توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد النائب محمد ذكريا أنها مخالفة لنصوص الدستور

طلب إحاطة لوزير الطيران المصري بشأن امتلاكه شركة خاصة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلب إحاطة لوزير الطيران المصري بشأن امتلاكه شركة خاصة

النائب محمد زكريا محي الدين
القاهرة - محمد التوني

وجه النائب محمد زكريا محي الدين، عضو مجلس النواب المصري، طلب إحاطة إلى وزير الطيران بخصوص بعض المعلومات والمستندات المنشورة والمتعلقة بإحدى الشركات المملوكة لشخص وزير الطيران وعائلته منذ أعوام وحتى الآن .

وأوضح النائب في طلب الإحاطة أن المهندس شريف فتحي على عطية، وزير الطيران المدني، شريك ومؤسس شركة "ترافل بوك "، منذ  11 أغسطس/ آب 2011، وهذه الشركة لها سجل تجاري يحمل رقم 1014143 بيروت بتاريخ 22 أغسطس/آب 2011 بنسبة 78% للوزير ، بينما تمتلك زوجته نسبة 19% والابن 3%، وتحتكر الشركة خدمة الطيران العارض "شارتر" من دون غيرها، وتتحكم في السوق السياحي في المنطقة.

وأكد أنه تم تعيين الوزير مديرًا عامًا مفوضًا في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي عقده  مجلس الإدارة في 2 مارس 2013، وتقرر في الاجتماع ذاته الموافقة على تفويض شريف فتحي وابنه محمد لتمثيل الشركة أمام عموم الدوائر سواءً رسمية أو خاصة ومنها الوزارات الحكومية لإنجاز المعاملات المتعلقة بالشركة , كما  تم تفويضهما بفتح فروع للشركة في مصر وتركيا ومنحهما كافة الصلاحيات في ذلك .

ولفت إلى أن هذه البيانات لم تتغير وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن السجل التجاري في بيروت بتاريخ 3 يوليو/تموز 2017 مع العلم أن الوزير يتولى منصبه الوزاري منذ 27 أغسطس/أب 2015 , وهو ما يجعل الوزير مخالفًا لقانون حظر وتضارب المصالح والذي نص في المادة 10 على أنه " على المسؤول الحكومي الذي يزاول نشاطًا مهنيًا بمفرده أو بالمشاركة مع الغير قبل تعيينه في منصبه أو وظيفته أن يتخذ فور تعيينه الإجراءات اللازمة لوقف أو تصفية نشاطه أو للتصرف في حصته في النشاط خلال شهرين من تعيينه " .
 
وأوضح النائب أن المادة 166 من الدستور تنص: القانون يحدد  مرتب رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء الحكومة ، ولا يجوز لأي منهم أن يتقاضى أي مرتب، أو مكافأة أخرى، ولا يجوز لأي منهم أن يزاول طوال مدة توليه منصبه بالذات، أو بالواسطة مهنة حرة، أو عملاً تجاريًا، أو ماليًا، أو صناعيًا، ولا أن يشتري، أو يستأجر شيئًا من أموال الدولة، أو شركات القطاع العام، كما يتعين على رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء الحكومة تقديم إقرار ذمة مالية عند توليهم، وتركهم مناصبهم، وفِي نهاية كل عام، وينشر في الجريدة الرسمية وإذا تلقى أي منهم هدية نقدية، أو عينية بسبب منصبه، أو بمناسبته؛ تؤول ملكيتها إلى الخزانة العامة للدولة؛ وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون " .
 
كما أن القرار الجمهوري بالقانون 106 لعام 2013 بِشأن حظر تعارض مصالح المسؤولين في الدولة والذي أصدره الرئيس السابق المستشار عدلي منصور ونشر في " الجريدة الرسمية العدد 45 مكرر أ في 13 نوفمبر/كانون الثاني عام 2013، نص في مادته الأولى أنه "  يخضع لأحكام هذا القانون كل من :
-       رئيس الجمهورية .

-      رئيس مجلس الوزراء ، و الوزراء .

-        المحافظين و سكرتيري عموم المحافظات و رؤساء الوحدات المحلية .

-        رؤساء الهيئات و المؤسسات و المصالح و الأجهزة العامة .

-       نواب و مساعدي الأشخاص شاغلي المناصب و الوظائف المشار إليهم في البنود السابقة ، و من يفوضونهم في بعض اختصاصاتهم .
 
وتساءل النائب هل تم تطبيق ما نصت عليه المادة 3 من قانون حظر تضارب المصالح على وزير الطيران، وهل تم تطبيق المادة 4 من نفس القانون التي تتضمن إنشاء لجنة تسمى " لجنة الوقاية من الفساد " يعهد إليها بتطبيق أحكام هذا القانون بما في ذلك ما يعد تعارضًا مطلقًا أو تعارضًا نسبيًا، ويصدر بتشكيلها و تحديد اختصاصاتها قرار من رئيس الجمهورية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب إحاطة لوزير الطيران المصري بشأن امتلاكه شركة خاصة طلب إحاطة لوزير الطيران المصري بشأن امتلاكه شركة خاصة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب إحاطة لوزير الطيران المصري بشأن امتلاكه شركة خاصة طلب إحاطة لوزير الطيران المصري بشأن امتلاكه شركة خاصة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon