القاهرة - أحمد عبدالله
أكد رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال أن البرلمان المصري الحالي عبارة عن "مجلس حرب"، وجاء في ظروف صعبة عقب ثورتين في البلاد، مدافعا عن الأغلبية النيابية التي قال إنها تتكون من أحزاب سياسية وشخصيات عدة مستقلة، وأنه لاوجود للحزب الحاكم كما كان يُجرى سابقا. وعبدالعال يقود وفدًا نيابيًا مصريًا موسعًا في الولايات المتحدة الأميركية، يضم الأمين العام للبرلمان المستشار أحمد سعد الدين، ورئيس الأغلبية البرلمانية محمد السويدي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية طارق رضوان، ورئيس لجنة الخطة والموازنة حسين عيسى، والنائب ماريان عازر، بالإضافة للنواب: محمد السلاب وعمرو صدقي وكريم درويش.
وقال عبدالعال: "لدينا أغلبية برلمانية فعالة بقيادة محمد السويدي، كما أن المعارضة مكفول لها كل المساحات المطلوبة ولا نضيق عليها، وأنها مكونة من عدة أحزاب وائتلافات أيضا في مقدمتهم حزب "المصريين الأحرار"، وأن المجلس الحالي جاء في ظروف صعبة، وأنه أشبه ما يكون بـ"مجالس الحرب". وتابع: "الأغلبية البرلمانية في المجلس مكونة من أحزاب سياسية عدة وكتلة أخرى مستقلة، وأن من يتابع جلسات البرلمان جيدا سيدرك أننا نسير بصورة جيدة، مشيدا بمجهود وزيرة شؤون الهجرة نبيلة مكرم، وقال إنها تحقق تواصل فعال مع المصريين في الخارج عموما، والموجودين في الولايات المتحدة خصوصا، وأنها لا تبخل عليهم بخبراتها، وتحرص على ربطهم دوما بالوطن الأم مصر.
وأبدى عبدالعال شديد إعجابه بالأحاديث التي دارت بينه وبين الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأميركية ، وقال إنه لمس منهم حرص حقيقي على مصلحة البلاد ويهتمون بشكل فائق بالداخل المصري، ويريدون تكوين جماعات ضغط عدة لصالح مصر.
ويُذكر أن البرلمان قد أصدر بيانا رسميا أعلن فيه أن عبدالعال يقود الوفد البرلماني في زيارة الولايات المتحدة الأميركية، معلنا أن التركيز سيكون على دعم العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك من خلال عدة لقاءات مع عدد من قيادات وأعضاء الكونغرس، على رأسهم رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان والرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأميركي أورين هاتش وعدد من أعضاء ورؤساء اللجان في الكونغرس. وأن المحادثات تستهدف دفع سبل تعزيز العلاقات المصرية - الأميركية على كافة المستويات، بخاصة على الصعيد البرلماني، وذلك في ضوء أهمية مصر الاستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية كشريك فاعل ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط .
أرسل تعليقك