توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد خطاب رسمي من الإتحاد البرلماني الدولي

الغموض يخيم على مصير السادات قبل اجتماع تشريعية النواب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغموض يخيم على مصير السادات قبل اجتماع تشريعية النواب

النائب محمد أنور السادات
القاهرة -أحمد عبدالله

تطورت أزمة إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، والذي حددت له لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري يوم 26 فبراير/شباط موعدًا لحسم مشكلته، حيث أصدر الإتحاد البرلماني الدولي "لجنة حقوق البرلمانيين" خطابًا رسميًا أكد فيه على عدم تلقيه أية شكاوى مرسلة من النائب في حق البرلمان المصري.

 ويعد نفي الإتحاد البرلماني الدولي، هو دحض لإحد التهم الثلاثة التي تم التحقيق على إثرها مع السادات، حيث وجهت لجنة القيم بالمجلس إتهامًا له بأنه قد أرسل شكاوى وبيانات للأتحاد البرلماني الدولي تمثل إهانة للبرلمان المصري، إضافة إلى تهمتي تسريب قانون الجمعيات الأهلية لأحد السفارات الأجنبية، وتزوير توقيعات الأعضاء زملائه في أحد مشاريع القوانين.

وعقب سلسلة من التحقيقات التي أجريت بمعرفة لجنة القيم، أوصى أعضاء اللجنة بإسقاط عضويته، وإحالة التوصية إلى لجنة الشؤون التشريعية والدستورية، التي شهدت إجتماع عاصف منذ أيام للبت في المسألة، قبل أن يقرر رئيسها بهاء الدين أبو شقة، تأجيل حسم القضية إلى 26 شباط الجاري، ليطلب مجددًا النائب أن يمثل أمام اللجنة قبل الموعد المقرر ليكشف دفوعات جديدة.

من جانبه أكد أمين سر لجنة القيم والمتحدث الرسمي باسمها، النائب إيهاب الطماوي، أن التطورات والمستجدات التي تطرأ على قضية النائب السادات، تستوجب التعقيب والتوضيح، مشيرًا إلى بقوله ذلك "لايعد من باب مهاجمته أو انتقاده وتشويهه، فنحن أعضاء باللجنة التشريعية هدفنا النهائي تحقيق النزاهة الكاملة في أية عمليات تحقيق مشابهة".

واعتبر الطماوي أن النفي الذي استند عليه السادات أمس الثلاثاء، لم يصدر بشكل رسمي عن الإتحاد البرلماني الدولي رأسًا من خلال رئيسه أو كبار مسؤوليه، وإنما بتدقيق النظر في التوقيعات الممهورة مع الخطاب الذي بثه السادات للإعلام، نجد أنه صادر عن مسؤول برنامج حقوق الإنسان في برنامج البرلمانيين في الاتحاد الدولي، جايل لاروك.

وأضاف الطماوي أن تقرير لجنة القيم الذي أوصى باسقاط عضوية السادات لم يخص بالذكر حصرًا الإتحاد، وإنما جاء ما هو نصه باعتراف النائب: " أطراف وجهات عدة مختلفة راسلها النائب ومساعديه ببيانات باللغتين العربية والإنجليزية، بخصوص قوانين تمت مناقشتها وأخرى لم تناقش، وانتقادات لاذعة بحق البرلمان ورئيسه، وليست شكوى لمكان واحد وهو الإتحاد البرلماني الدولي"، كما رفض بشدة توقع أو تكهن لما ستؤول إليه الأمور، مشيرًا إلى أن ذلك مسؤولية جماعية لأعضاء اللجنة التشريعية والدستورية التي تضم قامات وخبرات عريضة، عليها أن تنحاز للقرار السليم الصادر وفقًا لمعطيات تم التحقيق بشأنها جيدًا.

من جانبه أكد عضو اللجنة التشريعية، النائب ضياء الدين داوود، أن النواب سيراعوا في اجتماعهم المقبل كافة المستجدات في قضية السادات، وأن ذلك سيكون محل نظر واعتبار، رافضًا إمكانية تحديد ملامح للقرار المرتقب من اللجنة التشريعية بشأن السادات، يوم 26 شباط الجاري، موضحًا بقوله: "حتى لو توصلت اللجنة التشريعية لأمر معين فسيكون مجرد "توصية" يفصل فيها عموم النواب في الجلسة العامة فيما بعد، وقد يقبلوها أو لا.

وتابع أن السادات كان أمامه مهلة حتى أمس الثلاثاء، منذ انعقاد آخر اجتماعات اللجنة التشريعية والدستورية الأحد الماضي، لتقديم الدفوعات والأسانيد التي تدعم وجهة نظره، مشيًرا إلى أن ذلك قد لا يجعل من اجتماع التشريعية المقبل، الاجتماع الأخير الذي يشهد كلمة نهائية تخص مصير السادات، وأنه قد يكون الأخير، وما سيحدد ذلك اجتماع الأعضاء يومها، وتقييمهم لأية مستجدات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يخيم على مصير السادات قبل اجتماع تشريعية النواب الغموض يخيم على مصير السادات قبل اجتماع تشريعية النواب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يخيم على مصير السادات قبل اجتماع تشريعية النواب الغموض يخيم على مصير السادات قبل اجتماع تشريعية النواب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon