توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردًا على خطاب وزيرة التضامن الاجتماعي

النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة

النائب محمد أنور السادات
القاهرة - مصر اليوم

أكد عضو مجلس النواب المصري، محمد أنور السادات، أن خطاب وزيرة التضامن الاجتماعي الذي جاء ردًا على خطاب رئيس المجلس، المستفسر فيه عن الوضع المالي لجمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، ذاكرًا أن كل أنشطة الجمعية يتم مراجعتها ماليًا وفنيًا وقانونيًا بمعرفة الوزارة وأجهزتها، وكل الموافقات الحاصل عليها لمشاريع وأنشطة، تتم بمعرفة الأمن الوطني والأمن القومي، حفاظًا على متطلبات الأمن القومي.

وأوضح السادات، في بيان أصدره، الجمعة، ردًا على خطاب الوزارة، "كنت أتوقع أن يسأل رئيس مجلس النواب الوزيرة أيضًا عن أعلى 50 جمعية تتلقى منح ومساعدات من الخارج، وإجمالى ما يتحصلوا عليه سنويًا، وستكون المفاجأة أن جمعية السادات ليست منهم"، لافتًا إلى أن الجمعية، وفق خطاب الوزيرة، قد حصلت على ترخيص لمنح خارجية بإجمالى مبلغ 76 مليون جنيه خلال عشرة أعوام، لكن الحقيقة أن بعض الجهات المانحة، نتيجة التأخير في صدور الموافقات، قد سحبت موافقاتها وألغت بعضها، المقدر بنحو 19 مليون جنيه، مضيفًا أن الفعلي المتحصل عليه، من واقع ما هو مثبت في تحويلات البنوك، 57 مليون جنيه لمدة عشرة أعوام، لاستخدامها في الأنشطة والمشاريع في عدة محافظات وليس المنوفية فقط .

كما بين السادات، أن الوزارة أكدت أنه لم يتم الموافقة على عدد من المنح بنحو 62 مليون جنيه، وكانت لمشاريع تخص تنمية وبناء قدرات وفرص عمل للشباب والمرأة، وأنشطة ثقافية في المدارس والجامعات، متابعًا "أن هذا يؤكد أنني لم استغل نفوذ ولا عضوية برلمان ولا أي ضغوط للحصول على الموافقات، ويمكن الرجوع للوزيرة في ذلك، بل أكثر من هذا أنني قد تظلمت لرئيس الجمهورية منذ أشهر بشأن هذا التعنت والتقييد على أنشطة ومشاريع الجمعية، لأنها ببساطة تعمل في إطار القانون وتحت إشراف الدولة وأجهزتها"

وأشار النائب، إلى أنه على مدى العام الماضي استقال وترك العمل نحو 98% من العاملين والمتطوعين في أنشطة الجمعية، لعدم حصولهم على أي موافقات جديدة أو توافر فرص عمل لديها، متسائلًا "ما هو السبب والغرض من إرسال هذا الخطاب ونشره في هذا التوقيت، ومضمونه خارج إطار الإدعاءات المنسوبة لي إلا محاولات مستمرة للتأثير على النواب والرأي العام، علمًا بأن الخطاب أرسل من المجلس إلى الوزيرة، وفقًا لما جاء في خطابها يوم 5 فبراير، وهو نفس يوم بداية التحقيق معي في لجنة القيم"، مضيفًا "أن هذا يؤكد وجود تربص واضح ونية مبيتة قبل التحقيق، وأقول للمتربصين ،إن لم تستحوا فافعلوا ما شئتم"

كما لفت السادات، إلى أنه سيتقدم بعرض شفاف لجميع أنشطة الجمعية على مدى العشرة أعوام الماضية، لعرضه على الرأي العام وما تم من أعمال في المستشفيات والمدارس ومراكز الشباب والبنية التحتية وتوريدات للجهاز الإداري والخدمي للدولة، لتحسين الخدمة للمواطنين، قائلًا "أعتقد أن خطاب رئيس مجلس النواب للوزيرة وردودها، جاءوا ليؤكدوا صحة موقفي وعملي في إطار القانون، وبموافقة الدولة وأجهزتها، ويكذب الأقاويل المروجة لوجود ملايين الملايين للجمعية"، مختتمًا حديثه بقول، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة النائب السادات يؤكد أن أنشطة الجمعية كافة خاضعة للمراجعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon