توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غضب برلماني لعدم تقديم الخدمات الأساسية في الموازنة الجديدة

مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا

رئيس لجنة البحث العلمي جمال شيحة
القاهرة- أحمد عبدالله

أبدى عدد من نواب البرلمان المصري حالة "تذمّر شديدة" بسبب عدم اهتمام الحكومة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وذلك في الموازنة العامة الجديدة للبلاد في الأعوام 2017/2018، وهدّد النواب بالاضطرار إلى "رفض" الموازنة وعدم تمريرها، حال لم تهتم الحكومة بزيادة المحصصات المالية للكثير من القطاعات، وتحديدا "الصحة والتعليم".

رئيس لجنة البحث العلمي جمال شيحة قال لـ"مصر اليوم": "الحكومة وممثلوها الذين يحضرون اجتماعات البرلمان لمناقشة بنود الموازنة العامة، يتعاملون مع الخدمات التي تخص ملايين المواطنين على أنها أمور "هامشية ورفاهية" وتقابل باستهتار، وقال إن الحكومة بدلا من أن تهتم بتحسين مستوى الفصول الدراسية والبنايات التعليمية، تستقطع الأموال من أجلك سداد الديون وفوائدها".
شيحة قال إن المجلس لن يتردد في إبداء رفضه تلك الموازنة، وإن البلاد الآن في أمسّ الاحتياج لتوفير أموال كافية ودعم مادي للتعليم الذي يعاني تدهورا كبيرا، وكذلك المقرات الصحية، وأن توفير أموال لسد عجز الموازنة وتسديد الديون مسؤولية الحكومة.

النائب البارزة في لجنة التعليم في البرلمان ماجدة نصر، كشفت عن أن الدستور في مواده 18 و19 يلزم بنسب ثابتة للإنفاق على "الصحة والتعليم"، وأنه في ما يخص التعليم يخصص 130 مليار دولار، ليفاجأ النواب بأن الحكومة وممثليها جاؤوا للبرلمان وبحوزتهم أرقام لا تزيد على 80 مليارا، فكيف يعقل أن الرقم الذي خصصه الدستور بـ130 مليارا لا يكفي للحال الواصل إليه التعليم، فكيف نقلل منهم 50 مليار مرة واحدة.

وتابعت النائبة أن المواطن أصبح يتحمّل أعباء لا حصر لها، وأن مسألة "الدروس الخصوصية" ومشكلات التعليم "تكبل" الأسر المصرية بالأزمات وتصيب أفرادها بالاختناق، وأنه رغم ذلك لا تشعر الحكومة بالناس، وأن المطالب هنا بالبحث خارج الصندوق لتعويض خسائرة، هي "الحكومة" التي تأتي في النهاية لتقتطع أموال الخدمات الأساسية لسداد ديونها.

رئيس لجنة الصحة السابق مجدي مرشد، قال إن المواطن البسيط يدفع ضريبة "الترهل والعجز الحكومي"، وإن حال المستشفيات لا يسر أحدا، وأنه ليس خافيا على الجميع مدى ما يعانيه المواطنون في تلك المستشفيات الحكومية، التي خصص لها الدستور مبالغ مالية، تحايلت عليها الحكومة وأبدت عدم قدرة على الوفاء بها.

مرشد حذر الحكومة من الإقدام على تقديم "موازنة غير دستورية"، وقال إنه لا يستبعد أن يقوم النواب بحالة حشد مضاد للحكومة وموازنتها، وأن يضطر النواب لعدم الموافقة عليها، مطالبا الحكومة بالتقرب من المواطنين، قائلا: "لو لم يستطيعوا حل المشكلات المزمنة، والقضاء على ظواهر الغلاء والبطالة، فليتركوا الخدمات الأساسية، وليس هناك ما هو أهم من التعليم والصحة".

ونصّت المادة 18 في الدستور على أن الدولة تلتزم بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

كما تنص المادة 19 من الدستور على أن "تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتشرف الدولة عليه لضمان التزام جميع المدارس والمعاهد العامة والخاصة بالسياسات التعليمية لها"، بينما تنص المادة 21 على أن تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم الجامعي لا تقل عن 2% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

يشار إلى أن لجان البرلمان بدأت في مناقشة موازنات الوزارات منذ الأسبوع الماضي، على أن تنتهي من حسمها قبل 30 يونيو ليتم إقراراها بشأن نهائي العام المالي الجديد.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon