القاهرة - محمد التوني
أكد عضو مجلس النواب المصري، عبد الرحيم على، أن الزيارة التي تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة في شهر مارس المقبل تعتبر رسالة واضحة وقاطعة بان هناك تعاونًا بين البلدين في مواجهة ظاهرة التطرف والعلاقات المتميزة التي تربط بينهما.
وتوقّع النائب أن تكون القمة الثنائية المصرية الألمانية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في غاية الأهمية لأنها ستضع رؤية مشتركة بين البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية والعراق وليبيا واليمن.
وأشار النائب إلى أن هذه القمة المرتقبة بين "السيسي" و"ميركل"ستبعث برسالتين حاسمتين الأولى لجميع التنظيمات والجماعات المتطرفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان وما يسمى بتنظيم "داعش" بان مصر وألمانيا ستكونان يدًا واحدة في مواجهة التطرف بكافة أشكاله وانتماءاته، والرسالة الثانية ستكون موجهة إلى بعض الدول التي تؤوي المتطرفين وتقدم لهم الدعم اللوجستي والأموال الطائلة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بأنهم ليسوا بعيدين عن العقاب.
وقال النائب عبد الرحيم إن زيارة المستشارة إنجيلا ميركل للقاهرة في غاية الأهمية لما لألمانيا من دور مهم وحيوي في العالم إضافة إلى كونها دولة اقتصادية كبيرة وأنه من مصلحة ألمانيا والاتحاد الأوروبي التعاون مع مصر من أجل استقرار المنطقة، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الألمانية ستشهد مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتكنولوجية والصناعية.
أرسل تعليقك