توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ظهور أزمات جديدة بين الحكومة المصرية والبرلمان

مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء

البرلمان
القاهرة : فريدة السيد

حالة من الغضب تسيطر على مجلس النواب بسبب أداء الوزراء، وذلك بسبب عدد من الأزمات التي تشهدها الدولة في مجالات عدة، ومنها مشكلة الأسعار والموازنة العامة للدولة، حيث ارتفعت الأسعار ووصل التضخم إلى نسبة مرتفعة جدًا، بخلاف العجز في الموازنة العامة للدولة.

وتسببت مشكلات أخرى في غضب بين النواب، ومنها مشاكل الري الخاصة بالأراضي الزراعية، وأزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة، بخلاف مشكلات الصحة والأزمات الاقتصادية، ومشكلات التموين وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

و طالب نواب بتقييم سريع لأداء الحكومة مثل النائبة منى منير، التي شددت على ضرورة التقييم السريع و المستمر لأداء الحكومة، بحيث يمكن التخلص ممن لم ينجزوا برنامجهم الذي وعدوا به البرلمان. و أنتقد نواب عدم وجود خوف حقيقي من البرلمان من جانب الوزراء، و قال النائب عاطف مخاليف: "الحكومة لا تخشى المجلس، وهذا أمر سلبي".

وأكد النائب محمد فؤاد، المتحدث الرسمي باسم حظب "الوفد"، أن الحزب يستبعد حدوث تعديل وزاري على المدى القريب، مشيرًا إلى أن ما تحمله صحيفة الوفد في صفحتها الأولى في عدد الخميس منسوبا لمصادر حول الإطاحة بخمسة وزراء لا تتعدى كونها اجتهادات صحفية، لا تعبر عن الرأي السياسي للحزب وهيئته البرلمانية.

 وأوضح "فؤاد" أنه رغم تحفظ الحزب على أداء وزارات بعينها مثل التعليم و التنمية المحلية والثقافة والصحة والزراعة، فأن الوقت مازال مبكرًا للمطالبة بتعديل وزاري، ولا يجب من الناحية السياسية المطالبة بإقالة وزير كلما حدثت مشكلة، خاصة أن الدستور أعطي لمجلس النواب، بعد الاستجواب، حق سحب الثقة من أي وزير.

وأكد "فؤاد" أن الوفد بحسه الوطني ومن خلال هيئته البرلمانية التي تؤدي دورها الرقابي والتشريعي علي أكمل وجه، سوف يستخدم كافة الآليات البرلمانية لتصويب أداء الحكومة، وتفعيل دور النواب الأصيل في الرقابة متى لزم الأمر. مبينًا أن الحزب لن يتوانى في سحب الثقة من أي مسؤول إذا ثبت استحالة تعديل أدائه، ولكن يجب علينا السياسيين أن  يعلموا أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد تحتاج إلى بعض الاستقرار والتروي والهدوء، وأن التعديلات الوزارية المتقاربة والمتعاقبة ليست في حد ذاتها  مقصدًا أو غاية، ولكن الهدف هو مواجهة المشاكل المزمنة عبر اقتحامها، بإرادة سياسية  حاسمة وحازمة.

يذكر أن حزب "المصريين الأحرار" كان في مقدمة الأحزاب التي طالبت بإقالة وزير التربية والتعليم، بسبب أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة. وشارك في هذا التوجه عدد من المستقلين، بينما لم يعلن تحالف "دعم مصر" موقفه من هذا الأمر، يأتي ذلك في الوقت الذي شارك فيه أغلب وزراء الحكومة في إفطار تحالف الأغلبية .

وأكد "فؤاد" أن "الوفد" يعمل على إثراء الحياة التشريعية بعدة مشروعات لقوانين تقدم بها، وتتباحثها لجان البرلمان المختلفة حاليًا، وعلى رأسها قوانين المحليات، الخدمة المدنية، وبناء وترميم الكنائس. و يستعد الحزب إلى تقديم المزيد من التشريعات من خلال بيت الخبرة البرلماني، الذي أسسه الحزب، مثل مقترحات بتعديل قوانين التأمين الصحي، والعمل، والتظاهر، إلى جانب قوانين العدالة الانتقالية والإيجارات.

وقال "فؤاد" إن نواب الحزب يقومون بأدوار مميزة في العمل الخدمي في دوائرهم، في ظل غياب المجالس الشعبية المحلية، وفي ظل ترهل الإدارات المحلية وفساد بعضها، مؤكدًا أن المواطن لن يشعر بتحسن الخدمات إلا من خلال "ثورة إدارية" تقضي علي الفساد والإهمال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon