نواب يؤكدون عودة "الجماهير إلى الملاعب" خلال 3 أشهر

ظهرت مطالبات متكررة بعودة الجماهير إلي مدرجات الملاعب، عقب مشاهد الالتفاف الشعبي حول المنتخب الوطني في مناسبات عدة مؤخرًا، لاقت صدى داخل مجلس النواب الذي أكد عدد من أعضائه علي قرب حسم هذا الملف، لينفوا التباطؤ في ذلك وأن يكون البرلمان عقبة أمام هذا القرار.

اتهم وزير الرياضة الأسبق العامري فاروق، رئيس لجنة الشباب والرياضة فرج عامر بالتلكؤ، وعدم الجدية في تحريك مسألة عودة الجماهير، وقال خلال ظهور تليفزيوني له في حضور "عامر": مجلس النواب ووزارة الرياضة سبب التأخر في اتخاذ خطوات لعودة الجماهير.

ليدخل رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان فرج عامر في سجال عنيف مع فاروق، حيث رفض عامر اتهام البرلمان بالتباطؤ في عودة الجماهير للملاعب، وقال إن البرلمان هيئة تشريعية ورقابية فقط وليست تنفيذية، وأنهم وضعوا خطة مناسبة لعودة الجماهير خلال ثلاث أشهر، ووضعنا كافة سبل الأمن للجماهير، وننتظر تفعيل المقترحات.

وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب النائب محمود حسين أن الجدل تجدد مرة أخري حول مسألة عودة الجماهير، بناءً على مستجدات علي أرض الواقع، تمثلت في إبداء البرلمان تصميم وإصرار علي مسألة عودة الجماهير، عقب الالتفاف الملحوظ مؤخرا من المواطنين حول مباريات المنتخب والأندية في البطولات الخارجية.

وأشار أن البرلمان مؤخرًا بذل مجهودات تشريعية واسعة وعقد عشرات الجلسات مع مختلف الأطراف الرياضية والقانونية والأمنية، من أجل حسم هذا الملف والحصول علي موافقة بخصوص عودة الجماهير، حتي لو تم الأمر بشكل تدريجي.

وقال النائب عن محافظة بورسعيد إنه لاوجود لعوائق أمام الأمر حتى الان، وإنما مجرد تحفظات أمنية عابرة، في طريقها للحل عن طريق مزيد من التفاهم والتأكد من سلامة الأوضاع تماما حال عادت الجماهير إلى المدرجات، وتواجدت في الفعاليات الرياضية المختلفة.

وبسؤاله عن توقعه لمدى زمني لعودة الجماهير، قال حسين: "أتوقع أن نري الجماهير المصرية في المدرجات خلال 3 أشهر من الآن، مشيرا إلى أن الأمر سيحمل الكثير من الإنتعاش للعديد من القطاعات، وسيعود بالنفع أولا علي المواطن، الذي يسعى لتشجيع فريقه، ويدرك أن كرة القدم لا طعم لها دون هذا التشجيع والحضور والتواجد"، وكانت السلطات الأمنية المصرية قد منعت حضور الجماهير إلى المباريات، عقب أحداث استاد بورسعيد في  2012 ، عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً، ومئات المصابين