكان وقتها الرئيس السادات هو رئيس البرلمان.

ويروي "عم رفعت" بحنين بالغ عن عصر السادات وقال أنه كان أحد أفضل الوجوه التي تولت رئاسة البرلمان رغم الفترة القصيرة التي قضاها الرئيس الراحل بين النواب، وأنه كان يهتم بشدة بحسن مظهر البرلمان أمام الوفود الخارجية، وأنه كان يولي إهتماما بالغا بالسجاد والأثاث وتجهيزات المجلس، حتى أنه كان موجودا عندما استقبل السادات وافدا من طلاب الجامعات الغاضبين من حكمه وقتها، وقد انتقد الطلاب ما رآوه من فخامة في السجاد والستائر، وأن السادات أقنعهم بهدوء أن البرلمان واجهة مصر أمام زوارها في هذا الوقت.

ويتذكر "عم رفعت" مواقف فارقة لاينساها أبدا ومنها أنه تسبب في دخول رئيس وزراء مصر الأسبق عاطف صدقي لإحدي الجلسات الهامة "حافيا" لأنه تأخر عليه في تسليم حذائه، وأن صدقي حينما ناداه رئيس المجلس ليلقي بيان الحكومة، قد ألقاه دون حذاءه، وعاد إليه "رفعت" وأعتذر ومر الموقف بسلام، كما أنه تسبب في تأخير رئيس المجلس رفعت المحجوب عن مقابلة وفد مغربي لأن حذاءه لم يكن قد أنتهي تلميعه بعد، وأن المحجوب عاتبه بهدوء ومازحه بعدها.

وشدد "عم رفعت" على أن أحد أغرب الفترات التي مرت عليه في المجلس، تلك التي عاصر فيه نواب الإخوان المسلمين ورئيسهم سعد الكتاتني، وأنهم كانوا مرتابين للغاية ومتجهمين وقليلي التبسم، وأن عدد كبير منهم كان خارجا من السجون والمعتقلات ولم يكونوا معتادي الحديث أو المزاح، ليشيد في الوقت نفسه بالكتاني، وقال أنه كان بشوشا، ولم يكن كباقي الأعضاء من السلفيين والإخوان.

وعن عهد الحزب الوطني، قال "عم رفعت" أنه في هذه الفترة تم إغداق الأموال عليه بغزارة، فكان تشكيل المجلس من كبار رجال الأعمال في البلاد، من رموز وكوادر الحزب الوطني، وقال أن تعاملهم فيما يخص الأمور المادية يغلب عليه البذخ الشديد، وأنهم أكثر النواب إهتماما بالعطور والماركات التي كانوا يرتدوها من حيث ملابسهم وأحذيتهم.

وبسؤاله عن تشكيلة المجلس الحالي، قال أن رئيس البرلمان علي عبدالعال "قامة علمية" كبيرة، وأن رئيس الجمهورية الحالي عبدالفتاح السيسي أستعاد لمصر كرامة افتقدتها منذ عقود طويلة، وأنه يبث للنواب الحاليين من وقت لآخر "نبض الشارع"، وأنه يلح عليهم الإهتمام بالفلاحين وأحوالهم ومايعانونه من غلاء الأسمدة والمستلزمات الزراعية، ويطالبهم بفتح المصانع المغلقة وعددها بالمئات، مبديا تفاؤله بدور الإنعقاد الجديد الذي بدأ لتوه في أسبوعه الأول، وأن صعود مصر لكأس العالم "فأل خير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفعت محمد أحمد يروي ذكرياته خلال عمله في البرلمان المصري رفعت محمد أحمد يروي ذكرياته خلال عمله في البرلمان المصري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفعت محمد أحمد يروي ذكرياته خلال عمله في البرلمان المصري رفعت محمد أحمد يروي ذكرياته خلال عمله في البرلمان المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon