توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالَب أعضاء بضرورة النظر بعين الاعتبار لجميع الموظّفين في مصر

مجلس البرلمان يُوافق نهائيًّا على قانون "السلك الدبلوماسي" بأغلبية 466 نائبًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس البرلمان يُوافق نهائيًّا على قانون السلك الدبلوماسي بأغلبية 466 نائبًا

مجلس النواب المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

وافق مجلس النواب المصري برئاسة علي عبدالعال، بعد التصويت نداءً بالاسم على مشروع قانون بتعديل قانون السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر برقم 45 لسنة 1982، والذي سيتم تطبيقه بأثر رجعي من منتصف يونيو/ حزيران 2015، وذلك بموافقة 466 نائبا، ورفض 15 نائبا، وامتناع 4 أعضاء.

وشهدت عملية التصويت مطالبات للأعضاء بضرورة أن تنظر الحكومة بعين الاعتبار إلى جميع المواطنين والموظفين في مصر، وتعمل على رفع رواتبهم مثلما تمت معالجة الخلل لأعضاء السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية بعد تطبيق قانون الخدمة المدنية.

قالت عبير تقبية، عضو مجلس النواب: "أوافق على مشروع القانون ونأمل أن تكون هناك زيادة لكل المواطنين والموظفين قبل زيادة الأسعار في شهر يونيو/ حزيران المقبل"، بينما قال النائب بسام فليفل: "أوافق على القانون بالرغم من أنه يستفز الفقراء ومحدودي الدخل"، من جانبه قال النائب ضياء الدين داوود: "أرفض هذا المشروع بكل جلاء ووضوح"، بينما قال النائب محمد خليفة: "أوافق على مشروع القانون ونتمنى رفع المعاشات"، واتفق معه النائب محمد عبده، مؤكدا على ضرورة وجود خطة شاملة لتطوير وزيادة مرتبات الموظفين والمعاشات.

واتفق معه النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب قائلا: "لا بد من تحسين أوضاع أصحاب المعاشات هيئة الأجور على مستوى مصر"، بينما أعلن النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، رفضه مشروع قانون تعديل السلك الدبلوماسي، والقنصلي الصادر برقم 45 لسنة 1982، والذي سيتم تطبيقه بأثر رجعي من منتصف يونيو/ حزيران 2015 قائلا: "أرفض زيادة فئة دون الأخرى".

وانتقد فتحي قنديل، عضو مجلس النواب، تعديلات مشروع قانون السلك الدبلوماسي، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم رفع رواتب السفراء ونترك المعلمين والزبالين "اللي مش لاقيين يأكلوا" على حد قوله، ووجه النائب حديثه خلال الجلسة العامة لرئيس مجلس النواب، الدكتور عبدالعال: "هل ينفع كده يا ريس.. حرام علينا دي فلوس الغلابة".
وتدخل رئيس المجلس مقاطعا النائب قائلا: "هل أنت موافق أم لا فعقب النائب قائلا: عايزني أوافق ولا يا ريس معلنا موافقته على القانون، بينما مازح الدكتور علي عبدالعال، النائب بعد انتهائه من كلمته قائلا: إنت لست فقير وعارف قبضت كام من محصول القصب، ورفض النائب مصطفى كمال، عضو مجلس النواب، مشروع القانون قائلا: "ده قانون استفزازي للشعب وأنا غير موافق عليه".
وأكد كمال أثناء التصويت على مشروع القانون بالجلسة العامة للبرلمان، على أن الحكومة لا أحد يعلم موقفها من الغلابة، إذ إنها تطعن على حكم القضاء بشأن معاشات الغلابة، وتتقدم بمشاريع قوانين لرفع رواتب وزرائها وأيضا أعضاء السلك الدبلوماسي.
من جانبهم أكد الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن الدبلوماسية المصرية مدرسة قديمة وتؤدي أداء رائعا ولا ننسى أبدا موقف الرعيل أثناء محادثات طابا حيث إدارتها بشكل حرفي، قائلا: "هؤلاء الرجال يدرسون داخل المعهد الدبلوماسي بالقاهرة للعالم العربي وأفريقيا وبعض الدول الأخرى.. وعلينا أن نفخر بهولاء الرجال".
جاء ذلك تعقيبا على حديث النائب رياض عبدالستار، عضو مجلس النواب مؤكدا على أن الدبلوماسين المصريين المتوفين خارج البلاد قد تمكث بعض جثامينهم في ثلاجات لمدة 30 يوما، مطالبا في الوقت ذاته الحكومة بالعدالة الىجتماعية الناجزة.
وأضاف عبدالعال، موجها حديثة لـ"عبدالستار"، قائلا: "الحديث لا يكون بهذه الشكل، لا داعي لبعض الكلمات التي تخرج عن سياقها، فالعلاقات الدبلوماسية تدار بشكل احترافي، وكل دولة لها سيادة على أراضيها وإجراءاتها".
وتضمن التعديل بأن يستبدل بنص المادة 44 من قانون نظام السلك الدبلوماسى والقنصلى الصادر بالقانون رقم 45لسنة 1982 النص الآتى. مادة 44 بأن تحدد مرتبات أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى لمن يعمل فى الديوان أو الخارج وفقا للجدول رقم 1 المرافق لهذا القانون، وتحدد مرتبات أعضاء سلك التمثيل التجارى وفقا للجدول رقم 2المرافق لهذا القانون، ويستحق أعضالء السلك الدبلوماسى والقنصلى وأعضاء سلك التمثيل التجارى بالديوان العام بدل تمثيل أصليا، ويصدر بتحديده قرار من رئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض وزير الخارجية وبعد أخذ رأى وزارة المالية ولا يخضع هذا البدل للضرائب.

ونصت المادة الثانية، تصاف إلى قانون نظام السلك الدبلوماسى والقنصلى الصادر بالقانون رقم 45لسنة 1982مادة جديدة برقم 44مكررا نصها الآتى.. استثناء من أحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم81 لسنة 2016تتحدد المستحقات المالية لموظفى وزارة الخارجية وغيرهم من موظفى الوزارات والجهات الأخرى الذين يلحقون بالعمل فى بعثات الدولة فى الخارج وطوال مدة عملهم فى تلك البعثات على أساس المرتب الأساس المستحق لكل منهم فى 30يونيو2015، مضافا إليه ما سيضم مستقبلا من علاوات أو المحسوب اعتبارا من تاريخ التعين لمن يعين بعد هذا التاريخ، وتحسب البدلات والمستحقات المالية الأخرى المقررة قانونا من بداية ربط الدرجة الوظيفية الواردة بالجدولين رقمى 3,4 المرافقين بهذا القانون.

ونصت المادة الثالثة. بأن يستبدل الجدولان المرافقان بالجدولين رقمى 1,2 المرافقين لقانون نظام السلك الدبلوماسى والقنصلى الصادر بالقانون رقم 45لسنة 1982، ويضاف إليه جدولان جديدان برقمى 3,4 بالصيغة المرافقة، فيما نصت المادة الرابعة بأن ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره، عدا المادة الثانية فيمعمل بها اعتبارا من 30يونيو 2015.​

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس البرلمان يُوافق نهائيًّا على قانون السلك الدبلوماسي بأغلبية 466 نائبًا مجلس البرلمان يُوافق نهائيًّا على قانون السلك الدبلوماسي بأغلبية 466 نائبًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس البرلمان يُوافق نهائيًّا على قانون السلك الدبلوماسي بأغلبية 466 نائبًا مجلس البرلمان يُوافق نهائيًّا على قانون السلك الدبلوماسي بأغلبية 466 نائبًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon