توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهدت المناقشات جدلًا شديدًا بشأن مخالفات مالية وإدارية

أزمة في "محلية النواب" ﻹهدار المال العام في المستشفيات والمراكز الصحية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة في محلية النواب ﻹهدار المال العام في المستشفيات والمراكز الصحية

مجلس النواب
القاهرة – أحمد عبدالله

ناقشت لجنة الإدارة المحلية، في مجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، الخميس، طلب الإحاطة المقدم من النائب يسري الأسيوطي، بشأن المخالفات المالية والإدارية في مستشفى منشية البكري العام، والتي صدر لها قرار إزالة على الرغم من سلامه المباني، وصرف ملايين الجنيهات التي تم صرفها لأعمال الصيانة والصرف الصحي وشبكات الأكسجين.

وبداية قال حسام كمال، وكيل وزارة الصحة، إن رؤية الوزارة في هذا الطلب متمثل في أن المستشفى عبارة عن مبنيين، أحدهما محل الطلب اسمه مبنى شكري، وهو عبارة عن مبنى 3 أدوار، رؤى تطويره ورفع كفاءته من فترة كبيرة، وعلى هذا الأساس تم اتخاذ الإجراءات نحو رفع الكفاءة والتطوير، مضيفًا "أثناء زيارة وزير الصحة للمستشفى في إطار خطة التأمين الصحي الجديد رؤى أن يتم هدم هذا المبنى وعمل مبنى كبير بـ8أدوار برؤى وأفكار جديدة ودعم وتطوير ليتماشى مع أفكار التأمين الصحي الجديد".
 
ولفت كمال إلى أنه تم تخصيص 200 مليون جنيه لهذا الأمر، من الموازنة، ومن ثم تم وقف إجراءات التطوير للمبنى من شبكات أوكسجين وصرف وغيرها حيث كان قد تم صرف 200 ألف جنيه، ومن ثم تم إلغاء مرحلة التطوير، وذلك وفق تقرير لجنة كلية الهندسة ليتم هدم المستشفى وبناءها من جديد، وبشأن الاشتراطات البنائية في المنطقة، قال "توجد ضوابط خاصة بها حيث لا تتعدى عن 23 متر ارتفاع في أن المستشفى ورؤية البناء محتاج 26 متر ارتفاع وهذا الأمر يحتاج إلى استثناء من رئيس الوزراء ونحن ننتظر ذلك لبدء التطبيق في الهدم ومن ثم رفع المبنى من جديد".

واتفق معه إبراهيم صابر، رئيس حي مصر الجديدة، مؤكدًا على أن قرار الهدم للمستشفى لن يتم إلا بعد استثناء رئيس الوزراء حرصًا على مصلحة المواطنيين وخدمة المستشفى"، لافتًا إلى أن الحى اتخذ القرار بعد توصية وزير الصحة وتقرير لجنة كلية الهندسة، مشيرًا إلى أن الرؤية الحكومية متمثلة في بناء مستشفى جديدة وفق برنامج التأمين الصحي بتصميمات وفق معايير طبية جديدة.

واختلف معهم النائب مجدي ملك، مؤكدًا على أن الجميع يدرك الإنشاءات الهندسية التي تتم من قبل وزارة الصحة لتطوير المستشفيات، ولكن ذلك يتم بدون أي تنسيق ويتم إهدار الأموال منها بشكل كبير، مشيرًا إلى أن مستشفى في كفر شكر يتم تطويرها بـ168مليون جنيه في الوقت الذي توجد مقايسة لبناءها من جديد بواقع 64 مليون فقط، وهذا ينم عن عدم التنسيق بين الجهات المختلفة في وزارة الصحة.

واتفق معه النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة، مشددًا على أنه منذ عشرة أعوام تم بناء مبنى من قبل وزارة النقل في ميدان رمسيس إلا أن الرئيس حسني مبارك رفض وجود هذا المبنى وتم هدمه، قائلًا "المبنى تم هدمه وبناء بالقانون وبالتالي لازم نكون واضحين في أن الأمور تدار من خلال الأشخاص وليست الرؤى والأفكار"، مبرزًا أنه تحت مسمى التطوير يتم إهدار المال العام، مشيرًا إلى أن تقرير كلية الهندسة مش قرآن، مطالبًا بعمل لجنة فنية لزيارة المستشفى للوقوف على أرض الواقع، قائلًا "المركزي للمحاسبات لو فتح الملف ده هيلاقي فيه بلاوي".

من جانبه، قال النائب يسري الأسيوطي، إن ما تم في هذه المستشفى إهدارًا للمال العام، ولابد من محاسبة المخطئ  في أن تم غلق المبنى منذ أكثر من 18 شهرًا، وتدخل رئيس اللجنة أحمد السجيني، بالتأكيد على أن أطباء المستشفى تواصلوا معه بشأن عدم إغلاق المبنى الثاني بالمستشفى، وحريصون على العمل من أجل مصلحة المواطنيين وتقديم خدمة الصحة، ليتدخل النائب يسري الأسيوطي، مطالبًا الحكومة بعدم التعرض للأطباء أو أذيتهم بسبب حرصهم على العمل، ليعقب السجيني "أعتقد أنه لم يتم إزاء أي مواطن حريص على مصلحة العمل".

وفي النهاية، أوضح السجيني أن الملف لم يتم إغلاقه في اللجنة حتى يتم دراسة الأوراق التي تم تقديمها للجنة، سواء فيما يتعلق بالاشتراطات البنائية أو كون أرض المستشفى أرض وقف وغيرها من الملابسات التي تم إثارتها، قائلًا "لن نوصي بأى شيء إلابعد دراسة الملف بشكل دقيق".

ووجه السجيني رسالة طمأنة للعاملين والأطباء بالمستشفى، مؤكدًا على أن اللجنة ستكون مع المصلحة العامة التي تهم المواطنين، بالإضافة إلى أنه لو تم هدم المبنى سيكون من خلال مراحل، حيث مرحلة الأولى في هدم المبنى الأول، وتطوير الثاني، مع استمرار تقديم الخدمة الصحية وعمل الأطباء دون أي تعطيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في محلية النواب ﻹهدار المال العام في المستشفيات والمراكز الصحية أزمة في محلية النواب ﻹهدار المال العام في المستشفيات والمراكز الصحية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في محلية النواب ﻹهدار المال العام في المستشفيات والمراكز الصحية أزمة في محلية النواب ﻹهدار المال العام في المستشفيات والمراكز الصحية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon