توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمانيون يعدّدون مكاسبها على الأوضاع السائدة في المنطقة

احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة

اللواء سعد الجمال
القاهرة – أحمد عبدالله -محمد التوني:

 حالة إحتفاء برلماني واسعة بتوقيع حركتا "حماس" وفتح اتفاق مصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، وركز نواب البرلمان في حديثهم لـ"مصر اليوم" على توقعاتهم لمستقبل المصالحة، مشيدين بعدة مكاسب قالوا أنها تحققت بعد غياب طويل، على إثر إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري اللواء سعد الجمال، أنّه بعد التطورات الجديدة يجب الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لم يفوت فرصة واحدة طوال الفترة الماضية لدفع المصالحة وإنجاحها، متوقعا أن يتم التغلب على الانسداد في شرايين القضية الفلسطينية، وأن يتم تخليق مسارات جديدة دولية وإقليمية تنعكس إيجابا على الداخل الفلسطيني.

وبيّن الجمال أن اللجنة ستواصل من ناحيتها إنجاح مساعي الدولة المصرية في هذا الصدد، وأنها ستعقد اجتماعات وشيكة حول المصالحة وتطوراتها واتخاذ خطوات كتحديد مقابلات أو إصدار توصيات دائمة لتخطي أي عقبات أو مصاعب هذه المرة، وبسؤاله عن توقعه لمستقبل المصالحة، أبدى تفاؤلًا شديدًا، وقال أن تلك المرة ليست كسابقيها أبدا، وأن ذلك يرجع لعدة أمور أولها التصميم المصري على إنجاحها، ثانيا الجدية الملموسة عند الطرف الفلسطيني، بالإضافة للمتغيرات الإقليمية والدولية التي كان لها أثر في إجهاض أي تدخلات ضارة بالاتفاقات الأخيرة، مطالبا الداخل الفلسطيني بضرورة تدشين فلسفة وانتهاجها يكون قوامها "نبذ الانقسام".

وقال الوكيل الأول للبرلمان السيد الشريف، إن إتمام المصالحة الفلسطينية يشير إلى حنكة كبيرة من الجانب المصري في السيطرة على التفاوض، وأنه إلى جانب المكاسب المعروفة من المصالحة، فإن استعادة مصر لدورها المفقود سيكون له بالغ الأثر على عموم المنطقة، مشددًا على أن مصر تريد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من أجل إحلال حقيقي للسلام، وأن حقوق الشعب الفلسطيني محفوظة ولا جدال في ذلك، متوقعا أن تثمر المصالحة هذه المرة، وأن تكون هناك إنجازات فعلية على أرض الواقع.

وأفاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي سعيد حساسين، بأن هناك "رسالة للعالم" في نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره المحوري في إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة إحياء القضية الفلسطينية، وأن الرسالة تقول للعالم أجمع أن مصر كانت ولا تزال وسوف تظل الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، موضحًا أنّ "مصر لن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم"، وأشار إلى أن نجاح المصالحة هو فخر كبير للشعب المصري والعربي، خصوصا وأن مصر بدأ تستعيد دورها الريادي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon