النائب محمد بدوي دسوقي يؤكد عودة مصر إلى مكانتها المتقدمة عالميًا

أكد النائب محمد بدوي دسوقي ،عضو مجلس النواب المصري،  أن دعوة الصين للرئيس عبد الفتاح السيسي  لحضور قمة "بريكس" تأتي في إطار العلاقات القوية سواء الاقتصادية او السياسية بين مصر و الصين التي شهدتها الفترة الماضية ،حيث تم توقيع عدة إتفاقيات تعاون بين البلدين على صعيد التبادل التجاري ،إذ تم توقيع 25 أتفاقية تجارية اقتصادية بين البلدين .
وأشار النائب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس،  إلى أن المشاركة المصرية في المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية العالمية، كدعوة الصين لمصر لحضور "قمة العشرين" من قبل، يؤكد عودة مصر إلى مكانتها عالمياً ، مشيراً إلى أن الحضور المصري وسط أكبر الاقتصاديات نمواً فى العالم فرصة جيدة لعقد لقاءات ثنائية مع شركات الدول المشاركة من أجل التوسع فىي استثماراتهم بمصر.
وأكد أن مشاركة مصر في القمة التاسعة للمجموعة في مدينة "شيامن" الصينية ذات أهمية بالغة بالنظر إلى المكانة الاقتصادية لهذه المجموعة ومساهمتها الكبيرة في الاقتصاد والتجارة العالمية،كما تعتبر دعوة الرئيس السيسي تمهيد لأن تكون مصر دولة مراقبة لمجموعة "تريكس"تمهيداً لأنضمامهما للمجموعة كعضو دائم .
وأوضح النائب بدوي ، أن المشاركة تعد بمثابة شهادة نجاح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وخطوة مهمة على الصعيد الاقتصادي لمصر، حيث يعد تكتّل "تريكس" نموذجًا لتجمع اقتصادى للدول ذات الاقتصادات الصاعدة النامية ظهر وسط تكتلات اقتصادية كبرى وتجمّعات إقليمية بارزة فضلًا عن كونه يتمتع بقوة اقتصادية كبيرة على الساحة الدولية، تعمل على مجابهة دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وقوة اقتصادية كبيرة تستحوذ علي 50% من نمو الاقتصاد العالمي.