توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد غضب نيابي ضد تصريحات وزير حكومي جديد

علي عبد العال يُطالب أبو بكر الجندي بالاعتذار لأهالي الصعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي عبد العال يُطالب أبو بكر الجندي بالاعتذار لأهالي الصعيد

علي عبد العال
القاهرة-أحمد عبدالله

شنّ عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، هجومًا حادًا على وزير التنمية المحلية الجديد اللواء أبو بكر الجندي، بسبب تصريحاته حول أبناء الصعيد الذي قال بأنهم السبب في عشوائية القاهرة، ليؤكد رئيس مجلس النواب علي عبد العال، أن اللواء الجندي، سيقدم اعتذارًا عن التصريح الذي أثار غضب أبناء الصعيد.

وقال رئيس البرلمان:هو رجل مهذب ومنضبط، وربما لم تسعفه بعض الكلمات، وحديثه حول الصعيد، أسيء فهمه، وأكد رئيس المجلس، أن هناك هجرة من الوجه البحري والقبلي للقاهرة نتيجة لغياب التنمية البشرية لسنوات في هذه المناطق التي تحتاج إلى توطين الخدمات، للحد من تدفق السكان من الوجه البحري والقبلي.

فيما قال عضو المجلس مصطفى سالم، إن تصريح  وزير التنمية المحلية الجديد، مرفوض، وادى الى غضب ابناء الصعيد، مشيرا إلى أن الوزير لا يعلم ان الصعيد  انجب العديد من المبدعين والعلماء ورجال الاعمال، والذين يساندون الوطن فى التنمية.

وتابع، كان عليه أن يتذوق كلماته قبل إعلانه عنها، حتى لايثير غضب أبناء الصعيد، مشيرا الى أن ما قاله به نوع من العنصرية وتقسيم لابناء الوطن الوطن، وطالبه بالاعتذار عن تصريحاته، وأيدته فى ذلك النائبة سحر صدقى، والتى اكدت على ان ابناء الصعيد مجتهدون ولا يستببون فى اى عشوائية، واشارت الى ان اغلب اعضاء المجلس من الصعيد.

وطالبت صدقي الوزير بالإعتذار فورا للصعيد، مؤكدة أن  و90% من أعضاء البرلمان من أبناء الصعيد ، وجمال عبد الناصر صعيدى ، ورجال الأعمال والمثقفين والأطباء والمهندسين هم أبناء الصعيد .

ومن جانبه قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي يحيى كدواني، إن تصريحات الوزير بها جزء من الصحة، وإنه لم يقصد الاساءة للصعيد، فهذه الظاهرة جاءت بسبب قلة التنمية واهمال الصعيد، لفترة طويلة.

وطالب أن تكون هذه البداية لتنمية صعيد مصر، لصالح الأمن القومي المصري، ومن جانبه قال الدكتور علي عبد العال، إنه يعرف اللواء ابو بكر الجندي، جيدًا ويعرف أنه منضبط ولم تسعفه الكلمات في ذلك المجال.

ورفض طلب باقى النواب للحديث، قائلا، الرسالة وصلت، وذلك في الذي تقدم عضو مجلس النواب مصطفى بكري، ببيان عاجل إلى رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بشأن تصريحات وزير التنمية المحلية الجديد اللواء أبو بكر الجندي، ضد أبناء الصعيد، التي قال فيها: "عندنا تشجيع الاستثمار علشان نخلق فرص عمل، ونبطل الصعايدة يركبوا القطر وييجوا هنا القاهرة يعملولنا عشوائيات".

وقال "بكري"، في بيانه: "تصريحات الوزير تعكس عنصرية شديدة النظرة للمصريين من أبناء الصعيد، وما كان يجب على الوزير أن يستخدم هذه اللغة التي تعكس دونية في النظرة لأبناء الصعيد وتخصهم وحدهم بالمسئولية عن العشوائية والفوضى العمرانية".

وتساءل "بكري": "إذا كانت تلك نظرة الوزير الجديد لأبناء الصعيد فكيف سيتعامل معهم وكيف سينظر إليهم وإلى وجودهم في القاهرة؟"، واستكمل بكري بيانه قائلا: "أبناء الصعيد لا يركبون القطار ويتوجهون إلى القاهرة أو غيرها إلا بحثًا عن لقمة عيش شريفة، ويأتون إلى القاهرة محتفظين بخصالهم، وصفاتهم، وقيمهم الأصيلة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبد العال يُطالب أبو بكر الجندي بالاعتذار لأهالي الصعيد علي عبد العال يُطالب أبو بكر الجندي بالاعتذار لأهالي الصعيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبد العال يُطالب أبو بكر الجندي بالاعتذار لأهالي الصعيد علي عبد العال يُطالب أبو بكر الجندي بالاعتذار لأهالي الصعيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon