توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء أمنيون يؤكدون أن عناصرًا مشبوهة تقف وراءها

ترقب في الشارع المصري وسط دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترقب في الشارع المصري وسط دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر

الرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة - محمود حساني

يعيش الشارع المصري، خلال هذه الأيام، حالة من الترقب، وسط الدعوات التي أطلقتها حركة تُدعى "حركة الغلابة"، للخروج في مظاهرات حاشدة، في الشوارع والميادين، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تنديدًا بتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، والمطالبة بإقالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يعرف باسم "ثورة الغلابة". وبدأ الترويج لهذه الحملة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الكتابة على العملات الورقية، والجدران، في الشوارع والميادين، في مختلف محافظات الجمهورية،  وفي المقابل، رفع بعض الشباب شعار "أنا مصري مش نازل يوم 11نوفمبر، لا لتخريب مصر".

واتخذت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية استعدادات أمنية مُكثفة، تزامنًا مع تلك الدعوات، وأعلنت حالة "الاستنفار القصوى"، على المستويات كافة، لتأمين المنشآت الحيوية والمهمة في البلاد.

وصرحت مصادر أمنية، إلى "مصر اليوم"، بأن وزارة الداخلية ستقف بحزم، أمام دعوات الفوضى، التي تستهدف مقدرات الوطن، وتهديد أمن المواطنين، وهو ما أكد عليه وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، خلال اجتماع سابق، مع كبار مساعديه، لبحث  الأوضاع الأمنية في البلاد، بقوله: "رجال الشرطة لن يسمحوا على الإطلاق لأي محاولات، أو دعاوى مشبوهة، بالنيل من مقدرات الوطن، وتصوير الأوضاع المستقرة على غير حقيقتها، أو تكرار مشاهد تشكل خروجًا عن القانون".

وأكد خبراء أمنيون أن مثل هذه الدعوات "المشبوهة" تقف خلفها جماعة "الإخوان" المحظورة، والتابعين لها، من أمثال حركة "شباب 6 أبريل" ، و"الإشتراكيين الثوريين"، الذين ينفذون مخططات خارجية، لاستهداف مصر، وجرها نحو مستنقع الفوضى والخراب، كما هو الحال في ليبيا وسورية، بعد أن أجهض الشعب محاولاتهم السابقة، طوال السنوات الثلاث الماضية، وفق تعبيرهم.

واتفق الخبراء على أن هذ اليوم سيمر بسلام، ولن يحدث فيه أي شيء، فمثل هذه الدعوات لا وجود لها، سوى في العالم الافتراضي، على شبكات التواصل الاجتماعي، أما على أرض الواقع، فعناصر جماعة "الإخوان" لا يملكون القدرة على الحشد،  بعد أن كشف الشعب مخططاتهم، مؤكدين أن الضربات القوية التي وجهتها الأجهزة الأمنية، خلال الفترة الأخيرة، لمعاقل الجماعة، وقياداتها، أضعفت قدرتها على الحشد.

وأشار الخبراء إلى أن الجماعة المحظورة تحاول أن تستغل الأوضاع، التي تمر بها البلاد، على الصعيد السياسي والاقتصادي ، لزعزعة أمن واستقرار البلاد، وتتخذ من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة ذريعةً لها.

وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد نور الدين، أن محافظات الجمهورية لن تشهد أي تظاهرات، في هذا اليوم، لأن جماعة "الإخوان" المحظورة، وفق رأيه، انتهت إلى الأبد، بعد أن وجه لها الشعب أكبر ضربة، في ثورة 30 يونيو / حزيران 2013، عندما خرج بالملايين، في الشوارع والميادين، في مختلف المحافظات، مطالبًا بإسقاطها، بعد أن تأكد من مخططها. وأضاف أن هناك تعليمات صارمة من وزير الداخلية بالتعامل بحسم وقوة، لمواجهة أي اعتداءات ضد المنشآت الأمنية، والحيوية.

 وقلّل الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية السابق، اللواء مصطفى بكر، من خطورة دعوات التظاهر، التي أطلقتها جماعة الإخوان، متوقعًا فشلها، ومؤكدًا أن جماعة "الإخوان" لم يعد لها وجود على أرض الواقع، بعد أن فقدت قدرتها على الحشد، نتيجةً الضربات الأمنية الناجحة، التي وجهتها وزارة الداخلية لها، وتمكن أجهزة الأمن من توقيف العشرات من قيادات الجماعة، التي كانت تتولى تنظيم المظاهرات، والمسيرات، وتمويلها.

وأضاف أن الشعب المصري، بعد الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد، خلال السنوات الأخيرة، أصبح أكثر وعيًا بما يحاك لوطنه من مؤامرات، ومخططات، تحاول تنفيذها جماعة "الإخوان"، تهدف إلى النيّل من أمنه واستقراره، وجره نحو مستنقع الفوضى والخراب، لذا كان الأهالي والمواطنون هم من يطاردون ويلاحقون عناصر "الإخوان"، خلال المظاهرات السابقة، التي كانوا ينظمونها، بعد الكشف عن مخططهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب في الشارع المصري وسط دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر ترقب في الشارع المصري وسط دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب في الشارع المصري وسط دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر ترقب في الشارع المصري وسط دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon