توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب المصريين الأحرار يؤكّد أن المصالحة مرفوضة بقرار شعبي

تحركات قضائية ضد كمال الهلباوي بعدما أطلق دعوة للتصالح مع الإخوان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحركات قضائية ضد كمال الهلباوي بعدما أطلق دعوة للتصالح مع الإخوان

عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان كمال الهلباوي
القاهرة - أحمد عبدالله

سيطرت حالة استياء بالغة على دوائر سياسية ونيابية في مصر حيال إطلاق دعوة للتصالح والتقارب مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث دفع مراقبون بصعوبة تنفيذها في الوقت الحالي، بالإضافة للتحذير من التماهي مع أي دعوات مماثلة، ويتطور الأمر ويصل إلى حد رفع الدعاوى القضائية خلال الساعات الماضية على من يتبنوا مبادرات مماثلة.

وأطلق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، كمال الهلباوي أحد القيادات التاريخية المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، دعوة منذ يومين قال فيها أدعو إلى تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية في مصر، تنهي حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان.

توالت ردود الأفعال الرافضة لدعوة الهلباوي، والتي أقتصرت حتى صباح الأحد, على إبداء الاستنكار والشجب، حتى وصلت إلى تحريك دعاوى قضائية ضد الهلباوي وأي من الشخصيات التي ترغب في حذو الاتجاه ذاته، حيث وصل إلى المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية بلاغ من المحامي طارق محمود ضد الهلباوي، بتهمة الاستقواء بالخارج.

وجاء نص البلاغ أن الهلباوي كشف وجه حقيقي يناصر الإخوان، في ظل وجود قيادات التنظيم  داخل السجون بأحكام نهائية وباته، وطالب في بلاغه بإصدار أمر ضبط وإحضار الهلباوي ووضع اسمه على لائحة ترقب الوصول لتوقيفه فور وصوله للأراضي المصرية وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة، وإصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء بإسقاط عضوية الهلباوي من مجلس حقوق الإنسان.

وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري محمد الغول لـ"مصر اليوم" إن الدعوة مخالفة للقانون، وأن التصالح مع الإخوان المسلمين وتقارب وجهات النظر بينهم وبين الدولة أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، محذرًا من تحرك برلماني ضد هذه الدعوات يشدد العقوبة على من يطلقها ويتبناها.

وتابع الغول أنه لا يجب الاستهانة بتضحيات وبطولات الجيش والشرطة المصرية، ولا يجب أن نصادر على أحد أهم الإنجازات العسكرية الجارية في سيناء الآن بعملية شاملة حققت نتائج مبهرة، بأن نسعى في المقابل للتصالح مع جماعة الإخوان وثيقة الصلة برموز ورؤوس التطرف داخل وخارج مصر .

وأكّد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عمرو هاشم ربيع في تصريحات خاصة أن كلا الطرفين غير مستعدين لمصالحة الآن، وأن الإخوان المسلمين لن تكون الدولة وأجهزتها هي العقبة الوحيدة، وإنما الشعب الذي لايزال ماثلا في أذهانه المشاهد التي تورطت فيها الجماعة.

وتابع ربيع أن الحركات والتيارات الإسلامية في البلاد أصابتها حالة "انزواء" بما فيها المنخرطة في العملية السياسية حتى الآن، كحزب النور السلفي، متوقعًا أن تبتعد الإخوان المسلمين عن العمل السياسي والمجتمعي لمدة كبيرة وطويلة، مؤكدًا" لقد تم قصم ظهرها.

وأصدرت 7 أحزاب مختلفة بيانات للرفض والتحذير من الإقدام على خطوة التقارب مع الإخوان، حيث قال حزب المصريين الأحرار": المصالحة مرفوضة بقرار شعبي منذ حملة تمرد وصولًا وتتويجًا بثورة 30 يونيو/حزيران التى حافظت على هوية مصر، وأن تلك الجماعات عابرة للأوطان ولا تعترف بالحدود، مؤكدًا أن الدعوة للمصالحة مرفوضة بصورة قاطعة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات قضائية ضد كمال الهلباوي بعدما أطلق دعوة للتصالح مع الإخوان تحركات قضائية ضد كمال الهلباوي بعدما أطلق دعوة للتصالح مع الإخوان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات قضائية ضد كمال الهلباوي بعدما أطلق دعوة للتصالح مع الإخوان تحركات قضائية ضد كمال الهلباوي بعدما أطلق دعوة للتصالح مع الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon