توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصدار 200 قانون ومتابعة 80 اتفاقية و9 تعديلات وزارية

الدور التشريعي يطغى على الرقابي تحت قبة البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدور التشريعي يطغى على الرقابي تحت قبة البرلمان المصري

البرلمان المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

حصاد عام نيابي زاخر بالأحداث والقرارات التي تم تجهيزها تحت قبة البرلمان المصري، ويرصد "مصر اليوم" حزمة ضخمة من التشريعات التي كانت فارقة في المشهد البرلماني بالعام 2017، بالإضافة لأدوار أخرى كفلها الدستور للنواب، وسط غياب تام لأي دور رقابي قام به البرلمان خلال العام المنقضي.

تستطيع أن تحصر عمل البرلمان المصري في عام كامل من خلال التركيز علي ثلاثة عناوين رئيسية: "القوانين، مهام دستورية، رقابة" كأضلع لمثلث شاهد علي كم كبير من التفاعلات والأزمات والمواقف بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

تشريعيًا، وافق نواب البرلمان على حوالي 200 مشروع قانون، أبرزهم: قانون التأمين الصحى وتنظيم السجون والشركات المساهمة وتشريع الضبعة النووي، وقانوني الرياضة والهيئات الشبابية، والسماح لحملة الماجستير للإلتحاق بأكاديمة الشرطة، وإقرار العلاوات وزيادة المعاشات، وتعديلات قانون الطوارئ والتظاهر والرقابة الإدارية والمواريث، وأيضا إقرار الموازنات والحسابات الختامية للجهات المختلفة فى الدولة، والمنظمات االنقابية، والإستثمار، والهيئات القضائية والأحوال الشخصية.
انقسمت التشريعات التي أقرها النواب لنوعين، قوانين حكومية تقدمت بها من خلال الوزراء، وقوانين أخرى صيغت بمعرفة النواب، الأولى كان أبرزها: ضرائب على السجائر ومستلزمات التدخين، قانون الضريبة على القيمة المضافة، إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، مدة الدورة النقابية لمجالس إدارة المنظمات النقابية العمالية، قانون تنظيم وتحديد اختصاصات اللجان القضائية لضباط القوات المسلحة.
بالإضافة لتعديلات تنظيم الحق في التظاهر، مكافحة أعمال الخلل بالامتحانات، تعديل بعض أحكام الضريبة علي الدخل وقانون ضريبة الدمغة، تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، قانون بزيادة المعاشات العسكرية، ضريبة الأطيان، مشروع قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي، تنظيم استخدام الطائرات المحركة الآلية أو اللاسلكية وتداولها والاتجار فيها، قانون الهيئات الشبابية،ورفع معاش رتبة الفريق لـ64عاما.
أما القوانين التي دفع بها النواب: قانون السلطة القاضئية فى تعين روؤساء الهيئات القضائية، الذي تسبب في صدام بين السلطتين التشريعية والقضائية،وتعديلات فرض حالة الطوارئ، ومشروع قانون تعديل الإجراءات الجنائية وحالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض، وقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
يضاف إليهم قانون السجل التجاري، قانون انشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكري ولتشجيع العلوم، وقانون موازنة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مشروع قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات الطبية، ومشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الأعلى للثقافه، وأخيرا قانون منع القضاة من الترشح في انتخابات الأندية.
اضطلع نواب البرلمان بمهام أخرى كفلها لهم الدستور، ومنها فرض حالة الطوارئ في سيناء ومدها، الموافقة على مشاركة القوات المسلحة بمهمة قتالية في اليمن، علاوة على إقرار تعديلات وزارية بحكومة شريف إسماعيل بلغت 9 حقائب وزراية بالإضافة إلى 4 نواب لوزيرى الزراعة والتخطيط.
وعلى مدار العام 2017 مرر النواب 80 اتفاقية كان أبرزهم، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والقرار الرئاسي رقم 108 لسنة2017، بشأن اتفاقية قرض صندوق النقد الدولي.

الدور الرقابي:

جاء هذا الدور "صفري" بشكل لافت، وهو أكثر ما تعرض له النواب خلال العام 2017 وما سبقه من أدوار انعقاد برلمانية، فنواب المجلس، رغم عديد الحوادث الكبرى سواء تصادم القطارات أوسقوط الطائرات، والأزمات الاقتصادية العنيفة، لم يناقشوا استجواب واحد ضد الحكومة.
ولم يخل هذا العام من الأزمات التي تمثلت في إحالة عديد من النواب إلى لجنة القيم بالمجلس، وأبرزهم أسامة شرشر وإلهامي عجينة، وقد شهد هذا العام إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات في أعقاب مناقشات قانون "الجمعيات الأهلية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدور التشريعي يطغى على الرقابي تحت قبة البرلمان المصري الدور التشريعي يطغى على الرقابي تحت قبة البرلمان المصري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدور التشريعي يطغى على الرقابي تحت قبة البرلمان المصري الدور التشريعي يطغى على الرقابي تحت قبة البرلمان المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon