توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق الدفاع ضد الإرهاب

علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات

رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال
القاهرة-أحمد عبدالله

أوضح رئيس مجلس النواب المصري، علي عبدالعال، أن المنطقة العربية تشهد واقعًا مؤلمًا على خلفية الصراعات التي تمزق الدول العربية، والقضية الفلسطينة، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود الدول العربية، إضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآسي غير مسبوقة وتفضي لخطر تنظيمات متطرفة وتكفيرية ما زال خطر مواجهتها يهدد بتغير وجه المنطقة.

 وجاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية، بعد أن ألقى عبدالعال، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي نيابة عنه، الخميس، وذلك في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، في القاعة الرئيسية لمجلس النواب، حيث وجه في كلمته التحية للوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر.

وتابع الجمال "يبدو المشهد العربي يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا وبات استقراره مهددًا بقوة وأمنه القومي معرضًا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فإنه يجب ألا يدعو لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤى للمستقبل وتجاوز الخلافات في مواجهة التحديات".

واستطرد عبدالعال، "يمكن أن نلخص المشهد أن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وأن هناك أجندات وسيناريوهات قد أُعدت لدى بعض الدول الخارجية وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية، والإرهاب زرع في المنطقة لتحقيق الأهداف التآمرية لهذه الدول، وذلك لإسقاط دول المنطقة وتقسيمها وإضعافها بأساليب شيطانية للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف الرئيسي هو إسقاط الدولة الوطنية وإنشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حروب جديدة منها الجيل الرابع والخامس".

وأوضح عبدالعال "هذه الدول نهبت ثروات الشعوب العربية وذلك من خلال وشراء الأسلحة والمعدات لصالح الشركات العالمية لصناعة الأسلحة، وهذا من خلال زرع الفتن الذي يضمن عدم توحد الكلمة العربية والاعتماد بشكل أساسي على قوى دولية تضر ولا تنفع، وأن كل هذا يضع الأمة العربية أمام تحديات ومسؤوليات هائلة بمزيد من التعامل الجاد في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية".

وتابع عبدالعال "الاجتماع اليوم، للتباحث بشأن خارطة الطريق لمعالجة الأزمات تحت مظلة عربية وهي البرلمانات العربية وتحت تحرك لكثيف الجهود لتفعيل آليات عمل الاتحاد البرلمان العربي لخلق نتائج على الساحة العربية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال التوجه لبرلمانات العالم ذات التأثير للدفاع عن الحقوق العربية".

وأردف عبدالعال "فيما يخص القضية الفسلطينة وما تشهده هذه القضية من تطورات يومًا تلو الآخر من تركيع للشعب الفلسطيني ومحاولات طمس الهوية العربية في ظل غطاء أميركي منحاز لإسرائيل أخرها منع صدور بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفي هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبني المطلب الفلسطيني وفتح تحقيق دولي في المجزرة التي شهدتها فلسطين مؤخرًا".

وجاء في نص الكلمة أيضًا، "أن الدول العربية وجامعتها لا زال امامهم عمل كثير على المستوى الدولي لإعادة إحياء مباحثات السلام"، مثمنًا ما قام به رئيس البرلمان العربي لمخاطبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن دعمه للقضية الفسلطينة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon