"دعم مصر" يطالب بتشريعات تواجه التطرف داخليًا ودوليًا

شدّد الائتلاف الذي يحوز أغلب مقاعد البرلمان المصري، "دعم مصر"، برئاسة النائب محمد السويدي، على أهمية القضايا التي استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال رئاسته لأول اجتماع للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف.

وقال المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دعم مصر، وعضو مجلس النواب، صلاح حسب الله، في بيان أصدره صباح الجمعة: "يجب على جميع مؤسسات الدولة أن تعطي أكبر اهتمام لهذا الاجتماع، في ظل تأكيد الرئيس السيسي على أهمية دور المجلس القومي خلال هذه المرحلة الهامة التي يمر بها الوطن، لاسيما في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف، والذي أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره"، مضيفًا أن "المرحلة الحالية تتطلب التحرك بخطى ثابتة على المستويين الوطني والدولي، من أجل العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف بفعّالية، إضافة إلى تأكيد الرئيس على أهمية التوصل إلى رؤية شاملة، بشأن أفضل السبل لتفعيل عمل المجلس وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة، من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره".

وأعلن حسب الله تأييده التام والمطلق بشأن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة أن يضع المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، فضلًا عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة لتنفيذ هذه الإستراتيجية/ متابعًا أن "هناك ضرورة لنشر الخطاب الديني المعتدل والمفاهيم الصحيحة، و وضع خطط لحماية الشباب من التطرف، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم و الاستمرار في تطوير المفاهيم الدراسية لمختلف المراحل التعليمية بما يرسخ مبادئ المواطنة وقبول الأخر ونبذ العنف والتطرف".

وطالب البرلماني جميع مؤسسات الدولة أن تسارع بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي التي طرحها أمام هذا الاجتماع، والخاصة منها بمراجعة التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي، واقتراح تعديلها لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، وكذا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي، وخاصة دول الجوار، مؤكدًا ثقته التامة في قدرة المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف على صياغة إستراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود والأفكار التكفيرية والمتطرفة.